نقمة البصر !!!!!!!!(قصة واقعية)

بطل هذة القصة كفبف لا يرى الأ السواد.
تعرض صديقنا بطل هذه الدراما القاسية لحادث مفجع , حيث كان يبلغ من العمر الثامنة عشر ,ادى ذلك الى فقدان بصره .
اكمل دراسته وكان يعمل بهوايتة وهي عزف البيانو ,لم يشعر يوم بزوال هذة النعمة وذلك لأن الله منّ علية بصديق اعانة على متطلبات الحياة ,حتى أنة كان يعقد لة رباط الحذاء , نعم تلك الصداقة الحقيقية المقدسة وكان بطلنا يملك مركبة قام بشرائها حتى يقوم صديقة على نقلة من مكان للاخر.
كما اعطاه الله زوجة أب توصف بأنها ملاك ,, في زمن لا يحل أحد بمقام الأم , كذلك اعطاه أب يطلق علية وصف بلسم الشفاء,, لشدة اهتمامه بأبنة الكفيف , فهو قطعة منة .
وتعرف بطلنا على فتاة تعمل بمهنة الخياطة كما قالت لة واخبرتة , فقد تيّم بها من صوتها دون أن ينظرها .
مضت أعوام على ذلك الوضع........
حتى جاء يوم ماطر في شتاء قاهر , حيث اراد بطلنا الخروج لعملة , ولكن صديقة اعتذر عن المجيء بسبب قساوة الطقس , فصمم بطلنا الخروج لوحدة فأستل سيفة (عكازة ) وقام بالخروج من باب المنزل , وما لبث ان سار بعض الخطوات حتى اختل توازنة مما ادى الى سقوطة عن السلم , و اصابتة مباشرة برطمة شديدة على الرأس , مما ادى الى فقدانة الوعي , مكث بالمشفى بضعة ايام فاقدآ للوعي , ثم تم تخريجة منها وهو فاقد للوعي , ليكمل مكوثة بفراشة.
مكث بالبيت كالميت لبضعة أيام .
في ليلة ما , استيقظ وعاد له وعية , ليجد نفسة يبصر ويرى كل ما حولة , من شدة السعادة والفرح قرر ان يخبر صديقة بذلك , فخرج من غرفتة ليذهب اليه ويخبره , فانصدم بوجود
*صديقة يمكث بالسرير مع زوجة ابية في ظل غياب الأب .
لم يخبرة وقام بتكملة تمثيلية الاعمى ليكتشف ايضآ:
*مركبتة التي هي ملكة تحولت الى مركبة خاصة لنقل الركاب.
*محبوبتة التي تعمل بمهنة شريفة تعمل في ملهى ليلي .
*والدة (بلسم الشفاء )الذي اقنعة قبل أشهر ببيع ارض لة بمبلغ ما , قد استغلة , لأن المبلغ الذي حصل لايساوي ربع حق تلك الأرض لانها قد دخلت بالتنظيم الميداني للعمران.
*لم يخبر أحد انة يرى لذلك قام بكشف ذلك الواقع المرير من خلال ثمثيل دور الاعمى .
*من شدة الصدمة علية عاتب ربة ,, (لماذا جعلتني أرى ,حتى اتعذب ) وتمنى انة لم يبصر .
مضى يومان فقط لتتكرر تلك الحادثة على السلم ولكن هذة المرة وهو يرى,, فقد
ادى اختلال توازنة الى سقوطة مما ادى الى اصابتة مباشرة برأسة ونقلة الى المشفى , وكأن الزمن يعيد نفسة ولكن هذة المرى ليستيقظ وهو كفيف لا يبصر جراء الأرتطام .
فشكر ربة على ماهو فية وكأنة يخبرنا انه بالنسبة لة النظر نقمة وليس نعمة.
*شكراااااااااااااااااااا.

[size=24][/size]hاووو هالقصة كتير حزينة يارب ايام نعمة نقمة

وكم من عميان وهم مفتحون وكم من أموات في عالم الأحياء

شكراً لورد قصة جميلة ومعبرة جداً .