السوري مصطفى عبد الفتاح يفوز بجائزة مانديلا للبحوث والدراسات

[url=http://www.marmarita.com/nuke/modules.php?name=News&file=article&sid=9097][b] السوري مصطفى عبد الفتاح يفوز بجائزة مانديلا للبحوث والدراسات[/b]
[/url]
فاز طبيب الأسنان السوري مصطفى عبد الفتاح بجائزة نيلسون مانديلا للبحوث والدراسات للعام 2008 من خلال بحث نقدي تحليلي مقارن لتجربة الرئيس مانديلا في كتابه رحلتي الطويلة من أجل الحرية مع تجربة الرئيس البوسني السابق علي عزت بيكو فيتش في كتابه هروبي إلى الحرية .



[justify]وبهذا الفوز تمكن الطبيب عبد الفتاح من أن يحقق وجوده في مجال البحث والتحليل والنقد الأدبي من بين 70 مشاركاً في المسابقة التي كانت وزارة التعليم العالي أعلنت عنها سابقاً والتي تجري لأول مرة في سورية. [/justify]

[justify]وتم تكريمه برحلة إلى جنوب إفريقيا استطاع أن ينقل من خلالها حضور الشاب السوري في الطب والأدب إلى مختلف أنحاء العالم وزيارة مؤسسة مانديلا للسلام ومنزل المناضل مانديلا كما تم تكريمه من قبل رئيس وزراء مقاطعة الكاب الغربية بجنوب إفريقيا خلال الرحلة التي استمرت من 11 إلى 19 شباط من العام الحالي. [/justify]

[justify]وردا على سؤال لمندوب سانا حول بدايات رحلته مع الأدب أوضح أن بداياته كانت منذ الصغر بمحاولات شعرية متواضعة وكان ينمي هذه الموهبة التي تتطور شيئاً فشيئاً من خلال تشجيع أسرته المحبة للأدب حيث الأب والعم والخال ينظمون الشعر في مجالات مختلفة مشيراً إلى أن هذه النافذة على الأدب مكنته من الفوز بمسابقة المركز الياباني للقصة القصيرة عن عام 1997 وتكللت رحلته مع الأدب بكتابة العديد من المسرحيات الغنائية للطفل العربي لفرع الطلائع بإدلب. [/justify]

[justify]وفيما يخص سبب اختياره لأدب الأطفال بين أن ذلك نتيجة حالة حب لعالم الأطفال والركون إلى هذا الفضاء الواسع والحنين إلى حياة الطفولة وذكرياتها المفعمة بالبراءة والعفوية مشيراً إلى أن مجموع ماكتبه للأطفال وصل إلى200 عمل أدبي بين قصص وقصائد شعرية.[/justify]

[justify]وعن آلية المواكبة بين عمله في مجال الطب و شغفه بالأدب بين أن الأخير له تأثير ولكنه إيجابي لكونه يجعل النفس مرهفة قادرة على التأثر والتأثير بالوسط المحيط فهو.. على حد قوله.. لايستطيع خلال عمله في طب الأسنان أن يرى مريضاً يتألم ما يضطره إلى تخدير المريض في أي حالة مهما كانت بسيطة. [/justify]

[justify]يذكر أن عبد الفتاح يحمل إجازة في طب الأسنان من جامعة حلب منذ العام 1995 ويكتب في أدب الأطفال ونال المركز الأول في مسابقة مكتب التربية العربي لدول الخليج عام 2003 عن كتابه أمنا الطبيعة الذي يدرس كرديف لمناهج التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والمركز الأول في مسابقات أنجال هزاع ال نهيان لشعر الأطفال في الإمارات العربية المتحدة للعام 2005 ومؤسس ورئيس نادي الأطفال الأدباء في اتحاد الكتاب العرب في المحافظة وله العديد من المؤلفات القصصية والشعرية منها ندى صديقة البحر.. حكايات الغيمة.. حكايات سنا.. وطن المحبة.. دوحة الزهور وغيرها[/justify]