539 مستثمراً و23 شركة عربية وأجنبية في مدينة حسياء قرب حمص

شهد الواقع الصناعي في محافظة حمص تطوراً كبيراً خاصة بعد بناء المدينة الصناعية في حسياء والتي تعتبر من المدن الصناعية الهامة على مستوى سورية. وأوضح مسؤول عن الاستثمارات في المدينة الصناعية أن حجم استثمارات المشاريع المرخصة في المدينة الصناعية يصل إلى 33 مليار ليرة سورية وهي تحوي تجمعاً صناعياً وسكنياً متكاملاً يضم كل المرافق الخدمية الاجتماعية والثقافية والتعليمية والترفيهية والمهنية بمساحة كلية تبلغ 2500 هكتار قابلة للتوسع لتصبح 12500 هكتار تتسع المساحة المخصصة منها لسكن 70 ألف نسمة قابلة للزيادة إلى 350 ألف نسمة وتبعد مدينة حسياء الصناعية 47 كم عن مدينة حمص باتجاه مدينة دمشق و100 كم عن مدينة طرطوس وتوفر إمكانية الشحن عبر مرفأي طرابلس وبيروت في لبنان نظراً لقربهما من حمص. وتوفر المدينة حسب ماهو مخطط لها كل احتياجات المدينة العصرية من الخدمات المصرفية والسياحية والرياضية والتعليم العام والخاص ودور العبادة. وهناك منطقة حرفيين تستوعب حوالي 1500 مقسم وبتوسع مستقبلى يصل إلى 7500 مقسم.

وترتبط المدينة الصناعية بشبكة خطوط حديدية تصل إلى المرافئ السورية واللبنانية وإلى دول الجوار المتصلة بدول أوروبا وغيرها من خلال محطتين واحدة للركاب وأخرى للشحن تبلغ مساحتهما 290 هكتاراً وهما أيضاً لا تدخلان في المساحة الأصلية للمدينة. كما ترتبط أيضاً بالمحافظات السورية والمطارات ودول العالم عبر شبكة من الطرق والأتوسترادات التي توفر سهولة نقل البضائع في الاتجاهين. وتزايد عدد المكتتبين في المدينة الصناعية بحسياء بعد الإجراءات المتخذة لتقصير مدة المعاملات وإنجازها بسرعة قياسية ليصل إلى 539 مستثمراً على مساحة قدرها 5ر2 مليون متر مربع وبدأت 65 منشأة بالإنتاج الفعلي. وتعود ملكية المشاريع المكتتب عليها والمرخص لها إلى شركات سورية وعربية وأجنبية. ويبلغ عدد الشركات غير السورية 23 شركة وهي من جنسيات سعودية وتونسية ودانماركية سورية وعراقية وإيرانية ولبنانية وباكستانية وكويتية. وتشمل الصناعات المرخصة الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية إضافة إلى مشاريع تشمل صناعة الإلكترونيات والسيارات.

الله يزيد و يبارك و نشوف بلدنا الأولى في مجال التطور و الازدهار !

انشالله يارب منشان نترك هالغربة ونرجع ع الضيعة ولعند أهالينا

والله يا خيي فادي الواحد بس يشوف هالمشاريع او يسمع عن مشاريع بدا تصير بيفتخير ببلدو كتير واشاالله بيكون لكل مغترب نصيب من هالمشاريع تيرجع الواحد الى بلدو ويضل بين اهلو واحبابو