قمة لتعزيز العلاقات المميزة.. الرئيسان الأسد ونجاد يستعرضان التطورات الإقليمية.. التشديد على أمن الع
صفحة 1 من اصل 1
قمة لتعزيز العلاقات المميزة.. الرئيسان الأسد ونجاد يستعرضان التطورات الإقليمية.. التشديد على أمن الع
زيارة مهمة بجدول أعمالها وبتوقيتها وبإعطائها المزيد من الزخم لعلاقات البلدين المميزة.
[size=9]
بهذه العبارات تم توصيف زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الى ايران ومباحثاته مع الرئيس محمود أحمدي نجاد.
[size=9]فبعيد وصوله الى العاصمة الايرانية طهران بعد ظهر امس عقد الرئيسان الأسد ونجاد جلسة مباحثات رسمية موسعة تناولت، اضافة الى سبل مواصلة تطوير علاقات البلدين، الاوضاع الاقليمية، والتطورات الايجابية التي يشهدها لبنان والوضع على الساحة الفلسطينية والملف النووي الايراني
وفي ما يخص الوضع في العراق كانت وجهات نظر الجانبين متفقة حول اهمية الوصول الى الامن والاستقرار فيه ودعم العملية السياسية الجارية لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي، وخروج القوات الاجنبية منه، وبالتالي ضمان وحدته أرضاً وشعباً وضمان سيادته واستقلاله.
[size=9]وعن الوضع اللبناني عبّر الرئيسان الأسد ونجاد عن دعمهما لمسيرة الوفاق الوطني لما تمثله من استقرار للبنان وتجاوز لمشاكله، وشدد الرئيسان خلال استعراضهما الوضع الفلسطيني على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية لكونها الضمانة الاساسية لحقوق الشعب الفلسطيني.
[size=9]وبخصوص الملف النووي الايراني اكد الرئيسان ضرورة ايجاد حل سياسي لهذا الملف من خلال الحوار بما يحفظ حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
[size=9]
[size=9]حضر المباحثات من الجانب السوري السادة: فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، ووليد المعلم وزير الخارجية وبثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ومحمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية، واحمد عرنوس معاون وزير الخارجية، والدكتور حامد حسن سفير سورية في طهران.
[size=9]وحضرها عن الجانب الايراني السادة: الدكتور برويز داوودي نائب رئيس الجمهورية، ومحمد سعيدي كيا وزير الاسكان وانشاء المدن، وشيخ عطار نائب وزير الخارجية، واحمد موسوي السفير الايراني بدمشق.
[size=9]وقد اقام الرئيس أحمدي نجاد مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الأسد حضرها اعضاء الوفدين الرسميين السوري والايراني وكبار المسؤولين الايرانيين.
[size=9]وكانت الدكتورة بثينة شعبان قد اكدت في لقاء مع الصحفيين في دمشق قبل ظهر امس ان زيارة الرئيس الأسد لايران تندرج في اطار التعاون بين البلدين الصديقين واصفة العلاقات بينهما بأنها استراتيجية وقد اثبتت اهميتها في تحقيق الاستقرار للمنطقة وقالت: السياسة السورية تقوم على المصالح الوطنية والعربية .
[size=9]ولفتت الدكتورة شعبان الى ان توقيت الزيارة ليس له اي علاقة بانتهاء المهلة المحددة لايران للرد على المقترحات الغربية بشأن الملف النووي الايراني.
[size=9]ومن المعروف ان العلاقات السورية ـ الايرانية تقوم على اسس متينة من المصالح المشتركة والثوابت السورية، وان محاولات التشويش على هذه العلاقات لن تجدي نفعا خصوصا ان هذه المحاولات تصدر عن اعداء العرب وايران وعن اسرائيل بالدرجة الاولى وقد اثبتت هذه العلاقات اهميتها على صعيد الاستقرار في المنطقة.
[size=9]وقالت الدكتورة شعبان: ان سورية وايران متفقتان على وحدة العراق وعدم تقسيمه، وعلى انسحاب القوات الاجنبية منه، وتحقيق المصالحة الوطنية فيه.
[size=9]ورأت الدكتورة شعبان ان المقاربة الفرنسية لقضايا المنطقة بشكل عام تغيرت، من خلال القناعة الفرنسية بأن العلاقات مع العرب تخدم المصالح الفرنسية والاوروبية وتخدم كذلك السلام والاستقرار في المنطقة.
[size=9]وهنا تبرز اهمية زيارة الرئيس الأسد الاخيرة لفرنسا، اذ تمكنت سورية من المساهمة في بلورة هذه القناعات الفرنسية الجديدة واعطائها زخماً واضحاً باتجاه المنطقة وقضاياها.
[size=9]واشارت الدكتورة شعبان الى بروز اختلاف في القراءة الاميركية للمنطقة ايضاً، واكدت ان سياسة الادارة الاميركية في الاعوام السابقة كانت كارثة على العالم.
[size=9]واوضحت الدكتورة شعبان ان المحادثات غير المباشرة بين سورية واسرائيل ليس لها اي تأثير على العلاقات التاريخية السورية ـ الايرانية وانه لا يمكن لأي جهة في العالم ان تملي على سورية شيئا لا يحقق ثوابت سياستها.
[size=9]وقالت الدكتورة شعبان: إن قضية التخصيب النووي مضمونة في الشرائع الدولية، وان ايران ملتزمة بالاتفاقات الدولية بينما اسرائيل التي تثير الازمة هي الوحيدة التي لا تلتزم بهذه الاتفاقات.
[size=9]وكان الرئيس الأسد قد وصل الى طهران بعد ظهر امس في زيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية وكان في استقبال سيادته في مطار مهر اباد الدولي السيد محمد سعيدي كيا والسيد شيخ عطار نائب وزير الخارجية الايراني والسفير السوري في طهران والسفير الايراني في دمشق والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية العرب في طهران واعضاء السفارة السورية في العاصمة الايرانية.
[size=9]وبعد استراحة قصيرة في قاعة الشرف في المطار توجه الرئيس الأسد الى القصر الرئاسي وجرى لسيادته استقبال رسمي حيث كان في استقباله الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد.
[size=9]واستعرض الرئيسان الأسد وأحمدي نجاد بعد ذلك ثلة من حرس الشرف تمثل مختلف صنوف القوات المسلحة الايرانية وصافح الرئيس الأسد مستقبليه اعضاء الوفد الرسمي الايراني السادة: برويز داوودي نائب الرئيس ومحمد سعيدي كيا وكبار المسؤولين في وزارة الخارجية والسفير الايراني في دمشق.
[size=9]بدوره صافح الرئيس أحمدي نجاد اعضاء الوفد المرافق للرئيس الأسد الذي يضم السادة: فاروق الشرع ووليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان ومحمد ناصيف واحمد عرنوس والدكتور حامد حسن السفير السوري في طهران
[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
koko- مشرف المنتدى السياسي
- عدد الرسائل : 345
العمر : 36
الموقع : alyazdieh
العمل/الترفيه : طالب جامعي كلية سياحة
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
العلاقات السورية ـ الايرانية
اتخذت العلاقات السورية ـ الايرانية منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 بعدها الاستراتيجي من خلال تلاقي ارادتي البلدين، وحرصهما على تعزيز التعاون في جميع المجالات ورفض الاملاءات الخارجية والتدخلات الاجنبية وتطابق الرؤى والتشاور المستمر لإيجاد الحلول لقضايا المنطقة والتأكيد على الحقوق العربية الثابتة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة سورية للجولان المحتل.
وانطلاقا من هذه المعطيات تأتي زيارة الرئيس الأسد الى طهران لاستكمال التشاور والتنسيق تجاه القضايا الاقليمية والدولية الرئيسية وملفاتها الساخنة.
[size=9]وفي البعد الثنائي تأتي اهمية الزيارة في دفع التعاون المشترك في جميع المجالات حيث اعطى التعاون الاقتصادي بين البلدين نتائج ايجابية انعكست على عملية التنمية التي يتطلع اليها الشعبان الصديقان وتجلى ذلك بوجود 15 مشروعا اقتصادياً في سورية بقيمة 896 مليون دولار يتم انجازها بالتعاون بين سورية وايران ويتزامن ذلك مع السعي الحثيث لدى حكومتي البلدين لزيادة حجم الاستثمارات المشتركة الى اكثر من ثلاثة مليارات دولار خلال السنوات القادمة اضافة الى المشاريع الاخرى التي تم تنفيذها وتدشينها وهي الآن ترفد السوق السورية بمنتجات وصناعات سورية كما ان هناك العديد من المشاريع قيد العمل حاليا مع وجود العشرات من مذكرات التفاهم والبروتوكولات الموقعة بين البلدين في شتى الميادين والمجالات.
[size=9]ويشمل التعاون السوري ـ الايراني مجالات اخرى عديدة مثل حماية البيئة والاعلام والطاقة الكهربائية والمواصفات والمقاييس والادارة المحلية ومجلس رجال الاعمال والتجارة والاستثمار والمجالات المصرفية والجمركية والتخطيط والصناعة والنفط والغاز الطبيعي والكهرباء والنقل بكل انواعه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والتقانة والتربية والتعليم العالي والزراعة والسياحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتدريب الفني والمهني والاسكان والتعمير والري والرياضة والشباب.
[/size][/size]
koko- مشرف المنتدى السياسي
- عدد الرسائل : 345
العمر : 36
الموقع : alyazdieh
العمل/الترفيه : طالب جامعي كلية سياحة
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
مواضيع مماثلة
» الرئيس الأسد للشروق التونسية :"لن نحضر مؤتمر الخريف
» الرئيس الأسد : استقلالية القرارالسوري والإيراني هي الجانب المهم في علاقتنا مع إيران
» خليفة و الأسد يدعوان إلى استعادة التضامن العربي
» بعد القمة السورية ـ الروسية التاريخية.. تواصل الاستعدادات للقاء الرئيسين الأسد وساركوزي.. كوشنير إلى
» الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإزالة الأبنية المخالفة.. الحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات والغرامة من 200 ألف
» الرئيس الأسد : استقلالية القرارالسوري والإيراني هي الجانب المهم في علاقتنا مع إيران
» خليفة و الأسد يدعوان إلى استعادة التضامن العربي
» بعد القمة السورية ـ الروسية التاريخية.. تواصل الاستعدادات للقاء الرئيسين الأسد وساركوزي.. كوشنير إلى
» الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإزالة الأبنية المخالفة.. الحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات والغرامة من 200 ألف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى