الجنس ... خط أحمر !!!!

الثقافة الجنسية أمر مهم يجب أن يدّرس في المناهج المدرسية, ولكنه يحتاج لمسيرة طويلة من الوعي تبدأ من الأسرة, فتصور لو أن المدرسة بدأت بتدريسها والأهل يعتبرونها حرام !!!! ألا تعتقد أن مئات الأسر سيمنعون أولادهم من الذهاب إلى المدارس؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا فإني أرى أن للمجتمع الأهلي دوره , للجمعيات المختلفة دورها : الهلال الأحمر , المنتديات الثقافية ,
الإعلام المرئي والمكتوب وحتى المسموع ....
هذا العمل يجب أن يفعل لعشرات السنين حتى يقتنع الأهل بمخاطر حجب هذه الثقافة عن أبنائهم وحجم المعلومات التي يجب أن تقدم لهم ليتعاملوا مع الموضوع بوعي , فبرأيي لا تقدم الثقافة دفعة واحدة بل على دفعات حسب العمر والمرحلة التي يمر بها الشباب والشابات .
عندما نصل هذه الدرجة من الوعي سيطالب الأهل بتفعيل العمل من خلال المناهج في المدرسة وهنا يأتي دور وزارة التربية في تأمين الكادر المطلوب المختص ... فكثير من الدارسين للفلسفة والإرشاد النفسي ...يتساءلون عن دورهم في المستقبل ....... وهنا سيجدون الجواب والشواغر التي تتطلب فعلاً جهداً منهم.
أما في المرحلة والظروف الحالية لا أرى إمكانية لإدخال هذه الثقافة في المناهج .....يا سيدي حتى الجامعية
لأنه يجب البناء على الصخر والتأسيس لهذا العمل بما يضمن نجاحه الكامل .... لأني أتخيل نتائج كارثية على المجتمع لو فشلنا في تقبله الآن.

ولله يا شباب الموضوع جدا مهم وحساس في نفس الوقت و كما اشار الاخ مجد الى ان هناك عدة عوائق يجب التعامل معها بشكل حذر و بشكل متسلسل بدءا من الافراد وحتى الاسرة .....
ولكن اجد هناك عائق جدا كبير في محتمعاتنا وهو الفكر الديني المسيطر على عقول الافراد او الجماعات
فعلى سبيل المثال و على ابسط الحالات قد راينا وسمعنا جميعنا ما حصل في تركيا عند الدعوة الى نزع الحجاب في الجامعات. فكيف اذا الى ادراج التربية الجنسية ضمن الخطط الدراسية انا ارى فيها الكثير من الصعوبة لان ذلك يحتاج الى قاعدة اساسها يعتمد او متشكل من مجموعة من الافكار العلمانية اي اته بحسب راي لطرح مثل هذه المواضيع في مجتمع ما او دولة ما يجب النتباه الى درجة الوعي في هذا المجتمع
واذا حصل هذا الامر يجب الانتباه اللى سوء استخدام هذا الشي من قبل بعض الاشخاص في فهم الهدف الريئسي منه
وشكرا الى هذا الموضوع الجميل و المهم

شكرا على الموضوع

طبعا موضوع التربية الجنسية مهم جدا ان كان في المدارس او البيت
بس المفروض يبدا مع الاعمار الصغيرة و ليست الكبيرة
لسببين
اولا: عندما تشرح لهم الموضوع, سوف ياخدذونه ببراءة, و حتى لو سالوا عن الموضوع سوف يسالونه ببراءة, و اعتقد هنا الاجابة عليهم ستكون سهلة و مبسطة
ثانيا: في البلدان الاجنبة هناك ثقافة جنسية للاطفال لمنع التحرش الجنسي بهم, فهم يعلمونهم ما هو معنى العضو الذكري و الانثوي, ويعلموهم بشدة انو يقولوا "لا" اذا اراد شخص ما ان يلمسهم فيها
و اعتقد هذا مهم جدا في بلادنا, و يجب ان يبدا بالتطبيق, لان هذه الظاهرة منتشرة جدا في بلادنا
طبعا هذا ليس سهلا, و يحتاج الى اشخاص متدربين خصيصا لهذه الغاية لكي يوصل الفكرة ببساطة الى الاطفال

بس عندما يصل الموضوع للمراهقة, الامر يختلف
هلق متل ما قال الاغا ما حدا بهالايام من المراهقين و ما بيعرف عن الموضوع, وشو اثاروا, و شو نتائجوا, و شو الامراض اللي بتنتقل عن طريق الجنس........بس كمان بيعرفوا انو المجتمع عنا ما بيتقبل هالموضوع, او صعب جدا يتقبلوا, فلذلك تراه لا يسال و يلجأ الى اصدقائه او الافلام الاباحية
فاذا نحن شجعناه من الصغر انو يسال عن الموضوع و بشكل عادي, فسوف يتشجع ان يسال عنه في الكبر
بغض النظر اذا اخدوه بالمدرسة او لا
اما بالنسبة اذا الشخص المثقف عن هذه الامور ينظر الى الافلام الاباحية نظرة تختلف عن غير المثقف, فانا اخالفك الراي يا كنعان, ففي عمر المراهفة, الشاب (او الفتاة بنسبة قليلة) لا يفكرون بعقلهم في معظم الاوقات

مرحلة المراهقة في اساسها تدور حول التطورات الجنسية عند الطرفين, و لا يمكن لتربية جنسية في الصغر ان توقف او تمنع ما سيحصل في هذه المرحلة باعتقادي


نحتاج الي الكثير من الوعي و الوقت لنصل لهكذا مرحلة
فجميل انو نبدا من الان او نكون نحن البادؤون في الامر
لما لا؟
و شكرا للموضوع

أنا يمكن ماعندي معلومات كافية بقدر من خلالها اعطي رأيي بهالموضوع لكن زرت أحد المواقع بالصدفة وشفت معلومات يمكن تفيدنا بهالموضوع والموقع هو:
www.m3loma.com
والقسم الاكبر من المعلومات حول واجب الاهل في التربية الجنسية موجود في فقرة التربية الجنسية مع العلم انو يوجد فقرات اخرى تتعلق بأشياء اخرى لها علاقة بالثقافة الجنسية

بتمنى يكون الو فائدة

أحبائي

أشكر تفاعلكم مع الموضوع و أشكر آرائكم الراقية و وعيكم الملحوظ .
ودمتم جميعاً بخير وصحة .