الكستناء

لم تكن ثمرة الكستناء زينة طبيعية وتستعمل للزخرفة الأوروبية قط بل اصبحت دواءً لبعض الأمراض الداخلية والخارجية ومخدرا للأوجاع والحروق.
اشتقاق الاسم Aesculus من كلمة Esca أي طعام، وهو اسم كان يطلق على أجناس من البلوط، و شجرة الكستناء تزرع في أوروبا لأمور الزخرفة و الزينة في المدن و الحدائق الخاصة والجنائن والجادات أي الشوارع المزروعة بالشجر، تتفتح أزهارها بالربيع لتعطي مناظر جميلة .
فلهذه الثمرة الطيبة فوائد عديدة يجهلها البعض حيث أثبتت دراسات عديدة بأن الكستناء تحتوي على فوائد ضرورية لجسم الإنسـان، وهي أيضا غذاء مغذي للحيوانات الأليفة حيث تم تقديمها كوجبات للبقر والخراف فازدادت وزنا وبالنسبة للخراف كان التأثير جيداً عليها دون ظهور أي مرض.
وبالإضافة فإن ثمرة الكستناء غنية بالفيتامينات التي يحتجاها الجسم البشري حيث يتوفر فيها كمية كبيرة من الألياف (5 غرامات لكل مئة غرام كستناء) وعلى فائض من السكريات المكونة النشويات (أكثر من 39% غراما). كما تساعد الكستناء على تخزين البوتاسيوم الضروري للرياضيين وتوفير الفيتامينات الأساسية كفيامينات سي، بي، و إي بمعدل يتراوح بين 25-30% ملغرام. هنالك أيضا بعض الفوائد الطبية لهذه الثمرة الغنية حيث تستعمل لتسكين الأوجاع ومعالجة الجروح وبعض الأمراض الداخلية والخارجية. ومن الفوائد الطبية لقشرة الكستناء أن لها تأثير فعّال ومخدّر حافظ للحرارة حيث تستعمل كطلاء على الجروح. أما الثمرة فتستعمل في معالجة الروماتيزم و neuralgia، أي الأوجاع الناجمة عن العصب وأمراض البواسير الداخلية والخارجية.

وين الطبخة بالهموضوع يا مجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟