ثـــقــافــــة الــــتــعــزيـــة ... أرجـــــو الـــمـــشـــاركـــة الـــفــــاعـــلــة

شهدت اليازدية في النصف الأول من العام 2009 عدد من حالات الوفاة التي أجدد العزاء لعائلات المتوفين فيها.
وشهدت صفحات المنتدى تعازي الأعضاء وتضامنهم مع أصحابهم وأقاربهم وأهلهم في مصابهم الأليم.
ولفت نظري تعدد عبارات التعزية واختلافها من شخص لآخر .
ما العبارة التي تستخدمها في التعزية أو المواساة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما القاعدة أو الأصل الذي يدفعك لاستخدامها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك عبارة مقبولة وعبارة غير مقبولة في هذا الظرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نحن مسيحيون أم أن الوثنية قد ولجت إلى ثقافتنا من عدة أبواب لم نعرف أن نوصدها ؟؟؟؟؟؟؟
أرجو المشاركة الجدية والفاعلة لتحليل هذه الملاحظة من قبل الجميع بالإجابة على مجموعة الأسئلة أو بعضها.
وشكراً.

مرحبا
مع انو المشاركة بموضوع له علاقة بالموت مو كتير بيكون الواحد محمسلها
عموما من اهم الجدليات القائمة هي فكرة الموت وتداخلاته وابعادها سواء في العلم او في المجتمع
ما يهمنا الان هو في المجتمع وتحديداً موضوع التعزية وما يترتب عليه كمشاركة اجتماعية
تختلف التعزية عن اي مشاركة اجتماعية اخرى سواء باقبال الناس او بحل قسم من الخلافات او بمشاركة الناس بالعمل او بتقديم الطعام وهي تقريبا تاخذ شكل واحد في مختلف الاماكن من ناحية المساعدة والاقبال على خلاف بقية الفعاليات الاجتماعية والتي تختلف من مكان لمكان
هل يحزن الانسان على المتوفي ام على ذاته التي هي كالمتوفي
جدليات لن تجد جواباً مهما اطيل النقاش بها و لكن النقاش يوسع دائرة الرؤية
اهم العبارات ( للفقيد الرحمة و لاهله الصبر و السلوان )

مشكورين عالمشاركات القيمة اللي بتدفع الواحد يتحمس ويتفاعل بس رح اضبط أعصابي شوي كرمال نسمع شوية آراء
زيادة

طيب جميل هالحكي
بس لتوضيح الموضوع أكتر:
كيف تنظرون إلى الموت ,هل من خلال المسيحية,الانسانية,العلم,رؤية حزبية معينة.....؟؟؟

يا جماعة لا يمكن للإنسان أن يتحمل فكرة الموت بدون وجود معزي خلونا نكون واضحين وصريحين
يعني مثلاً:
يقبل المسلم على الاستشهاد لأن في إيمانه بأن الشهيد مثواه الجنة......أي الجنة هنا هي المعزي .
ويقبل المسيحي الموت على رجاء حياة أخرى أبدية فيها الراحة من عذابات الأرض.
كما يقبلها البعض على رجاء التقمص وعودتهم إلى الحياة ثانية.
بالمحصلة يتطلب استيعاب فكرة الموت مقابل يقنع الإنسان بتقبل الفكرة الصعبة تذللت من خلال أي وسيلة مما ذكرت .
هنا يتطلب هذا الإيمان على اختلاف أفكاره أن نحمله فينا بأدبياتنا وعلاقاتنا ,فتكون عبارات التعزية من روح الإيمان
وصلبه ........لايمكن لإنسان لا يؤمن بالرحمة بعد الموت أن يقول (الله يرحمو).
إذا هي جزء من الهوية لدينا.
وبما أن كل الكتاب بهيدا الموقع مسيحيين استغربت العبارات الكثيرة التي بتصدر عنهم ,هل من المعقول أنه لكل منا مذهبه الخاص في المسيحية ؟؟؟
شيء غريب ومقلق على المدى البعيد .
لهيك أنا ما بقدر أتخيل صورة الموت إلا من خلال الدين وإذا في أي أحد يملك تصور مختلف بتمنى يوضحلنا ياه
حتى نعرف كيف ينظر إلى الموت من غير المنطلق الديني .
هلق بالنسبة لكلام عماد أنا بعتبرو توصيف للحالة وهوي صحيح ,بس ما بتقدر تتقبل الموت من وجهة نظر علمية أنو والله هالجسد إلو عمر وخلص انتهى ........ في روح في مشاعر كيف تتعامل معها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشكور ع موضوعك

انا من وجهة نظري من نظرتي للموت
فأنا أنظر إله من وجهة نظر مسيحية الذي تعتبره طريق أو باب للوصول للحياة الثانية التي وعدنا بها الله


أما من الناحية الحذبية قلا أجد أن الحذب له دخل بهكذا أشياء لأن الحذب مجموعة من الناس لهم آراء مشتركة تخدم المصلحة العامة
فلا أجد للموت مكان بهكذا اشياء

من الناحية العلمية فالموت هو توقف اجهزة الجسم عن العمل وخاصة القلب مما يؤدي إلى تلف الأعضاء الأخرى التي تحتاج للقلب للقيام بعملها


وشكرأً

مجد انا خبرتك شو رايي من تلات وجهات نظر انا اؤمن فيهم
و كلنا نحتاج للايمان بالثلاث نقط حتى نتجاوز الفكرة

بس يا مجد حتى بوجود معزي.... فكرة الموت لا يمكن تحملها
ما حدا ما بيخاف من الموت مهما كام ايمانو قوي
السيد المسيح نفسو خاف لما قال "يا رب. امنع عني هذه الكاس"

لذلك ومع اننا مسيحيين و نؤمن بالحياة ما بعد الموت فاننا ما زلنا نخاف و نحزن و نندب و نولول و...و.... و....
انا بقول ان ايماننا بالحياة ما بعد الموت لازم يكون السبب الرئيسي لعدم الحزن لهالدرجة .... فالشخص الذي يموت يصبح في مكان افضل
انا هادا رايي
و شكرا