الفنان وديع الصافي مشغول البال على شيخوخة الفنانين

الوعكة الصحية الاخيرة التي المت بالفنان وديع الصافي وادخل بسببها المستشفى في سورية لاجراء فحوص مخبرية طبية وخرج بعدها سالما معافى,تركت بعض الوهن في الجسم ما استدعى تأمين كرسي نقال ليجلس الصافي عليه في منزله فيعطيه الراحة في الحركة من مكان الى اخر, ويبتسم الصافي وهو يتحدث من الكرسي معلقا (مثل اللعبة ) أتسلى به ولكن وراء ملامح وجه الفنان الكبير وخلف بريق عينيه الدافئ بعض الحزن العميق الذي لا يتناوله هو شخصيا فقط بل كل الفنانين كما يقول لان( اخرتهم في مأوى العجزة .......وقلبي عليهم ) ولا يترك الصافي مناسبة الكلام تمر دون شكر السيد الرئيس بشار الاسد بالاسم لانه قدم كل ما يستطيع تقديمه من اهتمام خلال وجوده في المستشفى , وكان يطمئن عليه باستمرار . ويتذكر الصافي كيف ان الرئيس الراحل حافظ الاسد هو الذي امن المبلغ الكبير المادي الذي احتاجته الجراحة المعقدة في رأس عاصي الرحباني عندما اصيب بجلطة دماغية في مطلع السبعينات من القرن الماضي ويعلق( يعاملون الفنانين كأنهم ملوك ) وحول ردود الافعال على ما غناه الصافي لسورية أخيرا قال الصافي (ان العرفان بالجميل والوفاء هما الدافع الاكبر لانشاده اغنيتين هما <وطن السلام والاك لا امل > واقل شئ نفعله هو ان نقول شكرا من القلب لمن يكرمنا