سكان غزة يأكلون سلحفاة مهددة بالانقراض
صفحة 1 من اصل 1
سكان غزة يأكلون سلحفاة مهددة بالانقراض
صيادون: دم السلحفاة مثير للشهوة الجنسية
سكان غزة يأكلون سلحفاة مهددة بالانقراض
صيادون فلسطينيون يصطادون سلحفاة بحرية ضخمة ويذبحونها ويتناولوها قائلين ان دمها يضمن مزايا علاجية عديدة.
غزة - على شاطئ بالقرب من مدينة غزة اصطاد صيادون فلسطينيون سلحفاة بحرية ضخمة قبل أن يذبحوها ويتناولوها قائلين ان دمها مثير للشهوة الجنسية وذلك ضمن مزايا علاجية أخرى.
وفيما كانت رقبة السلحفاة تنحر الخميس أمام حشد من الناس قال صياد ان رشفة من دمها "في جودة الفياغرا" مشيرا الى العلاج الشهير للعجز الجنسي.
وشوهد أطفال لاحقا وهم يستخدمون جزءا من صدفة السلحفاة كلوح لركوب الامواج.
وبناء على وصف لحجم السلحفاة وصدفتها قال يانيف ليفي الخبير الاسرائيلي في السلاحف البحرية انه يعتقد أنها كانت من نوع السلاحف جلدية الظهر المهددة بالانقراض. وأشار الى أن السلحفاة جلدية الظهر يتراوح وزنها عادة بين 300 و500 كيلوجرام.
وقال ليفي عبر الهاتف "انها نادرة جدا. لا نعلم الكثير عن عدد (السلاحف) جلدية الظهر في البحر المتوسط... كل ما نعلمه هو أنها هنا وأنها معرضة للخطر".
وأشار الى أن نحو ثلاثة من هذه السلاحف تصل الساحل الاسرائيلي كل عام. وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة في عام 2005 لكنها مازالت تسيطر على ساحله ومجاله الجوي ومعابر البضائع الرئيسية.
وقال مصور صحفي ان الصيادين جمعوا دماء السلحفاة الضخمة ومنحوها لاطفال مصابين برضوض ولبالغين يعانون مشاكل في الظهر.
وقال ليفي "أصفها بأنها سلحفاة خارقة. انها أكبر سلحفاة على وجه الارض اليوم. بوسعها أن تغوص حتى (عمق) كيلومتر".
وأضاف "من المؤسف بالطبع رؤية حيوان نادر يذبح بهذا الشكل. انها فرصة نادرة للتعرف عليها".
وفرضت اسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الفقير في يونيو/حزيران بعدما انتزع اسلاميو حماس السيطرة عليه من القوات المنافسة الموالية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
وفي الشهر الماضي اصطاد صيادون سلحفاة جلدية الظهر أخرى أصغر حجما قبالة ساحل غزة لكنهم أطلقوا سراحها بعدما وجدوا بطاقة مثبتة بها تفيد بأنها من الكائنات المهددة بالانقراض.
سكان غزة يأكلون سلحفاة مهددة بالانقراض
صيادون فلسطينيون يصطادون سلحفاة بحرية ضخمة ويذبحونها ويتناولوها قائلين ان دمها يضمن مزايا علاجية عديدة.
غزة - على شاطئ بالقرب من مدينة غزة اصطاد صيادون فلسطينيون سلحفاة بحرية ضخمة قبل أن يذبحوها ويتناولوها قائلين ان دمها مثير للشهوة الجنسية وذلك ضمن مزايا علاجية أخرى.
وفيما كانت رقبة السلحفاة تنحر الخميس أمام حشد من الناس قال صياد ان رشفة من دمها "في جودة الفياغرا" مشيرا الى العلاج الشهير للعجز الجنسي.
وشوهد أطفال لاحقا وهم يستخدمون جزءا من صدفة السلحفاة كلوح لركوب الامواج.
وبناء على وصف لحجم السلحفاة وصدفتها قال يانيف ليفي الخبير الاسرائيلي في السلاحف البحرية انه يعتقد أنها كانت من نوع السلاحف جلدية الظهر المهددة بالانقراض. وأشار الى أن السلحفاة جلدية الظهر يتراوح وزنها عادة بين 300 و500 كيلوجرام.
وقال ليفي عبر الهاتف "انها نادرة جدا. لا نعلم الكثير عن عدد (السلاحف) جلدية الظهر في البحر المتوسط... كل ما نعلمه هو أنها هنا وأنها معرضة للخطر".
وأشار الى أن نحو ثلاثة من هذه السلاحف تصل الساحل الاسرائيلي كل عام. وسحبت اسرائيل قواتها ومستوطنيها من قطاع غزة في عام 2005 لكنها مازالت تسيطر على ساحله ومجاله الجوي ومعابر البضائع الرئيسية.
وقال مصور صحفي ان الصيادين جمعوا دماء السلحفاة الضخمة ومنحوها لاطفال مصابين برضوض ولبالغين يعانون مشاكل في الظهر.
وقال ليفي "أصفها بأنها سلحفاة خارقة. انها أكبر سلحفاة على وجه الارض اليوم. بوسعها أن تغوص حتى (عمق) كيلومتر".
وأضاف "من المؤسف بالطبع رؤية حيوان نادر يذبح بهذا الشكل. انها فرصة نادرة للتعرف عليها".
وفرضت اسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الفقير في يونيو/حزيران بعدما انتزع اسلاميو حماس السيطرة عليه من القوات المنافسة الموالية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس.
وفي الشهر الماضي اصطاد صيادون سلحفاة جلدية الظهر أخرى أصغر حجما قبالة ساحل غزة لكنهم أطلقوا سراحها بعدما وجدوا بطاقة مثبتة بها تفيد بأنها من الكائنات المهددة بالانقراض.
LOJAIN MOUSSA- عدد الرسائل : 53
تاريخ التسجيل : 15/10/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى