خريطة «الشرق الاوسط الجديد» دول تختفي.. وأخرى تتمدد

[size=9]ففي مقال كتبه جيفري جولدبرج مرفقا بالخريطة كشفت المجلة عن الدويلات التي ستصير إليها المنطقة العربية بعد عشرة او خمسة عشرة عاما، واخطر ما فيها وجود دويلة في سيناء للبدو اضافة الى اختفاء دول مثل العراق الموحد الذي سيتحول الى ثلاث دويلات وكذلك اختفاء الكويت او توسيعها عن طريق ضم مساحات عراقية اليها وتمدد اليمن على حساب السعودية وانفصال جنوب السودان واختفاء فلسطين العربية لمصلحة يهودية اسرائيل. ‏

[size=9]وتتحدث المجلة عن قائمة لا نهاية لها من العواقب غير المتوقعة لاجتياح العراق الذي يواجه احتمال تقسيمه الى ثلاث دويلات، والقائمة تضم اشياء كثيرة تتعدى العراق الى دول عدة في الشرق الاوسط وجنوب ووسط آسيا وتوضح ان الحروب الاميركية على القاعدة وطالبان جعلت نظام «الشرق الاوسط الجديد» سؤالا مفتوحا مشيرة الى ان السؤال الاهم الآن: كم عدد الدول التي ستكون يوما ما بين البحر المتوسط ونهرالفرات؟ ولماذا الوقوف على الضفة الغربية لنهر الفرات؟ ولماذا لا يذهب الجميع الى النهر الصناعي؟. ‏

[size=9]وينقل الكاتب عن رالف بيترز القائد السابق في الجيش والخبير في الاستخبارات الاميركية قوله في هذا الاطار: ليس السؤال في انه كيف تريد اميركا ان تكون الخريطة؟ بل السؤال الآن: كيف ستكون الخريطة سواء فضلت اميركا ام لم تفضل؟. ‏

[size=9]‏

[size=9]ويضيف جولدبرج: في حزيران 2006 نشرت جريدة القوات المسلحة الاميركية خريطة رسمها بيترز يعتقد انها الخريطة المنطقية التي من المحتمل ان يتم رسمها في الشرق الاوسط فبدلا من الحدود التي رسمها الاوروبيون جعل خريطته ترسم حدودا دموية للمنطقة، وهي خطوط غير مرئية ستفصل الجماعات الطائفية والعرقية بعضها عن بعضها الآخر. ‏

[size=9]فقد رسم بيترز خريطة كردستان المستقلة وتركيا المصغرة، وقلص ايران ووضع الاردن واليمن في ظل حكومة حماية وتجاهل السعودية لانه «يراها عدوا سياسيا للاعتدال الاسلامي» ‏