رواية قديمة
صفحة 1 من اصل 1
رواية قديمة
في قديم الزمان
حيث لم يكن على الارض بشر بعد....
كانت الفضائل و الرذائل...تطوف العالم معا
و تشعر بالملل الشديد...
ذات يوم...و كحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الابداع لعبة...و اسماها لعبة الاستغماية...او الطميمة
احب الجميع الفكرة
و صرخ الجنون عاليا و بعجلة: اريد ان ابدا ....اريد ان ابدا
انا من سيغمض عينيه..و ابدا العد
و انتم عليكم مباشرة الاختباء
و بالفعل....أتكأ مرفقيه على شجرة و بدأ....
واحد....اثنين....ثلاثة...اربعة....
و بدات الفضائل و الرذائل جميعها بالاختباء
فوجدت الرقة مكانا لنفسها في القمر....
و اخفت الخيانة نفسها في كومة الزبالة....
دلف الولع....بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بأعلى صوته: ساختبئ تحت الحجارة....ثم توجه لقعر البحيرة
وكان الجنون ما زال مستمرا في العد: تسعة و سبعون...ثمانون....واحد و ثمانون....
خلال ذلك اتمت كل الفضائل و الرذائل اختبائها...ماعدا الحب..
و كعادته لم يكن صاحب قرار...و بالتالي لم يستطع القرار اي يختفي
و هذا غير مفاجئ لاحد....فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
و تابع الجنون: ستة و تسعون....سبعة و تسعون.....
و عندما وصل الجنون الي المائة...
قفز الحب وسط اجمة ورود قريبة و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدا البحث صائحا: انا ات اليكم...هاأنذا
و كان الكسل او من كسف امره..لانه لم يبذل جهدا في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية في وجه القمر
و بعدها...خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
و اشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الارض...
وجدهم الجنون جميعا...واحدا تلو الاخر
ماعدا الحب.....
كاد الجنون يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب....حينما اقترب منه الحسد هامسا في أذنه:
الحب مختف في شجرة الورد....
التقط الجنون بهواجائية شوكة خشبية اشبه بالرمح..
و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
.....
و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب....
صوت الحب....الذي ظهر حاجبا عينيه بيديه و الدم يقطر من بين اصابعه
حينها صاح الجنون باعلى صوته نادما: يالهي ماذا فعلت؟؟؟؟؟
ماذا افعل كي أصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟؟؟
أجابه الحب برقة: لن تستطيع اعادة النظر الي...لكن لازل هناك شيء واحد تفعله لاجلي
كن دليلي...................
و هذا ما حصل من يومها..........يمضي الحب الأعمى......يقوده الجنون
حيث لم يكن على الارض بشر بعد....
كانت الفضائل و الرذائل...تطوف العالم معا
و تشعر بالملل الشديد...
ذات يوم...و كحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الابداع لعبة...و اسماها لعبة الاستغماية...او الطميمة
احب الجميع الفكرة
و صرخ الجنون عاليا و بعجلة: اريد ان ابدا ....اريد ان ابدا
انا من سيغمض عينيه..و ابدا العد
و انتم عليكم مباشرة الاختباء
و بالفعل....أتكأ مرفقيه على شجرة و بدأ....
واحد....اثنين....ثلاثة...اربعة....
و بدات الفضائل و الرذائل جميعها بالاختباء
فوجدت الرقة مكانا لنفسها في القمر....
و اخفت الخيانة نفسها في كومة الزبالة....
دلف الولع....بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الارض
الكذب قال بأعلى صوته: ساختبئ تحت الحجارة....ثم توجه لقعر البحيرة
وكان الجنون ما زال مستمرا في العد: تسعة و سبعون...ثمانون....واحد و ثمانون....
خلال ذلك اتمت كل الفضائل و الرذائل اختبائها...ماعدا الحب..
و كعادته لم يكن صاحب قرار...و بالتالي لم يستطع القرار اي يختفي
و هذا غير مفاجئ لاحد....فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
و تابع الجنون: ستة و تسعون....سبعة و تسعون.....
و عندما وصل الجنون الي المائة...
قفز الحب وسط اجمة ورود قريبة و اختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه و بدا البحث صائحا: انا ات اليكم...هاأنذا
و كان الكسل او من كسف امره..لانه لم يبذل جهدا في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المختفية في وجه القمر
و بعدها...خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
و اشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الارض...
وجدهم الجنون جميعا...واحدا تلو الاخر
ماعدا الحب.....
كاد الجنون يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب....حينما اقترب منه الحسد هامسا في أذنه:
الحب مختف في شجرة الورد....
التقط الجنون بهواجائية شوكة خشبية اشبه بالرمح..
و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
.....
و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلب....
صوت الحب....الذي ظهر حاجبا عينيه بيديه و الدم يقطر من بين اصابعه
حينها صاح الجنون باعلى صوته نادما: يالهي ماذا فعلت؟؟؟؟؟
ماذا افعل كي أصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟؟؟
أجابه الحب برقة: لن تستطيع اعادة النظر الي...لكن لازل هناك شيء واحد تفعله لاجلي
كن دليلي...................
و هذا ما حصل من يومها..........يمضي الحب الأعمى......يقوده الجنون
مواضيع مماثلة
» رواية الخيميائي ( باولو كويليو )
» حزورة حلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ساحرة بورتوبيللو ( رواية باولو كويليو)
» رواية أحدب نوتردام ( فيكتور هوجو)
» حزورة حلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» ساحرة بورتوبيللو ( رواية باولو كويليو)
» رواية أحدب نوتردام ( فيكتور هوجو)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى