في الغيرة........
صفحة 1 من اصل 1
في الغيرة........
الغيرة
ما هي الغيرة؟
هل تحس بالغيرة؟ ممن تغار ولماذا؟
إن الغيرة "Jealousy" في الحقيقة هي شعور يتناب بعض الأفراد في مراحل حياتهم المختلفة وبدرجات مختلفة، إنها شعور قد يحس به الطفل والمراهق والأزواج على اختلاف أعمارهم ودرجة تعليمهم.
ماذا قالوا في الغيرة؟
عرف "جوردن جلانتون" أستاذ الاجتماع الأمريكي الغيرة بأنها قد تكون عاطفة كريهة تولد في صاحبها قلقاً ورغبة في التملك.. وقد تكون استجابة صحيحة عندما نرى حبنا لشخص معرضاً للخطر، فالغيرة قد تكون حماية للحب.
لكن يجب أن نسأل أنفسنا: هل هذا الخطر الذي نتصوره حقيقة أم لا؟
لماذا تغار من شخص ما؟!
ما الذي يملكه الشخص الآخر حتى نشعر بالغيرة نحوه؟ هل يملك مهارة أكثر أو جاذبية أقوى، أو ثقة بالنفس أعمق، أو بسبب أمواله أو حالته الاجتماعية أو درجاته العلمية؟
ليس المهم هو سبب هذا الشعور إذ أن الغيرة كما يقول علماء النفس تأتي نتيجة الإحساس بالنقص الذي يؤكد عدم الإحساس بالأمان، وعندما يشعر المرء بالأمان لا يكون هناك مجال للغيرة، فالغيرة تحدث من الشعور بالتهديد والفشل وعدم الأمان والإنعزال، سواء أكان هذا النقص حقيقياً أم مجرد تصور، فليس هناك اختلاف طالما أن الغيرة هي حقيقة بالنسبة للشخص الذي يحسها.
ما الفرق بين الغيرة والحسد؟
وتتميز الغيرة بالخوف الذي يسيطر على إنسان ما فقد حقه الذي كان يتمتع به لدى شخص آخر، كما أن الغيرة قد تعرض من يعاني منها لتهديد يفقد اعتداده بنفسه وعلاقاته القيمة، وقد يكون هذا التهديد فعلياً أو كامناً في أعماقه أو مجرد وهم!
أما الحسد "" فهو أن يشتهي الشخص ما يملكه غيره مع ادعائه بأن ذلك "الغير" لا حق له في الشيء الذي يملكه!
ومن خلال الدراسات التي أجريت على الغيرة، وضع بعض الباحثين تعريفات كثيرة للغيرة، فقد وصفت بأنها "صرخة ألم" و"ظل الحب" و"الخوف من الإبادة".. كما أنها ليست عاطفة واحدة بل عدة عواطف تشمل الغضب والقلق والكراهية والاحتقار والخجل والحزن!
الغيرة وعدم السعادة:
وقد أوضح البحث أيضاً أن الأفراد الذين يعانون من الغيرة، يبدون غير سعداء، ويلاحظ أن الغيور يمكن اشعال غيرته بسرعة، ومن الصعب عليه اخفاء ما يشعر به عن المحيطين به. كما أسفر البحث عن أن الأشخاص الذين يعتمد اعتدادهم بأنفسهم، على رأي المحيطين بهم، يعانون – عادة – من الغيرة. ولاحظ الباحثون أن الشخص الغيور يعتبر أنه لا يصلح كرفيق.
أيهما أكثر غيرة: الرجل أم المرأة؟!
دلت الدراسات العملية على أنهم ظلموا المرأة عندما اتهمها العامة بأنها أكثر غيرة من الرجل، فقد أكد علماء النفس أنه لا يوجد اختلاف بين الرجل والمرأة بالنسبة للغيرة، لكن دراسات أخرى كشفت عن أن المرأة هي أكثر من تحاول أن تشعل غيرة الرجل، وعندما يهدد أي متطفل علاقتها الوثيقة بأحد، فإن المرأة تحاول حماية تلك العلاقة، على حين يركز الرجل – غالباً – على المحافظة على كرامته.
هل الغيرة دليل الحب؟
يقول علماء النفس إن الحب عنصر هام في مكونات الغيرة! إذ لابد أن يتوفر هذا الحب عند وجود الغيرة، فلا يمكن أن يغار شخص على إنسان لا تربطه به عاطفة الحب، ولكن الغيرة بين الأزواج أو المحبين يدخلها عنصر التملك، فالغيرة تنشأ هنا حين يشعر الزوج أو الزوجة – بأن ملكيته ستضطرب. وفيما يتعلق بالقول بأن المرأة أكثر غيرة على الرجل منه عليها، فإن الأطباء النفسانيين يقولون إن ذلك يتوقف على المجتمع، ففي المجتمعات الشرقية الرجل هو الذي يختار وهو الذي "يمتلك" زوجته وهو أيضاً الذي يستطيع أن يتركها، فالتهديد يفقد الملكية كعامل مثير للغيرة، سيكون من جانب الزوجة، وهذا يؤدي إلى أن تكون هي أكثر غيرة من الرجل.
لكن هذا لا يمنع من أن تحدث الغيرة أيضاً عند الرجل حين يشعر أن "ملكيته" لزوجته مهددة.
وكلما ارتقى المجتمع وازداد شعور الرجل بحرية المرأة، وشعرت المرأة بالاطمئنان على حياتها، كلما قلت الغيرة وأصبحت الحياة الزوجية أكثر نجاحاً، بحمايتها من الغيرة.
ما هي الغيرة؟
هل تحس بالغيرة؟ ممن تغار ولماذا؟
إن الغيرة "Jealousy" في الحقيقة هي شعور يتناب بعض الأفراد في مراحل حياتهم المختلفة وبدرجات مختلفة، إنها شعور قد يحس به الطفل والمراهق والأزواج على اختلاف أعمارهم ودرجة تعليمهم.
ماذا قالوا في الغيرة؟
عرف "جوردن جلانتون" أستاذ الاجتماع الأمريكي الغيرة بأنها قد تكون عاطفة كريهة تولد في صاحبها قلقاً ورغبة في التملك.. وقد تكون استجابة صحيحة عندما نرى حبنا لشخص معرضاً للخطر، فالغيرة قد تكون حماية للحب.
لكن يجب أن نسأل أنفسنا: هل هذا الخطر الذي نتصوره حقيقة أم لا؟
لماذا تغار من شخص ما؟!
ما الذي يملكه الشخص الآخر حتى نشعر بالغيرة نحوه؟ هل يملك مهارة أكثر أو جاذبية أقوى، أو ثقة بالنفس أعمق، أو بسبب أمواله أو حالته الاجتماعية أو درجاته العلمية؟
ليس المهم هو سبب هذا الشعور إذ أن الغيرة كما يقول علماء النفس تأتي نتيجة الإحساس بالنقص الذي يؤكد عدم الإحساس بالأمان، وعندما يشعر المرء بالأمان لا يكون هناك مجال للغيرة، فالغيرة تحدث من الشعور بالتهديد والفشل وعدم الأمان والإنعزال، سواء أكان هذا النقص حقيقياً أم مجرد تصور، فليس هناك اختلاف طالما أن الغيرة هي حقيقة بالنسبة للشخص الذي يحسها.
ما الفرق بين الغيرة والحسد؟
وتتميز الغيرة بالخوف الذي يسيطر على إنسان ما فقد حقه الذي كان يتمتع به لدى شخص آخر، كما أن الغيرة قد تعرض من يعاني منها لتهديد يفقد اعتداده بنفسه وعلاقاته القيمة، وقد يكون هذا التهديد فعلياً أو كامناً في أعماقه أو مجرد وهم!
أما الحسد "" فهو أن يشتهي الشخص ما يملكه غيره مع ادعائه بأن ذلك "الغير" لا حق له في الشيء الذي يملكه!
ومن خلال الدراسات التي أجريت على الغيرة، وضع بعض الباحثين تعريفات كثيرة للغيرة، فقد وصفت بأنها "صرخة ألم" و"ظل الحب" و"الخوف من الإبادة".. كما أنها ليست عاطفة واحدة بل عدة عواطف تشمل الغضب والقلق والكراهية والاحتقار والخجل والحزن!
الغيرة وعدم السعادة:
وقد أوضح البحث أيضاً أن الأفراد الذين يعانون من الغيرة، يبدون غير سعداء، ويلاحظ أن الغيور يمكن اشعال غيرته بسرعة، ومن الصعب عليه اخفاء ما يشعر به عن المحيطين به. كما أسفر البحث عن أن الأشخاص الذين يعتمد اعتدادهم بأنفسهم، على رأي المحيطين بهم، يعانون – عادة – من الغيرة. ولاحظ الباحثون أن الشخص الغيور يعتبر أنه لا يصلح كرفيق.
أيهما أكثر غيرة: الرجل أم المرأة؟!
دلت الدراسات العملية على أنهم ظلموا المرأة عندما اتهمها العامة بأنها أكثر غيرة من الرجل، فقد أكد علماء النفس أنه لا يوجد اختلاف بين الرجل والمرأة بالنسبة للغيرة، لكن دراسات أخرى كشفت عن أن المرأة هي أكثر من تحاول أن تشعل غيرة الرجل، وعندما يهدد أي متطفل علاقتها الوثيقة بأحد، فإن المرأة تحاول حماية تلك العلاقة، على حين يركز الرجل – غالباً – على المحافظة على كرامته.
هل الغيرة دليل الحب؟
يقول علماء النفس إن الحب عنصر هام في مكونات الغيرة! إذ لابد أن يتوفر هذا الحب عند وجود الغيرة، فلا يمكن أن يغار شخص على إنسان لا تربطه به عاطفة الحب، ولكن الغيرة بين الأزواج أو المحبين يدخلها عنصر التملك، فالغيرة تنشأ هنا حين يشعر الزوج أو الزوجة – بأن ملكيته ستضطرب. وفيما يتعلق بالقول بأن المرأة أكثر غيرة على الرجل منه عليها، فإن الأطباء النفسانيين يقولون إن ذلك يتوقف على المجتمع، ففي المجتمعات الشرقية الرجل هو الذي يختار وهو الذي "يمتلك" زوجته وهو أيضاً الذي يستطيع أن يتركها، فالتهديد يفقد الملكية كعامل مثير للغيرة، سيكون من جانب الزوجة، وهذا يؤدي إلى أن تكون هي أكثر غيرة من الرجل.
لكن هذا لا يمنع من أن تحدث الغيرة أيضاً عند الرجل حين يشعر أن "ملكيته" لزوجته مهددة.
وكلما ارتقى المجتمع وازداد شعور الرجل بحرية المرأة، وشعرت المرأة بالاطمئنان على حياتها، كلما قلت الغيرة وأصبحت الحياة الزوجية أكثر نجاحاً، بحمايتها من الغيرة.
Souli...Y,M...- مشرف منتدى المــــغتربين
- عدد الرسائل : 706
العمر : 38
الموقع : اللاذقية
العمل/الترفيه : طالب جامعة
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى