كنجمة في السماء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كنجمة في السماء
أمامي الكثير لأعطيه
و خلفي الكثير للمقابر
أمامي النهر ورائحة الصبح والأغاني
البشر الرائعون و السفر و العدالة
و خلفي الكثير الكثير
من الكهنة و التماثيل و المذابح
و ها أنذا أمشي و أمشي
بين هزائمي الصغير و انتصاراتي الكبرى
و ها أنذا أمشي و أمشي
متألقاً كنجمة الصبح
و حراً كوعل في الغابة
لي وطن أحبه و أصدقاء طيبون
بنطال و حذاء و كتب و رغبات
ووقت قليل لرقص و الجنون و القنبلة
لقد بدأت أتعلم كيف أبتسم و أقول وداعاً
و بدأت أتعلم كيف أتألم
بعيداً عن الضجيج و العواصف
أما الكلمة الجميلة . الجميلة
التي تشبه طائراً أبيض
و التي تشبه شجرة في الصحراء
فلقد اكتشفها متأخراً قليلاً
مثلما تكتشف السفينة اتجاهها
و مثلما يكتشف الطفل الصغير أصابعه و عينيه
لذلك أمشي و أمشي و أمشي
فأمامي الكثير لأعطيه
و خلفي الكثير للمقابر
ولذلك أمشي و أمشي و أمشي
و لا أنتظر أن ينتهي طريقي
هذه صخرة و هاتان عينان
هذا قمر و تلك وزة
و ثمة أشياء كثيرة لم أكن أراها :
أيدي الأمهات
أكياس الطحين
و طلاب المدارس
إنني أفتح عيني كنبع صغير
وأتحرك برشاقة الرعاة
-و ربما متأخراً قليلاً-
أن آلاف الحروب و ملايين الجرائم
لم تستطع منع القطة من المواء عندما تجوع
و الوردة من أن تتفتح
و المطر من أن ينهمر بغزارة
لذلك أمشي و أمشي و أمشي
متألقاً كنجمة في السماء
و حراً كوعل في الغابة
و عندما أصل إلى البيت
وحيداً أو عاشقاً
مرحاً أو حزيناً
أعترف لنفسي بأخطائي القليلة
و أنتظر
عشب الطريق
و هدير القطارات
و عمال المصانع
و لون السماء في الصباح الباكر
الباكر
الباكر
و خلفي الكثير للمقابر
أمامي النهر ورائحة الصبح والأغاني
البشر الرائعون و السفر و العدالة
و خلفي الكثير الكثير
من الكهنة و التماثيل و المذابح
و ها أنذا أمشي و أمشي
بين هزائمي الصغير و انتصاراتي الكبرى
و ها أنذا أمشي و أمشي
متألقاً كنجمة الصبح
و حراً كوعل في الغابة
لي وطن أحبه و أصدقاء طيبون
بنطال و حذاء و كتب و رغبات
ووقت قليل لرقص و الجنون و القنبلة
لقد بدأت أتعلم كيف أبتسم و أقول وداعاً
و بدأت أتعلم كيف أتألم
بعيداً عن الضجيج و العواصف
أما الكلمة الجميلة . الجميلة
التي تشبه طائراً أبيض
و التي تشبه شجرة في الصحراء
فلقد اكتشفها متأخراً قليلاً
مثلما تكتشف السفينة اتجاهها
و مثلما يكتشف الطفل الصغير أصابعه و عينيه
لذلك أمشي و أمشي و أمشي
فأمامي الكثير لأعطيه
و خلفي الكثير للمقابر
ولذلك أمشي و أمشي و أمشي
و لا أنتظر أن ينتهي طريقي
هذه صخرة و هاتان عينان
هذا قمر و تلك وزة
و ثمة أشياء كثيرة لم أكن أراها :
أيدي الأمهات
أكياس الطحين
و طلاب المدارس
إنني أفتح عيني كنبع صغير
وأتحرك برشاقة الرعاة
-و ربما متأخراً قليلاً-
أن آلاف الحروب و ملايين الجرائم
لم تستطع منع القطة من المواء عندما تجوع
و الوردة من أن تتفتح
و المطر من أن ينهمر بغزارة
لذلك أمشي و أمشي و أمشي
متألقاً كنجمة في السماء
و حراً كوعل في الغابة
و عندما أصل إلى البيت
وحيداً أو عاشقاً
مرحاً أو حزيناً
أعترف لنفسي بأخطائي القليلة
و أنتظر
عشب الطريق
و هدير القطارات
و عمال المصانع
و لون السماء في الصباح الباكر
الباكر
الباكر
samerbek- مشرف المنتدى البــــلدي
- عدد الرسائل : 68
العمر : 49
الموقع : www.mraizeh.com
تاريخ التسجيل : 11/02/2008
رد: كنجمة في السماء
الله .....
خاطرة رائعة أخ سامر , رويت من خلالها رحلة الحياة بحلوها ومرها.
أشكر إبداعك وصورك الجميلة
ودمت بألف خير
خاطرة رائعة أخ سامر , رويت من خلالها رحلة الحياة بحلوها ومرها.
أشكر إبداعك وصورك الجميلة
ودمت بألف خير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى