وردٌ أبيض...
صفحة 1 من اصل 1
وردٌ أبيض...
وردةٌ رأيتها في أعالي الجبال
فظننتُ أنها سهلةُ المطال
بعيدةٌ كبعد السماءِ عن الأرض
وجميلةٌ لايضاهيها جمال
جمالٌ صعبُ التكلمُ عنه
كالبدر في تمام الكمال
وردةٌبيضاء عطريةُالرائحة
تفوح بين السهول والتلال
بيضاءٌ كبياض الثلج في العلا
وصف جميلٌ يفوق الخيال
رأيتها صدفةً فعزمتُ الوصول اليها
مؤمنٌ بأنها ستكون لي لامحال
صعدت الجبل والأمل أمام عيناي
والصبرالطويل كصبر الجمال
فكم طلبت من الله أن يجمعني بها
وكم تحملت العذاب كثيرالأشكال
فوصلت والفرحة تملأ قلبي
فاقتربت منها لأرى ماقديقال
فاقتطفتها لأشتم رائحتها
ولأحتفظ بها حتى نهاية الرحال
وحتى ترافقني طول العمر
وتبقى معي قبيل الزوال
فجأةً تهب نسمة قوية
فوقعت الوردة مني واختفت بين الضلال
نسمة قوية لامثيل لها
تشبه بقوتها الزلزال
نسمة لابل رياح
آتيةٌ من جهة الشمال
فوقفت أنظر اليها وهي تبتعد عني
دون فعل شيءٍ يعيد الأمال
فهل يوجد أملٌ جديدٌ في رؤيتها
بعدما حالي أصبح أسوأ الأحوال
وبعد خيبة أمل لا توصف
وبعدما اختفى الأمل مثلما يختفي الهلال
أصبحت مشلول التفكير
وكأن أصابني سهمٌ أو احدى النبال
أصبحت دون أملٍ أعيشه
وأصبحت أسأل نفسي ذات السؤال
فلماذا هكذا الدنيا
لا يبقى فيها أي مجال
هاد الشعر مهدا ألي من شخص غالي وحبيت أنا انشره
بالموقع بعد أذن الجميع....
سارة
فظننتُ أنها سهلةُ المطال
بعيدةٌ كبعد السماءِ عن الأرض
وجميلةٌ لايضاهيها جمال
جمالٌ صعبُ التكلمُ عنه
كالبدر في تمام الكمال
وردةٌبيضاء عطريةُالرائحة
تفوح بين السهول والتلال
بيضاءٌ كبياض الثلج في العلا
وصف جميلٌ يفوق الخيال
رأيتها صدفةً فعزمتُ الوصول اليها
مؤمنٌ بأنها ستكون لي لامحال
صعدت الجبل والأمل أمام عيناي
والصبرالطويل كصبر الجمال
فكم طلبت من الله أن يجمعني بها
وكم تحملت العذاب كثيرالأشكال
فوصلت والفرحة تملأ قلبي
فاقتربت منها لأرى ماقديقال
فاقتطفتها لأشتم رائحتها
ولأحتفظ بها حتى نهاية الرحال
وحتى ترافقني طول العمر
وتبقى معي قبيل الزوال
فجأةً تهب نسمة قوية
فوقعت الوردة مني واختفت بين الضلال
نسمة قوية لامثيل لها
تشبه بقوتها الزلزال
نسمة لابل رياح
آتيةٌ من جهة الشمال
فوقفت أنظر اليها وهي تبتعد عني
دون فعل شيءٍ يعيد الأمال
فهل يوجد أملٌ جديدٌ في رؤيتها
بعدما حالي أصبح أسوأ الأحوال
وبعد خيبة أمل لا توصف
وبعدما اختفى الأمل مثلما يختفي الهلال
أصبحت مشلول التفكير
وكأن أصابني سهمٌ أو احدى النبال
أصبحت دون أملٍ أعيشه
وأصبحت أسأل نفسي ذات السؤال
فلماذا هكذا الدنيا
لا يبقى فيها أي مجال
هاد الشعر مهدا ألي من شخص غالي وحبيت أنا انشره
بالموقع بعد أذن الجميع....
سارة
sara alamora- عدد الرسائل : 12
العمر : 40
الموقع : لا
العمل/الترفيه : لا
تاريخ التسجيل : 28/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى