نتائج حملة توحيد العيد

قرروا صلبه مرتين ...نتائج حملة توحيد العيد

تعود بنا المخيلة إلى ذلك اليوم الربيعي الذي تلبدت فيه الغيوم وأظلمت الشمس في دار الولاية وعلا صوت
الذين صرخوا : اصلبه اصلبه
مشهد تكرر في بلدتنا بعد ألفي عام أظلمت فيه القلوب وضاقت الآفاق أما الصراخ اصلبه اصلبه فكان متعدد الوتيرة متغير النبرة صوت عال ومتوسط وضعيف حتى الهمس
المهم أن الكل صرخوا اصلبه اصلبه
هل يدرون ماذا يفعلون ؟؟؟ سؤال نتركه للتاريخ ليجيب عليه

وفي التفاصيل:
نحن مجموعة من الشباب اليزداوي في ربيع عمرنا حلمنا وشاركنا أطفال اليازدية في حلمنا
أردنا أن يصلب ربنا مرة واحدة مع أننا لو نجحنا لسمعنا يسوع يقول : وحدتكم خففت آلامي
طلبنا أن نقول المسيح قام حقاً قام في يوم واحد ليصل صوتنا إلى المسكونة كلها صوتاً مدوياً
ببشرى القيامة المجيدة
اتخذنا صورة الأطفال الذين تجمعوا لينظفوا شوارع بلدتنا شعاراً لحملتنا هؤلاء الأطفال الذين
لم يفلحوا في تنظيف قلوب الكبار من الجهل والحقد والتفرقة
اردنا أن تكون القلوب صافية عامرة بالمحبة تواقة إلى التلاقي لكنهم أثقلوها بالهموم
أردنا أن نصافح بعضنا في يوم العيد دون تردد خوفاً من أن لا يكون التوقيت صحيحاً
أدخلونا في متاهات مجامعهم ورئاساتهم وفي صلابة قوانينهم التي وجدت لتكريس التفرقة
وجدنا أنفسنا أمام سدين منيعين مطليين بطلاء أبيض جميل يوحي بالتفاؤل ولكن مادة البناء
هي مادة مسلحة متسلحة بأحقاد الماضي وبقصص ومواقف عفا عليها الزمان
أتعبونا في شرح ديمقراطياتهم الدكتاتورية وفي الحديث عن روزناماتهم المقدسة
قالوا : اتأخرت كتير يا حبيبي ونسوا أو تناسوا أنك إن وصلت متأخراً خير من ألا تصل أبداً
أرادوا أن يكون العيد في يوم ثالث ومشكلتنا أنه في يومين
قالوا إحصاؤكم يفتقد للمهنية ونحن كنا نستفتي القلوب لأن النفس تأمر بالسوء
قالوا لن تنجحوا لا تتعبوا أنفسكم وكان رهاننا على فعل شعبي
واجهناهم بأمثلة تحققت وقالوا إنها الشواذ قلنا ما أحلى ذاك الشواذ
قالوا لن نقدم تنازلات فنحن الأصل ونحن الأصح قلنا ليس عبد أفضل من سيده والسيد تنازل
رغم كل ذلك كان القرار متخذاً وبالإجماع

اليازدية لن تخالف الرئاسات

لن نسمح لهذه اليازدية أن تدخل التاريخ فهي بلدة الزراعة والفلاحين واللقمة الطيبة ولن تكون شعلة
الوحدة المسيحية في العالم
هذا قرار أكبر منها وهو فعل أعظم من أن تنال شرفه

بذلنا عرقاً وجهداً في استفتاء البيوت وعطل بعضنا أعماله لكننا لمسنا في عيون الأطفال بريقاً مبشراً
بمستقبل أفضل قرأنا في ابتساماتهم رضى ومباركة لخطوتنا و كان صراخهم الفصل في تغيير توقيع [رب العائلة من غير موافق لموافق هنا طلبنا من الله أن يستمروا على هذا الرأي ليصبحوا صناع القرار
سمعنا من أفواه المراهقين عبارات التشجيع و أحلام المشاريع التي سينفذونها في يوم العيد الواحد[لمسنا في همة الشباب الرغبة الحقيقية في تغيير الواقع
يا رجال ديننا الأحباء احبوا بعضكم كما قال معلمكم و إن لم تستطيعوا فدعونا نحب بعضنا
إذاً انتهت مبادرتنا لتوحيد العيد في اليازدية واكتفينا في موقع اليازدية بنيل شرف المحاولة وبكسب رقي العمل الحضاري
[وليكتب التاريخ أن شباب اليازدية قد امتلك رغبة الوحدة في عام 2008 وعمل على تحقيقها ولكن ترسبات الماضي وأحقاد الجاهلين و تمترس المتعصبين قد حال دون تحقيقها
نحن اليوم في موقع اليازدية نعمل على خلق واقع جديد بدأ مع انطلاقتنا التي مازالت فتية وعمرها ستة أشهرنرسم من خلاله ملامح الانتماء الصحيح(و الذي لنا حوله عدة تساؤلات ستطرح في وقتها )إلى بلدة جميلة نرفع اسمها ونعمل لتسويق جواهرها البشرية والطبيعية
تكون فيها العبادة الكاملة ليسوع المسيح أولاً وأخيراً يعيش أهلها في محبة ووئام
ذخيرتنا لذلك هم شباب الموقع ونعني بهم من يعملون معنا في نفس الخط رجال ونساء المستقبل الزاهر
ادعوا لنا بالتوفيق ويد بيد لنرتقي بيازديتنا

كانت المحاولة رائعة و الفكرة جديدة و الأمل أكبر لفكرة أقدس و مع أننا كنا متوقعين النتيجة سلفا" حبينا نتأمل أن ضيعتنا ممكن شعبها يتحد على محبة المسيح و يضحي بكل الخلافات الأخرى ..... بس منقول يا خسارة.
المسيح نزل ما السما و تألم و صلب من أجل البشر أجمعين...و بدل نحنا ما نثبت محبتنا للسيد المسيح ! عم نشوه صورة الإيمان و صورة المسيح . وين منحط حالنا وقت بيسألونا البعض " أنتو اليوم عيدكم أو بعدين " و بعدين يعني يمكن بعد أسبوع أو شهر أو أكتر.

ربي اغفر لهم . إنهم لا يدرون ما يفعلون !!!

شباب انا رايي هيدي بدها انتفاضة

اذا الشباب موافق على الموضوع, عملوا حملة مقاطعة
للعيدين
انا عن نفسي مقاطع من هلق
ما اجا الموضوع بالديموقراطية, عاملوهون بالديكتاتورية تبعون
ماحدا خسران شي

على كل بيبقى الامل انو يوما ما نتوحد
طالما الحملة بدت, رح تضل
و طالما في ناس وافقوا, رح يضلوا
و شكرا كتير كتير كتير لكل الشباب اللي شاركوا بالحملة, و يا ريت كان فينا نشارك اكتر من هيك
الله يقويكون




الله عالم ما في القلوب, فتابعوا عملكم الصالح

يعني اذا أهل الضيعة موافقين على توحيد العيد مثل ما شفنا وقرأنا من ردود فهذا بيدل على انو العلة مو من الناس العلة من أصحاب الرؤوس الكبيرة وثقافتون التعصبية وعدم قدرتهم على تحقيق طموحات أهل الضيعة وتمسكهم بأراء تعصبية واراتدهم بأن تستمر الام السيد المسيح وأن يستمر صلب دخيل اسمو مرتين بس المسيح معنا وبيتحمل عنا ومتحملنا وحلنا نفهم معنى معاناة السيد المسيح وعندما نفهم مقدار هذه المعاناة عندها راح نوحد العيد وحتى لومو بهالجيل وتذكروا دائما ان المسيح معكم

اتوجه بالشكر و الامتنان الى الشباب العامل في قريتي الحبيبة على الجهود التي كانو تواقين الى تحقيقها ومتطلعين الى رؤية نتائجها
الله يقويكن جميعا...

I agree with Imad.

Yalla Shabab, Let's Vote.

And let's See, who will win: inhabitants, or clowns (the Big Heads)

متل ما قال الاخ فادي ابراهيم ...كنا عارفين النتيجة سلفااااا......لانو بوجود رجال الدين المتعصبين بالضيعة ما رح يصير شي من اللي حلمتو فيه يا شباب...بس الله يعطيكون العافية يكفيكم فخرا شرف المحاولة

عنجد كانت كتير حلوة لو انو توحدوا العيدين

يعطيكم الف عافية يا شباب متل ما سبق وانقال : يكفيكم شرف المحاولة