أن يـــقــصـــر مـــســـتــوصــف الــيـــازديـــة ... كــــارثــــة كــبــيــرة

تعودت أن أتوجه بالانتقاد للتقصير الحاصل في مختلف جوانب الحياة العامة في اليازدية,وكان انتقادي غالباً حاداً مصحوباً بشيء من الغضب والنقمة.
أما اليوم فهو أمر مختلف ,انتقادي موجود ولكنه مصحوب بالمحبة والخوف على أهم الخدمات التي قدم تقدم للبشر.
مستوصف اليازدية
لو خيروني بين هندسة العمارة والطب لاخترت العمارة كون الطب مسؤولية كبيرة , لذا أحترم كل العاملين في هذا المجال وأقدر جرأتهم وتفانيهم الخالص لخدمة البشر .
تعرض أحد أهل اليازدية وصديقه العربي لحادث مؤسف (الحمدلله على سلامتهما) وكان الوضع بحاجة إلى حضور سيارة الإسعاف بالسرعة القصوى لأن إحدى الحالات كانت دقيقة , ولكن تلك السيارة تأخرت 3/4 الساعة رغم أن المسافة بين مكان الحادث والمستوصف لا تتجاوز 300 متراً ,وبغض النظر إن كان هذا أثر على حالة المصابين أو لا فإن هذا التأخير كان غير مقبول لا إنسانياً ولا طبياً.
هنا أتوجه من محبتي وغيرتي على مستوصف اليازدية وإدارته وطاقمه الذين أوجه لهم كل الاحترام والتقدير لتدارك هذه الهفوات والعمل على التواجد السريع والفعال في حال الطلب لأنهم من بعد الله أملنا في السلامة والبقاء .

مع خالص محبتي وغيرتي .......... مجد ديب

حطيت الأصبع عالجرح يا عماد,والموضوع بحاجة لشهادة شخص متلك.
بكرر من منطلق محبتنا وغيرتنا على هالمؤسسة المهمة بحياتنا .

طبعا يا مجد
احنا عم نحكي من غيرتنا على بلدنا و مواطنينا و مستوانا الحضاري

و يا رب الله يعيشني وشوف اليوم اللي شوف فيه المريض يتعامل فيه كانسان.... لمجرد انو هوي بالفعل انسان و ليش لمجرد معو مصاري
و هنا اتكلم خاصة على داخل المؤسسات الصحية
و شكرا