العم المرحوم نسيم سليمان ...قصة مساعدة لا تنتهي

استشهد بكلام الاب داود ابراهيم في جنازة العم نسيم سليمان (ابو عيسى)
لاتكلم عن قصة مساعدة وخدمة لاهل اليازدية لا تنتهي مع مرور الزمن
كان ابو عيسى خير من يعمل لتأمين دفن لائق وسترة لآخرة المتوفين في بلدتنا
عرفناه رجلاً قوياً طيباً ذو همة لا تجدها عند الشباب
ذو نخوة نفتقدها شيئاً فشيئا
أكرر السؤال الذي طرحه أبونا داود: هل سنصل الى زمن لا نجد فيه من يدفننا بشكل لائق؟
هل سيتفكك المجتمع لدرجة ان الناس تبتعد عن بعضها وتنسى الواجب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قد نجد في اليازدية بعض الشباب المتمسك بهذه القيم النبيلة والخصال الكريمة
ولكن كم نستطيع ان نراهن على استمرارهم؟؟؟؟؟؟؟؟
أغلب اليزداويين يعيش في مجتمع متمدن اليوم ان كان في سوريا او في المغترب
وهنا يوجد احتمالان:
في الاول يتحول المرء الى همومه الشخصية ويتقوقع ضمن عائلته الصغرى وينسى باقي المجتمع
الا من يرتبط بهم بمصالح اقتصادية ومنفعة مشتركة
وفي الثاني يبقى متشوقاً الى عادات البلدة ونخوة ابنائها فيعود بنفس جديد متحمساً لاحياء ما قد ابتعد عنه لزمن

ارجو ان يغلب الخيار الثاني ونستمر في نخوتنا ولهفتنا نحو بعضنا الى الابد

لسه الدنيا بخير
متل مابيقولوا يامجد الله مابيتخلى عن حدا وإذا خليت خربت وعلى طول في مين يساعد ويكون قد الحمل ونعتمد عليه
ولازم نخلي أملنا بالله كبير
طبعا هيدا رأيي الشخصي
وشكرا عالموضوع

ياخيي مجد لا تنسى انو نحنا اولاد ضيعة يعني عنا عادات وتقاليد متمسكين فيا ونحنا بطبعنا شرقيين ومهما تغربنا وسافرنا منبقى محافظين على هالعادات والتقاليد وبتبقى روح النخوة فينا مهما تغير علينا من مجتمعات مع العلم انو الواحد بيحاول يتأقلم مع المجتمع يلي عايش فيه بس هيدا كلو مؤقت ودائما وابدا الطبع بيغلب التطبع يعني مهما مر على الواحد من تغيرات مجتمعية بيبقى عندو شئ كتير من اصلو وبالنهاية نحنا يزداويين وانشاالله ما بنتغير

شكرا يا مجد على كل المواضيع المطروحة من قبلك
الله يرحم العم ابو عيسى
الاختلافات في القرية اصبحت ظاهرة للعيان بشل اكبر هذه الايام لكن اعتقد ان اخلاط بين الجيل الحديث 4سنوات و ما فوق مع جيل الاصيل مثل جيل العم ابو عيسى وامثاله
تجعل تغير الاخلاق العامة تتغير بوتيرة بطيئة جدا
لذلك اعتقد ان التغيير هذا يمكن ان يحدث لكن ليس في المستقبل القريب و ليس في هذا الجيل و على الغلب لن نعايش هذه الفترة
هناك خلل في العلاقات بين اهل القرية لكن المشكلة ليست كبيرة جدا و الدليل (عند الامتحان يكرم المرء او يهان)لا اعتقد انه اهل القرية يمكن ان يقفوا مكتوفي الايدي في حال اصاب اي شخص مكروه و يمكن ان يساعدوه
انا اؤمن ان هناك كم كبير من المحبة و لكن هناك عدم فهم للمشاعر او قرائتها بشك خاطىء
اتمنى ان تعم المحبة قلوب الجميع وشكرا للجميع