ألف ليتر من المازوت لكل عائلة .. وتوزيع القسائم قريباً

]قسائم المازوت على المواطنين وفق دفاتر العائلة بات قاب قوسين او ادنى فالحكومة وجدت اخيراً مخرجاً موضوعياً وعادلاً لتوفير هذه المادة وتأمينها للمواطنين بمعدل ألف ليتر لكل عائلة موزعة على عشر قسائم سنوياً .[/]الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب اكد خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً لمديري المناطق ورؤساء الوحدات الادارية وأمناء شعب السجل المدني على أهمية هذا العمل الوطني الذي سيوفر مادة المازوت للمواطنين بطريقة ملائمة لافتاً الى ان عملية توزيع دفاتر القسائم ستحتاج الى تشكيل اللجان في جميع أرجاء المحافظة وفقاً لعدد السكان في كل وحدة ادارية واعداد قاعدة بيانات وادخال المعلومات الى الحواسيب التي يجب ان توفر لمراكز التوزيع التي سيتم اعتمادها لتحقيق اكبر قدر من الدقة وتلافياً لحدوث اي خطأ ومنعاً لاستغلال هذا المكسب الهام من قبل ضعاف النفوس
]واوضح السيد المحافظ ان المعلومات والبيانات التي سيتم ادخالها الى الحواسيب وفق برنامج محدد سيتم تدقيقها يومياً وارسالها من مراكز التوزيع الى اللجنة والحاسب المركزيين في المحافظة مشيراً الى ان هذا العمل سيشارك به العاملون في البلديات ومراكز الهاتف وأمناء السجل المدني وسيوزع على أعضاء اللجان مكافآت تشجيعية .‏]]]ونوه السيد المحافظ بالخطوة الهامة التي قامت بها الحكومة لترسيم المازوت على السيارات المغادرة بالسعر العالمي مشيراً الى ان الاموال التي سيتم تحصيلها لقاء زيادة السعر على المازوت ستذهب حصراً لتحسين الظروف المعيشية للمواطن-]وشدد السيد المحافظ في حديثه الى رؤساء الوحدات الادارية ومديري المناطق على تطبيق القانون / 1 / لعام 2003 الخاص بمخالفات البناء ومسؤولية كل جهة عن تنفيذ القانون وقمع المخالفات لافتاً الى أهمية كتابة الضبوط بشكل واضح وتقديمها الى النيابة خلال 48 ساعة وتحصيل الضرائب على المخالفات وانشاء غرفة قضائية خاصة وتشكيل لجنة هدم مركزية لمتابعة وتدقيق الضبوط المقدمة من الوحدات الادارية مؤكداً مسؤولية رئيس الوحدة والمكتب الفني[
2]وأشار الى ضرورة تحديد عناصر مناوبة لقمع مخالفات البناء التي يمكن ان تنشط خلال ايام العطلة القادم2]بعد ذلك أجاب السيد المحافظ واللواء حسين وحود قائد شرطة المحافظة والسيد وحيد عقاد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص عن عدد من التساؤل