الرئيس الأسد : استقلالية القرارالسوري والإيراني هي الجانب المهم في علاقتنا مع إيران
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس الأسد : استقلالية القرارالسوري والإيراني هي الجانب المهم في علاقتنا مع إيران
قال الرئيس بشار الأسد " إن استقلالية القرار السوري والإيراني هي الجانب المهم في جوانب هذه العلاقة الإستراتيجية بين البلدين".
وتابع في لقاء مع التلفزيون الإيراني اليوم " وهذه الاستقلالية بنيت على مصالح ومبادئ حيث تلتقي المبادئ التي تقوم عليها السياسة الإيرانية والسورية مع المصالح السورية والإيرانية وعمرها الآن تقريبا ثلاثون عاما".
وأضاف "تعرضتا في السنوات الأخيرة لحملة من الضغوط تحت عناوين كاذبة ومتنوعة ، الهدف الأساسي منها هو إخضاعهما وجعلهما تتخليان عن استقلالية قرارهما".
وقال الأسد " إن التعاون ازداد بين سورية وإيران وتركيا على المستوى السياسي والاقتصادي انطلاقا مما حصل بعد 11 أيلول وخاصة غزو أفغانستان ولاحقا غزو العراق، ولكن لابد من تطوير هذا التعاون ليشمل دولا أخرى في مقدمتها العراق ونحن دول متجاورة.
ووصف الرئيس الأسد العلاقات السورية الإيرانية بأنها "علاقات جيدة جدا، وبدأت هذه العلاقات المتينة والمشاريع المشتركة تصبح أمرا واقعا من خلال العلاقات الاقتصادية وقيام سوق مشتركة والآن هناك مشاريع في مجال النفط في سورية".
وحول المشاريع السورية الإيرانية قال الرئيس الأسد إن "هناك مشاريع استثمارية سورية إيرانية كمشروع معمل السيارات وغيره من المشاريع، ولكن هناك أيضا السوق المشتركة أو ما تسمى السوق الحرة بين البلدين وبالتالي تصبح السوق السورية هي المدخل للسوق العربية"، مشيرا إلى أن "فنزويلا شريك واعتقد أن الماليزيين قرروا الدخول في هذه المشاريع", متوقعا أن يكون هناك تصورا واضحا حول هذه السوق قبل نهاية العام.
وأشار الأسد إلى أن "إيران كانت دائما تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والحق العربي والحقوق السورية ووقفت ضد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين وعلى السوريين، إضافة إلى وقوف سورية لثماني سنوات إلى جانب إيران خلال الحرب الظالمة عليها".
وقال الأسد إن "سورية ضد الرهان على الخارج وأي رهان على الخارج هو رهان فاشل، وعندما قلت في تموز 2007 إن مستقبل المنطقة يحدد خلال عدة أشهر كنت اعرف أن القوى التي تفشل وفي مقدمتها الولايات المتحدة ومن معها لابد أن يلعبوا أوراقهم الأخيرة".
وأضاف الرئيس الأسد "الآن بعد 14 شهرا ثبت بأنهم ينتقلون من فشل إلى فشل وبسرعة اكبر من قبل، والإدارة الأمريكية في أشهرها الأخيرة لا تستطيع أن تحقق سوى المزيد من المشاكل، ومن المستحيل أن ينجحوا في المنطقة".
وعن الدور الفرنسي في المنطقة بعد اللقاء الرباعي الأخير في دمشق بحضور ساركوزي قال الأسد إن "الرئيس ساركوزي بلا شك يريد أن يستعيد الدور الفرنسي الذي كان موجودا دائما"، مشيرا إلى أن "فترة الرئيس جاك شيراك ألغت تقريبا الدور الفرنسي السياسي من الوجود, على الأقل خارج أوروبا وبشكل خاص بعد حرب العراق".
وكانت قمة رباعية عقدت في دمشق أول الشهر الجاري جمعت الرئيس الأسد مع نظيره الفرنسي وأمر قطر ورئيس الحكومة التركية.
وأضاف الأسد "لكي نكون واقعيين لا يمكن أن نفكر بدور سياسي أوروبي وخاصة تجاهنا وتجاه إيران دون أن يكون هناك تنسيق مع الولايات المتحدة، وهذا الكلام قاله الرئيس ساركوزي خلال اللقاء الرباعي".
وأوضح الرئيس الأسد إلى أنه " نريد أن نرى بداية افتراق للدور الأوروبي عن الدور الأميركي وهذا ما نراه بالتعاطي مع القضايا المطروحة ونريد أن نرى مسؤولا أوروبيا يقول لنا لكم الحق بأن تستعيدوا أراضيكم كاملة، نريد أن نكافح الإرهاب بكل ما تعنى كلمة الإرهاب بغض النظر عن أنهم لن يروا الإرهاب الإسرائيلي".
وعن الملف النووي الإيراني والموقف الفرنسي منه قال الأسد "الرئيس ساركوزي قال إن الموقف السوري غير الموقف الفرنسي بالنسبة لموضوع إيران، ونحن ننطلق من الموقف السوري الذي ينطلق من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فإذا الموقف السوري واضح وعبرت عنه والرئيس ساركوزي عبر عن اختلافه مع سورية في هذه النقطة".
وأشار الأسد إلى أنه "علينا أن نتوقع نبرة معينة لأميركا يد فيها بشكل مستمر، والموقف الأوروبي حتى هذه اللحظة ليس موقفا موضوعيا بالنسبة لحق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية، ولكن بالنسبة لنا في سورية لا يمكن أن نلعب أي دور خارج عن قناعاتنا التي تبنى على الموقف السوري والذي يرتبط باتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وتابع في لقاء مع التلفزيون الإيراني اليوم " وهذه الاستقلالية بنيت على مصالح ومبادئ حيث تلتقي المبادئ التي تقوم عليها السياسة الإيرانية والسورية مع المصالح السورية والإيرانية وعمرها الآن تقريبا ثلاثون عاما".
وأضاف "تعرضتا في السنوات الأخيرة لحملة من الضغوط تحت عناوين كاذبة ومتنوعة ، الهدف الأساسي منها هو إخضاعهما وجعلهما تتخليان عن استقلالية قرارهما".
وقال الأسد " إن التعاون ازداد بين سورية وإيران وتركيا على المستوى السياسي والاقتصادي انطلاقا مما حصل بعد 11 أيلول وخاصة غزو أفغانستان ولاحقا غزو العراق، ولكن لابد من تطوير هذا التعاون ليشمل دولا أخرى في مقدمتها العراق ونحن دول متجاورة.
ووصف الرئيس الأسد العلاقات السورية الإيرانية بأنها "علاقات جيدة جدا، وبدأت هذه العلاقات المتينة والمشاريع المشتركة تصبح أمرا واقعا من خلال العلاقات الاقتصادية وقيام سوق مشتركة والآن هناك مشاريع في مجال النفط في سورية".
وحول المشاريع السورية الإيرانية قال الرئيس الأسد إن "هناك مشاريع استثمارية سورية إيرانية كمشروع معمل السيارات وغيره من المشاريع، ولكن هناك أيضا السوق المشتركة أو ما تسمى السوق الحرة بين البلدين وبالتالي تصبح السوق السورية هي المدخل للسوق العربية"، مشيرا إلى أن "فنزويلا شريك واعتقد أن الماليزيين قرروا الدخول في هذه المشاريع", متوقعا أن يكون هناك تصورا واضحا حول هذه السوق قبل نهاية العام.
وأشار الأسد إلى أن "إيران كانت دائما تقف إلى جانب القضية الفلسطينية والحق العربي والحقوق السورية ووقفت ضد العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين وعلى اللبنانيين وعلى السوريين، إضافة إلى وقوف سورية لثماني سنوات إلى جانب إيران خلال الحرب الظالمة عليها".
وقال الأسد إن "سورية ضد الرهان على الخارج وأي رهان على الخارج هو رهان فاشل، وعندما قلت في تموز 2007 إن مستقبل المنطقة يحدد خلال عدة أشهر كنت اعرف أن القوى التي تفشل وفي مقدمتها الولايات المتحدة ومن معها لابد أن يلعبوا أوراقهم الأخيرة".
وأضاف الرئيس الأسد "الآن بعد 14 شهرا ثبت بأنهم ينتقلون من فشل إلى فشل وبسرعة اكبر من قبل، والإدارة الأمريكية في أشهرها الأخيرة لا تستطيع أن تحقق سوى المزيد من المشاكل، ومن المستحيل أن ينجحوا في المنطقة".
وعن الدور الفرنسي في المنطقة بعد اللقاء الرباعي الأخير في دمشق بحضور ساركوزي قال الأسد إن "الرئيس ساركوزي بلا شك يريد أن يستعيد الدور الفرنسي الذي كان موجودا دائما"، مشيرا إلى أن "فترة الرئيس جاك شيراك ألغت تقريبا الدور الفرنسي السياسي من الوجود, على الأقل خارج أوروبا وبشكل خاص بعد حرب العراق".
وكانت قمة رباعية عقدت في دمشق أول الشهر الجاري جمعت الرئيس الأسد مع نظيره الفرنسي وأمر قطر ورئيس الحكومة التركية.
وأضاف الأسد "لكي نكون واقعيين لا يمكن أن نفكر بدور سياسي أوروبي وخاصة تجاهنا وتجاه إيران دون أن يكون هناك تنسيق مع الولايات المتحدة، وهذا الكلام قاله الرئيس ساركوزي خلال اللقاء الرباعي".
وأوضح الرئيس الأسد إلى أنه " نريد أن نرى بداية افتراق للدور الأوروبي عن الدور الأميركي وهذا ما نراه بالتعاطي مع القضايا المطروحة ونريد أن نرى مسؤولا أوروبيا يقول لنا لكم الحق بأن تستعيدوا أراضيكم كاملة، نريد أن نكافح الإرهاب بكل ما تعنى كلمة الإرهاب بغض النظر عن أنهم لن يروا الإرهاب الإسرائيلي".
وعن الملف النووي الإيراني والموقف الفرنسي منه قال الأسد "الرئيس ساركوزي قال إن الموقف السوري غير الموقف الفرنسي بالنسبة لموضوع إيران، ونحن ننطلق من الموقف السوري الذي ينطلق من ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، فإذا الموقف السوري واضح وعبرت عنه والرئيس ساركوزي عبر عن اختلافه مع سورية في هذه النقطة".
وأشار الأسد إلى أنه "علينا أن نتوقع نبرة معينة لأميركا يد فيها بشكل مستمر، والموقف الأوروبي حتى هذه اللحظة ليس موقفا موضوعيا بالنسبة لحق إيران في امتلاك التكنولوجيا النووية، ولكن بالنسبة لنا في سورية لا يمكن أن نلعب أي دور خارج عن قناعاتنا التي تبنى على الموقف السوري والذي يرتبط باتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
magdeeb- مشرف المنتدى الهندسي
- عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
مواضيع مماثلة
» بدعوة من الرئيس الأسد.. الرئيس سليمان في دمشق اليوم وغداً
» الرئيس الأسد يطمئن الى صحة الفنان الكبير وديع الصافي
» الرئيس الأسد للشروق التونسية :"لن نحضر مؤتمر الخريف
» الرئيس الأسد يستقبل المفكر العربي عزمي بشارة والفنان وديع الصافي
» الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإزالة الأبنية المخالفة.. الحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات والغرامة من 200 ألف
» الرئيس الأسد يطمئن الى صحة الفنان الكبير وديع الصافي
» الرئيس الأسد للشروق التونسية :"لن نحضر مؤتمر الخريف
» الرئيس الأسد يستقبل المفكر العربي عزمي بشارة والفنان وديع الصافي
» الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإزالة الأبنية المخالفة.. الحبس من 3 أشهر إلى 3 سنوات والغرامة من 200 ألف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى