حب من أول نظرة ( قصة واقعية )
صفحة 1 من اصل 1
حب من أول نظرة ( قصة واقعية )
بعد أن أنهيت دراستي عينت في سلك الشرطة وكان عملي في مجال التحقيق في الجرائم ، وفي يوم من ذات الأيام تلقيت دعوة مع صديق لي في العمل لحضور حفل استعراضي في مركز ذوي الإحتياجات الخاصة .
وفعلا ذهبت مع صديقي إلى الحفل وبعد أن دخلنا وجلسنا في المقعد الامامي تفاجأنا بأن الفرقة التي ستقدم العرض هم مجموعة من الشباب والصبايا من ذوي الإحتياجات الخاصة .
وخلال الحفل همس صديقي في أذني قائلا هل سمعت بالحب من أول نظرة ؟
قلت له ما قصدك من هذا السؤال ؟
أجاب بأنه وقع في غرام الشابة التي تؤدي دور البطولة في الاستعراض رغم إعاقتها فهي لاتسمع ولاتتكلم.
وخرجنا بعد الحفل لاحتساء القهوة وطوال الوقت كان صديقي يتحدث عن تلك الفتاة وعن مدى إعجابه بها وحبه لها .
ومرت عدة اسابيع وصديقي كل يوم يتحدث عن تلك الصبية ذات الوجه الجميل وأنه يتمنى الزواج بها رغم إعاقتها .
وبعد بضعة أيام طلب مني صديقي الذهاب معه الى إحدى المراكز الطبية ووافقت رغم أني لم أكن على علم بسبب الزيارة .
وفعلا زرنا المركز الطبي وقابلنا أحد الأطباء المختصين وتفاجأت عندما بادر صديقي بالسؤال إن هو تزوج من فتاة صماء وبكماء هل يأتيه اولاد مصابون بنفس الإعاقة ؟؟؟
وطمانه الطبيب المختص بأن هذه الإعاقة لا تأتي بالوراثة .
وعندما سمع هذا الجواب أحسست به يطير من فرحه لدرجة أنه ضمني إلى صدره بقوة وبدأ يقبلني ويصرخ سأتزوج.
وبعد عدة أيام فاجأني صديقي بدعوة لحضور حفل زواجه وقد تفاجأت حقا عندما علمت أن العروس هي الفتاة التي كانت في مركز ذوي الإحتياجات الخاصة .
وما كان مني إلا أن تمنيت له السعادة وأن يرزقه الله بالذرية الصالحة .
وفعلا مرت الأيام وكان الزوجان يعيشان حياة ملؤها الحب والسعادة وبعدة فترة انجبت له زوجته فتاة متل القمر بجمالها وكان صديقي فرحا لدرجة أن الدنيا لم تعد تسعه من الفرح .
وعندما كنت أساله عن حياته وزوجته كان يقول دائما انها المرأة المثالية لأنها كانت تعطي كل وقتها لزوجها وطفلتها .
ومازحني مرة قائلا ماذا يريد المرء اكثر من ذلك عائلة رائعة وزوجة لاتسألك أين أنت ذاهب أو لماذا تأخرت ؟
مع أنه أعترف لي مرة أنه يشعر بسؤالها عندما ينظر إلى عينيها.
ومرت الايام وكبرت الفتاة وانجبت الزوجة صبيا جميلا ووقتها فعلا كنت أرى السعادة في عيون صديقي .
لدرجة أنه كان يعطي أغلب وقته لزوجته وأطفاله ؟
ومرت السنين وذات يوم رأيت صديقي حزينا وكئيبا وعندما سألته عن حاله طلب ان نذهب إلى المقهى ونتحدث
وفعلا أنهينا شغلنا وذهبنا إلى المقهى وبدا حزينا وعندما بدأ يتكلم قال لي أنه يفكر في طلاق زوجته ليتزوج بأخرى وأنه يريد أن يعيش مثل باقي الناس وأن يكون له زوجة يتحدث إليها ويشكي همه لها .
وقتها شعرت بالحزن العميق على زوجته وقلت له ولماذا تريد الطلاق وماذا عن أطفالك وأنه في حال طلاقه لزوجته أين ستذهب ومن سيصرف عليها وهي لاتستطيع العمل بسبب إعاقتها ؟
ومضت الأيام وفعلا تزوج صديقي من أخرى ولم يطلق زوجته الاولى وبقيت تعيش في بيتها مع أطفالها ولكنها لم تكن تدري بان زوجها قد تزوج عليها بأخرى .
وذات ليلة في وقت متاخر تلقيت إتصالا من صديقي يفيدني بأن بيته قد إحترق وأن زوجته وأطفاله قد قضوا إختناقا عندما كانوا نائمين .
وفعلا توجهت إلى منزل صديقي وكانت ألسنة اللهب قد قضت على معظم ارجاء المنزل وصديقي كان في حالة يرثى لها .
وبالتحقيق مع الجيران أفادوا بأنهم رأوا الزوج وهو يخرج من البيت في وقت متاخر من الليل وبعد ذلك بدقائق ليست طويلة اشتعلت النار في المنزل .
وطال التحقيق وكان صديقي اي الزوج هو المتهم الاول بهذه الجريمة لان باب المنزل او الشبابيك لم تتعرض للكسر مما يعني ان أحدا غريبا لم يدخل البيت .( ولكن المتهم برئ الى أن تثبت إدانته.).
ومضت الايام وكنت من المحققين الذين تولوا التحقيق في هذة الحادثة وكانت نتيجة التحقيق وباثبات المخبر الجنائي بان الزوجة والأطفال قد قضوا إختناقا بسبب الدخان الكثيف الناجم عن تماس كهربائي صادر من حمام غرفة النوم وبالتحديد من سخان الماء في الحمام .
وبرء صديقي من تهمة قتل زوجته وأطفاله.
ومضت بعض الشهور وذات يوم كنت جالسا في مكتبي مع صديقي وتلقيت إتصالا يفيد عن جريمة قتل قد وقعت للتو وأن الضحية في المستشفى .
وفعلا توجهت مع صديقي الى المستشفى لنتولى التحقيق في الجريمة وعندما وصلنا أعلمنا الطبيب بأن الضحية قد تعرضت لضربة قوية بواسطة ساطور حاد على رأسها مما قسمه الى نصفين وأن شقيق الضحية هو من أسعفها الى المستشفى .
وكانت المفاجأة الكبرى عندما رأينا الضحية وإذ بها الزوجة الثانية لصديقي,
وهنا كانت الصاعقة فقد تجمد صديقي في أرضه ولم يقوى على الحراك.
وأنا تابعت عملي وقمت بالتحقيق مع شقيق الضحية وأفاد بأنه كان جالسا مع والديه عندما سمع صوت شقيقته في المطبخ وهي تصرخ على السائق الخاص بها وما هي إلا لحظات حتى تفاجأوا بالسائق يهرب من البيت وعندما دخلوا المطبخ رأوا شقيقته والساطور مغروز في رأسها .
أما صديقي فقد كانت الأيام تمر عليه مثل الكابوس وهو غير مصدق لما حصل .
وفي ذات يوم اتصلت به وأخبرته بأنهم ألقوا القبض على سائق زوجته وهو يحاول الهرب خارج البلاد الى دولة مجاورة .
وفعلا توليت التحقيق معه ومن دون مقاومة اعترف بجريمته وقال بأن الضحية اتفقت معه على قتل الزوجة الأولى لزوجها من دون علم الزوج أو أهلها مقابل 20 ألف دولار وأنه وافق مباشرة بعد أن قبض دفعة أولى مقدارها 5 آلاف دولار وبعد أن خططت الزوجة للجريمة بطريقة محكمة .
وفي اليوم المحدد طلبت منه الذهاب الى بيت زوجها وأعطته نسخة عن مفتاح بيت زوجها ، وفعلا ذهب الى هناك وانتظر حتى خرج الزوج من المنزل وكان الوقت متأخرا (وكان سبب خروجه اتصال هاتفي من زوجته الثانية تريد حضوره حالا الى منزلها ).
ودخل السائق غرفة نوم الزوجة وهو على علم بأنها صماء بكماء مما يعني أنها لن تحس بتحركاته وقام بيتسليخ الشريط الكهربائي للسخان بعد أن ربط بعد الاسلاك مباشرة من الشريط الكهربائي الى فراش الزوجة وقام برش مادة سريعة الاشتعال في الحمام واشعل النار وامتدت النار الى الشريط الكهربائي مما أدى الى حدوث تماس كهرائي .
وهرب السائق من الباب الذي دخل منه وبعد أن عاد إلى البيت عاود عمله المعتاد كسائق لدى زوجة صديقي الثانية وقد أمضى ما يقارب 12 سنة وهو سائقها الخاص .
وذات يوم (أي يوم مقتلها )كانت تطالبه بالعودة إلى بلاده لأنه يشكل خطرا عليها وعلى حياتها فوافق ولكن طالبها بباقي حسابه عن جريمته فرفضت أن تدفع له باقي المبلغ وهددها بأنه سيبلغ الشرطة ولكنها لم تأبه لكلامه فما كان منه إلا أن أمسك بساطور المطبخ وضربه على رأسها وأرداها قتيلة .
وبعد ان انكشفت القضية واحداثها وتمت تبرئة صديقي من الجريمة استقال من عمله وخرج من باب المكتب واغلق هاتفه الجوال وانقطعت اخباره .
وهكذا مرت الايام ولم أشاهد صديقي او اسمع أخباره .
وفعلا ذهبت مع صديقي إلى الحفل وبعد أن دخلنا وجلسنا في المقعد الامامي تفاجأنا بأن الفرقة التي ستقدم العرض هم مجموعة من الشباب والصبايا من ذوي الإحتياجات الخاصة .
وخلال الحفل همس صديقي في أذني قائلا هل سمعت بالحب من أول نظرة ؟
قلت له ما قصدك من هذا السؤال ؟
أجاب بأنه وقع في غرام الشابة التي تؤدي دور البطولة في الاستعراض رغم إعاقتها فهي لاتسمع ولاتتكلم.
وخرجنا بعد الحفل لاحتساء القهوة وطوال الوقت كان صديقي يتحدث عن تلك الفتاة وعن مدى إعجابه بها وحبه لها .
ومرت عدة اسابيع وصديقي كل يوم يتحدث عن تلك الصبية ذات الوجه الجميل وأنه يتمنى الزواج بها رغم إعاقتها .
وبعد بضعة أيام طلب مني صديقي الذهاب معه الى إحدى المراكز الطبية ووافقت رغم أني لم أكن على علم بسبب الزيارة .
وفعلا زرنا المركز الطبي وقابلنا أحد الأطباء المختصين وتفاجأت عندما بادر صديقي بالسؤال إن هو تزوج من فتاة صماء وبكماء هل يأتيه اولاد مصابون بنفس الإعاقة ؟؟؟
وطمانه الطبيب المختص بأن هذه الإعاقة لا تأتي بالوراثة .
وعندما سمع هذا الجواب أحسست به يطير من فرحه لدرجة أنه ضمني إلى صدره بقوة وبدأ يقبلني ويصرخ سأتزوج.
وبعد عدة أيام فاجأني صديقي بدعوة لحضور حفل زواجه وقد تفاجأت حقا عندما علمت أن العروس هي الفتاة التي كانت في مركز ذوي الإحتياجات الخاصة .
وما كان مني إلا أن تمنيت له السعادة وأن يرزقه الله بالذرية الصالحة .
وفعلا مرت الأيام وكان الزوجان يعيشان حياة ملؤها الحب والسعادة وبعدة فترة انجبت له زوجته فتاة متل القمر بجمالها وكان صديقي فرحا لدرجة أن الدنيا لم تعد تسعه من الفرح .
وعندما كنت أساله عن حياته وزوجته كان يقول دائما انها المرأة المثالية لأنها كانت تعطي كل وقتها لزوجها وطفلتها .
ومازحني مرة قائلا ماذا يريد المرء اكثر من ذلك عائلة رائعة وزوجة لاتسألك أين أنت ذاهب أو لماذا تأخرت ؟
مع أنه أعترف لي مرة أنه يشعر بسؤالها عندما ينظر إلى عينيها.
ومرت الايام وكبرت الفتاة وانجبت الزوجة صبيا جميلا ووقتها فعلا كنت أرى السعادة في عيون صديقي .
لدرجة أنه كان يعطي أغلب وقته لزوجته وأطفاله ؟
ومرت السنين وذات يوم رأيت صديقي حزينا وكئيبا وعندما سألته عن حاله طلب ان نذهب إلى المقهى ونتحدث
وفعلا أنهينا شغلنا وذهبنا إلى المقهى وبدا حزينا وعندما بدأ يتكلم قال لي أنه يفكر في طلاق زوجته ليتزوج بأخرى وأنه يريد أن يعيش مثل باقي الناس وأن يكون له زوجة يتحدث إليها ويشكي همه لها .
وقتها شعرت بالحزن العميق على زوجته وقلت له ولماذا تريد الطلاق وماذا عن أطفالك وأنه في حال طلاقه لزوجته أين ستذهب ومن سيصرف عليها وهي لاتستطيع العمل بسبب إعاقتها ؟
ومضت الأيام وفعلا تزوج صديقي من أخرى ولم يطلق زوجته الاولى وبقيت تعيش في بيتها مع أطفالها ولكنها لم تكن تدري بان زوجها قد تزوج عليها بأخرى .
وذات ليلة في وقت متاخر تلقيت إتصالا من صديقي يفيدني بأن بيته قد إحترق وأن زوجته وأطفاله قد قضوا إختناقا عندما كانوا نائمين .
وفعلا توجهت إلى منزل صديقي وكانت ألسنة اللهب قد قضت على معظم ارجاء المنزل وصديقي كان في حالة يرثى لها .
وبالتحقيق مع الجيران أفادوا بأنهم رأوا الزوج وهو يخرج من البيت في وقت متاخر من الليل وبعد ذلك بدقائق ليست طويلة اشتعلت النار في المنزل .
وطال التحقيق وكان صديقي اي الزوج هو المتهم الاول بهذه الجريمة لان باب المنزل او الشبابيك لم تتعرض للكسر مما يعني ان أحدا غريبا لم يدخل البيت .( ولكن المتهم برئ الى أن تثبت إدانته.).
ومضت الايام وكنت من المحققين الذين تولوا التحقيق في هذة الحادثة وكانت نتيجة التحقيق وباثبات المخبر الجنائي بان الزوجة والأطفال قد قضوا إختناقا بسبب الدخان الكثيف الناجم عن تماس كهربائي صادر من حمام غرفة النوم وبالتحديد من سخان الماء في الحمام .
وبرء صديقي من تهمة قتل زوجته وأطفاله.
ومضت بعض الشهور وذات يوم كنت جالسا في مكتبي مع صديقي وتلقيت إتصالا يفيد عن جريمة قتل قد وقعت للتو وأن الضحية في المستشفى .
وفعلا توجهت مع صديقي الى المستشفى لنتولى التحقيق في الجريمة وعندما وصلنا أعلمنا الطبيب بأن الضحية قد تعرضت لضربة قوية بواسطة ساطور حاد على رأسها مما قسمه الى نصفين وأن شقيق الضحية هو من أسعفها الى المستشفى .
وكانت المفاجأة الكبرى عندما رأينا الضحية وإذ بها الزوجة الثانية لصديقي,
وهنا كانت الصاعقة فقد تجمد صديقي في أرضه ولم يقوى على الحراك.
وأنا تابعت عملي وقمت بالتحقيق مع شقيق الضحية وأفاد بأنه كان جالسا مع والديه عندما سمع صوت شقيقته في المطبخ وهي تصرخ على السائق الخاص بها وما هي إلا لحظات حتى تفاجأوا بالسائق يهرب من البيت وعندما دخلوا المطبخ رأوا شقيقته والساطور مغروز في رأسها .
أما صديقي فقد كانت الأيام تمر عليه مثل الكابوس وهو غير مصدق لما حصل .
وفي ذات يوم اتصلت به وأخبرته بأنهم ألقوا القبض على سائق زوجته وهو يحاول الهرب خارج البلاد الى دولة مجاورة .
وفعلا توليت التحقيق معه ومن دون مقاومة اعترف بجريمته وقال بأن الضحية اتفقت معه على قتل الزوجة الأولى لزوجها من دون علم الزوج أو أهلها مقابل 20 ألف دولار وأنه وافق مباشرة بعد أن قبض دفعة أولى مقدارها 5 آلاف دولار وبعد أن خططت الزوجة للجريمة بطريقة محكمة .
وفي اليوم المحدد طلبت منه الذهاب الى بيت زوجها وأعطته نسخة عن مفتاح بيت زوجها ، وفعلا ذهب الى هناك وانتظر حتى خرج الزوج من المنزل وكان الوقت متأخرا (وكان سبب خروجه اتصال هاتفي من زوجته الثانية تريد حضوره حالا الى منزلها ).
ودخل السائق غرفة نوم الزوجة وهو على علم بأنها صماء بكماء مما يعني أنها لن تحس بتحركاته وقام بيتسليخ الشريط الكهربائي للسخان بعد أن ربط بعد الاسلاك مباشرة من الشريط الكهربائي الى فراش الزوجة وقام برش مادة سريعة الاشتعال في الحمام واشعل النار وامتدت النار الى الشريط الكهربائي مما أدى الى حدوث تماس كهرائي .
وهرب السائق من الباب الذي دخل منه وبعد أن عاد إلى البيت عاود عمله المعتاد كسائق لدى زوجة صديقي الثانية وقد أمضى ما يقارب 12 سنة وهو سائقها الخاص .
وذات يوم (أي يوم مقتلها )كانت تطالبه بالعودة إلى بلاده لأنه يشكل خطرا عليها وعلى حياتها فوافق ولكن طالبها بباقي حسابه عن جريمته فرفضت أن تدفع له باقي المبلغ وهددها بأنه سيبلغ الشرطة ولكنها لم تأبه لكلامه فما كان منه إلا أن أمسك بساطور المطبخ وضربه على رأسها وأرداها قتيلة .
وبعد ان انكشفت القضية واحداثها وتمت تبرئة صديقي من الجريمة استقال من عمله وخرج من باب المكتب واغلق هاتفه الجوال وانقطعت اخباره .
وهكذا مرت الايام ولم أشاهد صديقي او اسمع أخباره .
مواضيع مماثلة
» قصة المنديل المقدس الغير مصنوع بيد....ارجو القاء نظرة
» قصة واقعية
» نقمة البصر !!!!!!!!(قصة واقعية)
» العرس ( قصة قصيرة واقعية )
» المرأة "بنصف عقل" ... حقيقة واقعية أم تهمة أطلقها الرجل?
» قصة واقعية
» نقمة البصر !!!!!!!!(قصة واقعية)
» العرس ( قصة قصيرة واقعية )
» المرأة "بنصف عقل" ... حقيقة واقعية أم تهمة أطلقها الرجل?
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى