سبت لعازر..............
صفحة 1 من اصل 1
سبت لعازر..............
قيام لعازر هي رمز وإشارة مسبقة للقيامة العامّة، حين سيموت الموت جوعاً. هذا هو السبب الذي من أجله ابتدأ الموت الملتهم البشريّة بالرجفان منذ قيام لعازر، فإنه كان قابضاً حتى ذلك الحين على الجنس البشريّ. منذ قيامة لعازر ابتدأ العدّ التنازلي لزمن الجلجلة بالنسبة للموت، لأن طعامه الأساسي كان أجساد ونفوس المائتين. باستدعائه لعازر من بين الأموات، قلب المخلّص بعزّته مملكة الجحيم المظلمة، ودحض قوّة الموت وزعزع أساسات الجحيم.
تَعتبر الكنيسة سبتَ لعازر أحد الأعياد السيدية الاثني عشر. وترتَّل في هذا اليوم خدمة القيامة كمثل أحد أيام الآحاد. تتحلّى الخدمة بطابع النصر والظفر، فقيامة لعازر هي مقدمة لقيامة المسيح. ومنذ هذا اليوم وحتّى السبت من أسبوع التجديدات أوصت الكنيسة أن لا تتمّ خدمة صلاة للراقدين (الترصاجيون)، كما أنّه في الفترة الفاصلة حتّى يوم عيد الفصح لا يُقام تذكار أيّ من القدّيسين الذين يقع تذكارهم في هذه الفترة، فيحصل كثيراً أن يتّم مثلاً تأجيل عيد القدّيس جاورجيوس إلى الاثنين من أسبوع التجديدات. بالطبع يمكن للمرء أن يفهم المغزى من هذه الترتيبات الطقسيّة ألا وهو طبيعة الحدث الذي تحييه الآن الكنيسة، إذ له أولوية على كلّ ما عداه، بحيث لا يلتفت المرء إلى ما هو أدنى عندما عليه أن ينتقل إلى ما هو أسمى وأجمل.
بحسب إنجيل يوحنا، فإن المسيح بعد إقامته لعازر توارى في قرية تدعى إفرائيم، أما لعازر فقد هرب إلى جزيرة قبرص لأن اليهود كانوا يطلبون قتله. هناك شُرطن أسقفاً وعاش مدّة ثلاثين عاماً. ولا يزال قبره هناك محفوظاً حتى اليوم.
ويُقال أن لعازر من بعد قيامته لم يضحك البتّة ولا أستطاع أن يأكل شيئاً دون أن يحلّيه لأن مرارة الموت والجحيم لم تفارقه أبداً. وهو لم يتّحدث إطلاقاً عن خبرته بشأن تلك الايام الأربعة، إمّا لأن المسيح لم يأذن له، أو لأنّ الربّ، بتدبير منه، حجب عنه رؤية هذه الأمور.
الجدير ذكره أنّ الكنيسة الأرثوذكسية تعيّد لتذكار القدّيس لعازر، الملقّب بالرباعيّ الأيام، يوم 17 تشرين الأول، وهو تذكار نقل رفاته من قبرص (من مدينة لارنكا) إلى الكنيسة المسمّاة على اسمه في القسطنطينية (898)، التي بناها الملك لاون السادس الحكيم (886 – 912).
تَعتبر الكنيسة سبتَ لعازر أحد الأعياد السيدية الاثني عشر. وترتَّل في هذا اليوم خدمة القيامة كمثل أحد أيام الآحاد. تتحلّى الخدمة بطابع النصر والظفر، فقيامة لعازر هي مقدمة لقيامة المسيح. ومنذ هذا اليوم وحتّى السبت من أسبوع التجديدات أوصت الكنيسة أن لا تتمّ خدمة صلاة للراقدين (الترصاجيون)، كما أنّه في الفترة الفاصلة حتّى يوم عيد الفصح لا يُقام تذكار أيّ من القدّيسين الذين يقع تذكارهم في هذه الفترة، فيحصل كثيراً أن يتّم مثلاً تأجيل عيد القدّيس جاورجيوس إلى الاثنين من أسبوع التجديدات. بالطبع يمكن للمرء أن يفهم المغزى من هذه الترتيبات الطقسيّة ألا وهو طبيعة الحدث الذي تحييه الآن الكنيسة، إذ له أولوية على كلّ ما عداه، بحيث لا يلتفت المرء إلى ما هو أدنى عندما عليه أن ينتقل إلى ما هو أسمى وأجمل.
بحسب إنجيل يوحنا، فإن المسيح بعد إقامته لعازر توارى في قرية تدعى إفرائيم، أما لعازر فقد هرب إلى جزيرة قبرص لأن اليهود كانوا يطلبون قتله. هناك شُرطن أسقفاً وعاش مدّة ثلاثين عاماً. ولا يزال قبره هناك محفوظاً حتى اليوم.
ويُقال أن لعازر من بعد قيامته لم يضحك البتّة ولا أستطاع أن يأكل شيئاً دون أن يحلّيه لأن مرارة الموت والجحيم لم تفارقه أبداً. وهو لم يتّحدث إطلاقاً عن خبرته بشأن تلك الايام الأربعة، إمّا لأن المسيح لم يأذن له، أو لأنّ الربّ، بتدبير منه، حجب عنه رؤية هذه الأمور.
الجدير ذكره أنّ الكنيسة الأرثوذكسية تعيّد لتذكار القدّيس لعازر، الملقّب بالرباعيّ الأيام، يوم 17 تشرين الأول، وهو تذكار نقل رفاته من قبرص (من مدينة لارنكا) إلى الكنيسة المسمّاة على اسمه في القسطنطينية (898)، التي بناها الملك لاون السادس الحكيم (886 – 912).
Meemy_12_40- مشرف منتدى الضيعة
- عدد الرسائل : 177
العمر : 38
الموقع : www.mraizeh.com
العمل/الترفيه : t.3*f.g
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى