خطأ طبي !!!

قضت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي بتغريم وزارة الصحة بمبلغ 2.4 مليون درهم بسبب خطأ طبي !! حيث شمل الحكم التعويض عن العجز و مصاريف العلاج و الأضرار الأدبية.

و تعود القصة إلى عام 1990 أثناء علاج أربعة أطفال إخوة في مستشفى تابع لوزارة الصحة و مقرها أبو ظبي من مرض "الناعور" بصفة مستديمة. و قد ظهرت عليهم أعراض مرض الإيدز نتيجة حقنهم بوحدات دم مجمعة " العامل الثامن" و إبر ملوثة بالإيدز دون فحص العينات مما أدى إلى وفاة طفلين و إصابة الأخوين بمرض الإيدز. و كان والد الأطفال الأربعة قد طالب بتعويض و قدره 10 ملايين درهم و لكن المحكمة قضت بحكمها الصادر في 23 كانون الثاني 2008 بتعويض قدره 2.4 مليون درهم فقط.

يا ترى من أين حصلوا على هذا الدم الحامل لفيروس الإيدز !! و هل نتيجة الحكم و التغريم المادي كافي لتعويض أهل الأطفال الأربعة عما حل بهم، كلها أسئلة محيرة اتركها لكم للإجابة.

لا اعتقد ان هناك ما يعوض عن هكذا حادث
و لكن اقله قم تم تعويض الاهل عن الموضوع, بسوريا اخرتا, بيوجهولوا انذار للطبيب
مبارح قريت خبر انو في دكتورة وضعت طفل حي حديث الولادة في براد الموتى بالخطأ ظنا منها انو ميت, طبعا و مات الطفل نتيجة لذلك, و كانت عقوبتها..................................انذار
فتخيل ليرعاك الله...................ولا حول ولا قوة الا بالله

هيدي بدها....................حتى لو بدون يعاقبوها؟ شو الفايده؟
الله يثبت فينا العقل يا رب
و يرحم هالطفل و كل الاطفال
امين

بالنسبة للخطأ الطبي الذي حدث في مدينة حماه تحديداً
حيث وضعت طبيبة مقيمة الطفل في البراد
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار التعامل الصعب جداً وأنتم أدرى مع الطفل الخديج الذي
ويجب أن ننتبه أن هذه الطبيبة بالتحديد مقيمة وقد تكون متدربة جديدة وحديثة العهد وقليلة الخبرة خصوصأ أنه في الكثير من الأحيان يتم توقف تنفس الخديج ويكون خفقان قلبه في الحد الأدنى بحيث لا يمكن تحسسه ما لم يكن موصولاً على أجهزة مراقبة خاصة
تقع اللائمة على الاختصاصي المسؤول عن هذا الطفل حيث لا يمكن أن يعهد لمتابعة هكذا حالة لطبيب متدرب قد يكون بلا خبرة
تقع اللائمة على الطبيبة المقيمة بالدرجة الثانية حيث لا يمكنها أخذ قرار الوفاة بالنسبة لخديج دون استشارة إختصاصي أو من هو أكثر خبرة
وتقع اللائمة على عناصر غرفة الحواضن كافة حيث هكذا حالة يجب أن توضع على جهاز مونيتور حديث واقدر على التسجيل وحفظ البيانات كل 24 ساعة حيث يضمن حق الطبيبة في حال حدوث التباس


الرجاء من كافة الأعضاء مناقشة هذه المواضيع ضمن المنتدى الطبي

مشكور يا ثائر
معلوماتك مفيدة
هل من الممكن ان توضح شو يعني خديج ؟هل مولود بسبعة اشهر ؟او هناك عوامل مرضية اخرى ترافق الطفل الخديج
ثم اليس من رايك وانت في هذا المجال ولك الخبرة , ان يوضع الكادر الطبي المسؤول عن وفاة الطفل بالسجن
وان يحاسب المسؤول حساب عسير ؟
الا تعتبر هذه الحالة جريمة قتل و يجب ان يحاسب عليها القانون ؟
الا يجب ان تكون المستشفيات خاضعة للشروط و المواصفات العالمية ؟ولا التجارة عنا وصلت لمرحلة الاتجار بالنفس البشرية ,
بكم مليون منعمل مشفى حتى لو اقتصرت على مقياس ضغط وكم ابرة و اسبيرتو وجهازين تلاتة
المقصر الاول وزارة الصحة لمنحها تراخيص لمستشفيات لا تخضع للمواصفات العالمية
ومن ثم عدم المراقبة الدورية لسير العمل في المشفى

وايضا ادارة المشفى لتعاقدها مع اطباء حديثي التخرج و يمكن باجور بخثة
لا ننسى ايضا الحصول على بعض الشهادات المشكوك فيها اصلا
و شكرا