حمار الشعانين
صفحة 1 من اصل 1
حمار الشعانين
حمار الشعانين
حمار الشعانين هو البهيمة التي جلس عليها يسوع في دخوله إلى أورُشليم. ذاك الدخول كان المرحلة الأخيرة من سيرته على الأرض قبلما تسمّر على الصليب وقام من بين الأموات. الإنجيليون الأربعة يذكرون الحمار. متّى يتكلّم على أتان وجحش معها (21: 2)، إتماماً لما قاله النبيّ: "قولوا لابنة صهيون هوذا ملكُكِ يأتيكِ وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان" (مت 21: 5). الإشارة هي إلى النبي زكريا الذي ورد الكلام لديه، في الموضوع، على هذا النحو: "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور ووديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (9:9). هذا ما ورد في إنجيل متّى. في إنجيل مرقص الكلام هو على جحش وحسب (11: 2، 7) وكذلك في إنجيل لوقا (19: 30، 35) وإنجيل يوحنا (12: 14).
لماذا الحمار؟ لماذا لم يدخل يسوع إلى أورشليم في مركبة أو على صهوة جواد؟ هذا لأنّ الحمار هو علامة السلام، فيما المركبة والجواد علامتا حرب. البشارة هي بِمَلك يُرسي قواعد السلام ويقطع دابر الحرب. هذا معطى من الله ليعمّ العالَمين. لذا بعدما تكلّم زكريا عن المَلك الآتي قال الله بلسانه: "... وأقطع المركبة من أفرايم والفَرَسَ من أورشليم وتُقطع قوسُ الحرب. ويتكلّم [ملكُكِ] بالسلام للأمم ويكون سلطانُه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض" (زك 9: 10). الملك المنتظر، أو، بالأحرى، المسيح المنتظر، يأتي عادلاً وديعاً. لا يأتي ظالماً ولا رجل حرب. لذا جلس على حمار. وإذا ما تحدّث النبيّ عن المَلك الآتي باعتباره "مَلكَكِ"، موجِّهاً كلامه إلى "ابنة صهيون"، فلأنّ هذا هو الملك الأوحد المرسل من الله. لا أحد أتى مثله من قبله ولا أحد يأتي مثله من بعده، ولا يكون لمُلكه انقضاء. المَلِك الآتي من عند الله هو ملك السلام. ليست الحرب، إذاً، ولا العنف من عند الله. ينسبونهما إلى الله ويصنعونهما باسم الله، لكن الله، كما انكشف في مسيح الربّ، لا يأتي إلى الناس كقاتول بل كمقتول. إذا كان للإنسان، من أجل الله، أن يكون إما قاتلاً أو مقتولاً فالجواب الأوحد أن يكون مقتولاً. فيما عدا ذلك يُسقِط الناس على الله نوازعَ نفوسهم. يؤلّهون العنف لهوى في نفوسهم ويجعلون المولى إله حرب. لذا كان الشهداء عندنا، الذين بذلوا أنفسهم ولمّا يقاوموا الشرّ ولا واجهوا العنف بعنف مثله، هم الذين انعكس، في مرايا قلوبهم، وجه مسيح الربّ. لا الملوك المسيحيّون ولا الممالك المسيحية ولا الصليبيون ولا أمثالهم، ممن برّروا العنف والقتل باسم الله، كانوا له أمناء. سقطوا، على مدى الأزمان، لأنّ فكرهم كان سِقطاً من جهة ما لله. شوّهوا صورة الله وكانوا بئس الشهداء وتسبّبوا في التجديف على اسم الله. لذا من رحمات الله أنّهم بادوا حتى يتسنى لصورة عبد يهوه أن تُستعاد. عبد يهوه هو ملك السلام، مسيح الربّ، النازل من فوق. وهو الذي، بروحه، وُلدت وتولد أمة ملوك وكهنة من حيث إنّه "جعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين" (رؤ 1: 6). كل نسل مسيح الربّ باتوا ملوكاً على مثاله، ملوكَ سلام، صانعي سلام. مثل هؤلاء أبناء الله يُحسَبون. "طوبى لصانعي السلام فإنّهم أبناء الله يُدعون".
ملوكية هذا الدهر، من حيث هي تسلّط على الناس، ليست من الله بل من قسوة قلوب الناس. الله أذِنَ بها لكنّها لا تجيء منه. يسوع قال فيها كلمته بوضوح لمّا أوصى تلاميذه مرة وإلى الأبد: "رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلّطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل... مَن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً. كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم ولِيبذُلَ نفسه فدية عن كثيرين" (مت 20: 25 – 27).
مثل هذه الملوكية السماوية ما كانت لتتحقّق إلاّ بالوداعة. الأتان كانت مؤشّراً إلى تواضع القلب. لم يكن السيّد ليتّخذها لو لم يكن وديعاً متواضعاً. "تعلّموا مني فإنّي وديع متواضع القلب". على أن تواضع القلب تجلّى، خارجياً، في المسكنة والدروشة. المقصود بالدروشة الظهور بمظهر الخلوّ من العزّة والكرامة الشخصية على أساس اعتبارات هذا الدهر. يسوع لا يطلب مجداً من الناس. الأتان كان يصحبها جحش. عند بعض المفسّرين هذه الرفقة ذات مدلول روحي. الأتان رمز لتواضع القلب والجحش رمز للمسكنة والدروشة. ولا يكون الواحد من دون الأخرى. كرامات الناس تحكم الكثير من تصرّفاتهم وتحدّد طبيعة تعاملهم مع الآخرين. هذه الكرامة لا تُعاد، في حقيقتها العميقة، إلاّ إلى كبرياء الإنسان. يسوع يُسقِط الكرامة لأنّه يطيح الكبرياء ويُحلّ تواضع القلب محلّها. لا كرامة لنبيّ في قومه. هذا لا يعني نبيّاً محدّداً بل كل المؤمنين بيسوع لأن الذي جعلنا أمة ملوك وكهنة مسحنا، في آن، أمة أنبياء. "ويكون في الأيام الأخيرة أنّي أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم... وعلى عبيدي أيضاً وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون" (أع 2: 17 – 18؛ يوء 2: 28 – 29).
والملوكية الحق، أيضاً، لا تكون بأن تملك على الكثير. طالما عينُك في القنية والمكانة والجلالة، ههنا، فأنت فقير إليها. فقط متى استغنيت عنها، متى تحرّرت منها، انتقلت من طور العبودية إلى طور الملوكية. الملوكية الحقّ فقر ولكن إلى الله. أنت تعرف نفسك، ساعتذاك، أنك لا شيء ولا تملك في ذاتك شيئاً، لكنّك تعرف أنّ ربّك قد ملّكك على كل شيء على غرار القول الرسولي: "كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء" (2 كو 6: 10). الأتان علامة الفقر الطوعي، أنك تتخلى عن كل ما يُعتبر "لكَ" لتقتني كل ما هو "له"، لربّك الذي يجعلك سيّداً على الخليقة بسيادة مستمددة من سيادته هو. كل العباد والحيوان والنبات والجماد يخدمونك عن قصد وعن غير قصد، عن معرفة وعن غير معرفة. ولا غرو فإنّ سيّد الخليقة الذي بيده كل سلطان يجعل كل شيء والجميعَ في خدمتك صاغراً لأن كل شيء يعمل معاً للخير للذين يحبّون الله.
والأتان، أيضاً، علامة الصبر والشجاعة. لا شيء يثمر لديك إلاّ بالصبر. عيبُك، دائماً، أنّك في سعي لأن تصيب نجاحاً سريعاً. مع الله لا وصول إلاّ بالصبر. "بصبركم تقتنون نفوسكم". الله يأتي في الأخير ولا يأتي في مطلع دعائك إياه. الصبر هبة منه وانتظار منك. "جيّد أن ينتظر الإنسان ويتوقّع بسكوت خلاص الربّ" (مرا 3: 26).
في نهاية المطاف، بعد صمت يطول وانتظار يغلب، يجعلك ربُّك فكّاً له قوياً كفكّ الأتان. تتكلّم بعد خَرَس طوعي لأنّك تعرف نفسك جاهلاً. الكلمة، كلمة الله في فِيك، إذ ذاك، تكون ولا أقوى. إذا كان شمشون قد قتل بفكّ حمار ألفاً من أعدائه فربّك قائل لك، في ذلك اليوم، ما قاله لإرميا النبيّ: "ها قد جعلتُ كلامي في فمك. انظر. قد وكّلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس" (1: 9 – 10).
إثر ذلك تدخل، لا بل تستوطن أورُشليم السماوية، لأنّ روح الله يكون قد ارتاح في تواضعك، بعدما تكون قد تروّضتْ بهيميتُك له. إذ ذاك تجيء منه ويصير هو فيك المتكلِّم والفاعل، وأنت ابناً لله.
حمار الشعانين هو البهيمة التي جلس عليها يسوع في دخوله إلى أورُشليم. ذاك الدخول كان المرحلة الأخيرة من سيرته على الأرض قبلما تسمّر على الصليب وقام من بين الأموات. الإنجيليون الأربعة يذكرون الحمار. متّى يتكلّم على أتان وجحش معها (21: 2)، إتماماً لما قاله النبيّ: "قولوا لابنة صهيون هوذا ملكُكِ يأتيكِ وديعاً راكباً على أتان وجحش ابن أتان" (مت 21: 5). الإشارة هي إلى النبي زكريا الذي ورد الكلام لديه، في الموضوع، على هذا النحو: "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك. هو عادل ومنصور ووديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان" (9:9). هذا ما ورد في إنجيل متّى. في إنجيل مرقص الكلام هو على جحش وحسب (11: 2، 7) وكذلك في إنجيل لوقا (19: 30، 35) وإنجيل يوحنا (12: 14).
لماذا الحمار؟ لماذا لم يدخل يسوع إلى أورشليم في مركبة أو على صهوة جواد؟ هذا لأنّ الحمار هو علامة السلام، فيما المركبة والجواد علامتا حرب. البشارة هي بِمَلك يُرسي قواعد السلام ويقطع دابر الحرب. هذا معطى من الله ليعمّ العالَمين. لذا بعدما تكلّم زكريا عن المَلك الآتي قال الله بلسانه: "... وأقطع المركبة من أفرايم والفَرَسَ من أورشليم وتُقطع قوسُ الحرب. ويتكلّم [ملكُكِ] بالسلام للأمم ويكون سلطانُه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض" (زك 9: 10). الملك المنتظر، أو، بالأحرى، المسيح المنتظر، يأتي عادلاً وديعاً. لا يأتي ظالماً ولا رجل حرب. لذا جلس على حمار. وإذا ما تحدّث النبيّ عن المَلك الآتي باعتباره "مَلكَكِ"، موجِّهاً كلامه إلى "ابنة صهيون"، فلأنّ هذا هو الملك الأوحد المرسل من الله. لا أحد أتى مثله من قبله ولا أحد يأتي مثله من بعده، ولا يكون لمُلكه انقضاء. المَلِك الآتي من عند الله هو ملك السلام. ليست الحرب، إذاً، ولا العنف من عند الله. ينسبونهما إلى الله ويصنعونهما باسم الله، لكن الله، كما انكشف في مسيح الربّ، لا يأتي إلى الناس كقاتول بل كمقتول. إذا كان للإنسان، من أجل الله، أن يكون إما قاتلاً أو مقتولاً فالجواب الأوحد أن يكون مقتولاً. فيما عدا ذلك يُسقِط الناس على الله نوازعَ نفوسهم. يؤلّهون العنف لهوى في نفوسهم ويجعلون المولى إله حرب. لذا كان الشهداء عندنا، الذين بذلوا أنفسهم ولمّا يقاوموا الشرّ ولا واجهوا العنف بعنف مثله، هم الذين انعكس، في مرايا قلوبهم، وجه مسيح الربّ. لا الملوك المسيحيّون ولا الممالك المسيحية ولا الصليبيون ولا أمثالهم، ممن برّروا العنف والقتل باسم الله، كانوا له أمناء. سقطوا، على مدى الأزمان، لأنّ فكرهم كان سِقطاً من جهة ما لله. شوّهوا صورة الله وكانوا بئس الشهداء وتسبّبوا في التجديف على اسم الله. لذا من رحمات الله أنّهم بادوا حتى يتسنى لصورة عبد يهوه أن تُستعاد. عبد يهوه هو ملك السلام، مسيح الربّ، النازل من فوق. وهو الذي، بروحه، وُلدت وتولد أمة ملوك وكهنة من حيث إنّه "جعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين. آمين" (رؤ 1: 6). كل نسل مسيح الربّ باتوا ملوكاً على مثاله، ملوكَ سلام، صانعي سلام. مثل هؤلاء أبناء الله يُحسَبون. "طوبى لصانعي السلام فإنّهم أبناء الله يُدعون".
ملوكية هذا الدهر، من حيث هي تسلّط على الناس، ليست من الله بل من قسوة قلوب الناس. الله أذِنَ بها لكنّها لا تجيء منه. يسوع قال فيها كلمته بوضوح لمّا أوصى تلاميذه مرة وإلى الأبد: "رؤساء الأمم يسودونهم والعظماء يتسلّطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم. بل... مَن أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن لكم عبداً. كما أن ابن الإنسان لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدُم ولِيبذُلَ نفسه فدية عن كثيرين" (مت 20: 25 – 27).
مثل هذه الملوكية السماوية ما كانت لتتحقّق إلاّ بالوداعة. الأتان كانت مؤشّراً إلى تواضع القلب. لم يكن السيّد ليتّخذها لو لم يكن وديعاً متواضعاً. "تعلّموا مني فإنّي وديع متواضع القلب". على أن تواضع القلب تجلّى، خارجياً، في المسكنة والدروشة. المقصود بالدروشة الظهور بمظهر الخلوّ من العزّة والكرامة الشخصية على أساس اعتبارات هذا الدهر. يسوع لا يطلب مجداً من الناس. الأتان كان يصحبها جحش. عند بعض المفسّرين هذه الرفقة ذات مدلول روحي. الأتان رمز لتواضع القلب والجحش رمز للمسكنة والدروشة. ولا يكون الواحد من دون الأخرى. كرامات الناس تحكم الكثير من تصرّفاتهم وتحدّد طبيعة تعاملهم مع الآخرين. هذه الكرامة لا تُعاد، في حقيقتها العميقة، إلاّ إلى كبرياء الإنسان. يسوع يُسقِط الكرامة لأنّه يطيح الكبرياء ويُحلّ تواضع القلب محلّها. لا كرامة لنبيّ في قومه. هذا لا يعني نبيّاً محدّداً بل كل المؤمنين بيسوع لأن الذي جعلنا أمة ملوك وكهنة مسحنا، في آن، أمة أنبياء. "ويكون في الأيام الأخيرة أنّي أسكب من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم... وعلى عبيدي أيضاً وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون" (أع 2: 17 – 18؛ يوء 2: 28 – 29).
والملوكية الحق، أيضاً، لا تكون بأن تملك على الكثير. طالما عينُك في القنية والمكانة والجلالة، ههنا، فأنت فقير إليها. فقط متى استغنيت عنها، متى تحرّرت منها، انتقلت من طور العبودية إلى طور الملوكية. الملوكية الحقّ فقر ولكن إلى الله. أنت تعرف نفسك، ساعتذاك، أنك لا شيء ولا تملك في ذاتك شيئاً، لكنّك تعرف أنّ ربّك قد ملّكك على كل شيء على غرار القول الرسولي: "كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء" (2 كو 6: 10). الأتان علامة الفقر الطوعي، أنك تتخلى عن كل ما يُعتبر "لكَ" لتقتني كل ما هو "له"، لربّك الذي يجعلك سيّداً على الخليقة بسيادة مستمددة من سيادته هو. كل العباد والحيوان والنبات والجماد يخدمونك عن قصد وعن غير قصد، عن معرفة وعن غير معرفة. ولا غرو فإنّ سيّد الخليقة الذي بيده كل سلطان يجعل كل شيء والجميعَ في خدمتك صاغراً لأن كل شيء يعمل معاً للخير للذين يحبّون الله.
والأتان، أيضاً، علامة الصبر والشجاعة. لا شيء يثمر لديك إلاّ بالصبر. عيبُك، دائماً، أنّك في سعي لأن تصيب نجاحاً سريعاً. مع الله لا وصول إلاّ بالصبر. "بصبركم تقتنون نفوسكم". الله يأتي في الأخير ولا يأتي في مطلع دعائك إياه. الصبر هبة منه وانتظار منك. "جيّد أن ينتظر الإنسان ويتوقّع بسكوت خلاص الربّ" (مرا 3: 26).
في نهاية المطاف، بعد صمت يطول وانتظار يغلب، يجعلك ربُّك فكّاً له قوياً كفكّ الأتان. تتكلّم بعد خَرَس طوعي لأنّك تعرف نفسك جاهلاً. الكلمة، كلمة الله في فِيك، إذ ذاك، تكون ولا أقوى. إذا كان شمشون قد قتل بفكّ حمار ألفاً من أعدائه فربّك قائل لك، في ذلك اليوم، ما قاله لإرميا النبيّ: "ها قد جعلتُ كلامي في فمك. انظر. قد وكّلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس" (1: 9 – 10).
إثر ذلك تدخل، لا بل تستوطن أورُشليم السماوية، لأنّ روح الله يكون قد ارتاح في تواضعك، بعدما تكون قد تروّضتْ بهيميتُك له. إذ ذاك تجيء منه ويصير هو فيك المتكلِّم والفاعل، وأنت ابناً لله.
magdeeb- مشرف المنتدى الهندسي
- عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى