حلب و أحجار الشطرنج
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حلب و أحجار الشطرنج
هذا النص مقتبس من النص الكامل (هنا حلب - قراءة أنتروبولوجية - شطرنجية - سيرة المكان) بقلم أحمد هلال. (عندما قرات هذا المقال تذكرت ما كتب في الموقع عن اهل صافيتا ووجدت انه من المفيد ان تقرؤا هذا المقال على امل ان ندرك كلنا مشاكل مجتمعاتنا صغيرة او كبيرة وان نعترف فيها وهذا هو الاهم-Adon-) اسم مجموعة أحجار الشطرنج قطع واسم مجموعات الناس المجتمع، والمقارنة بينهم جائزة حتى وإن كانت ضرباً من الإنشاء، والناس من أصغر قرية بدائية وصفها كلود ليفي شتراوس إلى أكبر تجمع بشري حديث ينقسمون إلى قسمين، حلفين على الأقل، وقطع الشطرنج هي الأخرى مقسومة إلى اثنين، نصف أبيض ونصف أسود، وضمن كل نصف قسمة على اثنين أيضاً، القطع والبيادق، والقطع كالنخب الاجتماعية عادة ما تكون متنافرة ومتباينة، على العكس من البيادق فهي متشابهة وموحدة في الشكل والمضمون، كالعامة من الناس، القطع هي الأخرى معاملة بالعدد اثنين عبر المضاعفة (رخين، فيلين، حصانين، شاه وزير) والاثنين الأخيرين هما القمة، القيمة الرمزية للشاه والفاعلية الواقعية للوزير، يقابلهما على الواقع في حلب الجامعة والقلعة. القسمة على اثنين إحدى مفاتيح ذهنيتنا الإنشائية، أنها بداية ونهاية المعرفة الإنشائية، فالعدد اثنين رقم مرفوض من الذهنية الإنشائية على الرغم من أنه يؤسسها، رقم مرفوض لأنه بداية التعدد والمقارنة والانحلال، حالة من التناقض وعدم الانسجام، ونحن في حلب من أكثر المطالبين بالوحدة، وحدة الأمة (حدث تمرد دموي في حي الكلاسة الشعبي رداً على إعلان الانفصال عن مصر) ووحدة الدين (الكتاب الوحيد في العالم الذي أنكر فيه الحرب بين معاوية وعلي ألفه كاتب حلبي تحت عنوان "الأمير المعصوم") وحدة في السياسة فنحن لا نفهم الانشقاق أو التفكير الجديد أو المتمرد أو النقدي ونستغربه ونرفضه، نطالب بالوحدة دائماً، فالاثنين رقم مرفوض، ومعرفتنا العامة تؤسسها عقليتنا الشعبية والبدائية جداً، أغلبيتنا الساحقة، ومن هنا تبدأ مشكلة علاقتنا بالآخر. فما هي الذات ذاتنا؟ وما هو الآخر بالنسبة لنا؟ كيف نحدده ويحددنا؟ يحدد الناس أنفسهم كجماعات بما يحبون ويكرهون وما يحللون ويحرمون، وبالنسبة لنا في حلب فالآخر خصم قبل أن نعرفه، لا يلزمنا تحديد هويته ولا مبررات لخصومتنا له، المهم أنه ضدنا لأنه آخر، هذه ركيزة ذاتنا الأساسية. قد نشترك بهذه الصفة مع الكثير من الجماعات البدائية، لكن ما يميزنا عنهم أننا لسنا بدائيين ونحمل هذه السمة، وفي مقهانا الذي يشكل حالة اختصار وكثافة عما هو عريض وممتد خارجنا أي المجتمع، نحمل السمة نفسها أيضاً، العداء المسبق للآخر، والمدينة التي تجهل ما هو الشطرنج تنظر للعملية السياسية على أنها لعبة شطرنج مُعدة مسبقاً، بيادق على رقعة، وعلى هذا المحمل فسر البعض مرض الإيدز، هناك يد خفية تحرك كل شيء. والبيادق هي نحن وما يخصنا وكل الذين يشعرون بالعجز، واللاعبون هم الآخرون المتآمرون، لذا نتقاعس عن أداء واجب المشاركة في التجربة، أياً كانت هذه التجربة، فالتسليم بالمؤامرة يعطي شعوراً بالراحة نحن معتادين عليه، ووفق هذا المبدأ نفهم النجاح على أنه تضحية بالآخرين. في المقهى نلعب الشطرنج بنفس الطريقة والأسلوب، فالذي يتعالى على التجربة ويفضل النجاح دون مبرر ولا يرغب في التعلم يرص بيادقه البائسة مضحياً بها متجاهلاً دورها في اللعبة وحساسية موقعها المستقبلي، لأنها لا تعرف المناورة كبقية القطع، فاللعب ساحة هدر متبادل للخصم والذات معاً، اللعب بهذه الطريقة يفتح باباً للربح أو الخسارة المفاجئة والدرامية، واللاعب بهذه الطريقة لا يدرك ما كان عليه تجنبه كي لا يخسر إلا بعد فوات الأوان؛ في اللعبة أو في الحياة. الأحقاد والضغائن والحب والكراهية وهوية الأعداء ومواصفاتهم وأسباب عدواتهم أمور فردية أما هنا فهي اتفاق جماعي، إننا نتفق وبكل فئاتنا وطوائفنا على ما نحب ونكره، فنحن نستهجن الجديد ونكرهه ونبحث عن تأصيله. ثقافة "الشلي" الريفية هي التي تعيد إنتاجنا، لذا فالخصومة غير واجبة التبرير، إننا نمارس _ وبكل بساطة _ التعالي على الجديد على الرغم من أننا نتفنن في استعراضه بعد فترة قصيرة من إعلان استهجاننا له، إننا نمارس ما هو ضد الشفافية بكل تلقائية. هكذا نحقق ذاتنا في الآخر بإلغائه عبر امتصاص ما لديه من جديد علينا ومن ثم نكرانه عليه، هذا طبع عام ناتج عن طرد قوى المغما الصحراوي المجاور أو غير البعيد؛ البدوي الريفي المعطى بركيزتي الحرمان (جلافة المكان وجور الزمان) عبر هذا التعالي والنكران نحقق ذاتنا ونؤسس علاقتنا بالآخر الذي ننكره، أنه يؤسس تشكيلنا النفسية الاجتماعية. وبالمختصر: كن جاهزاً للمعركة ولا لزوم لمعرفة الخصم. هذه النظرة تطبع سيكولوجيتنا، أول أشكال إلغاء الآخر هو الافتخار بقيمة المكان دون تحديد مرتكز هذا التفاخر، واقتصادياً يظهر الأمر بشكل أوضح، هكذا تسود حالة تحتانية، شعبية، وفق منظومة أن الكم هو المقياس، وفي أوساط من هذا النوع يحيق الظلم والفقر النخبة الأخلاقية الأكثر رقياً، وتجري الثروة عادة كالماء إلى الأكثر انخفاضاً وسوقية، إنها بحلب تذهب إلى من لا يملك موهبة أو ذكاء أو فطنة أو فهم أو شفافية، إنها تصب في غير ما يتوقع أكثر المتشائمين بمصيرها وإلى أكثر الاحتمالات تطرفاً. حلب مخفر تجاري بالأساس، وما سوى هذه الوظيفة فائض عليها ولا تأثير له على سكانها. التمسك بالمال بديل عن فقدان ملامح الهوية الخاصة وسياج الحدود الثقافية وتعويض عن فقدان الإحساس بدور مقنع لدى النخبة التجارية تجاه الأغلبية السكانية التي تعيش في وسطها، ومن هنا ينشأ الخطاب المتعالي، الخطاب الديني والثقافي والسياسي، هذا التعالي يظهر في الكلام الفردي بتضخيم وتفخيم الانفعال، جميع الخطابات تحمل هذه السمة. التعالي انتفاخ الذات تجاه الآخر، محاولة إلغائه سلمياً "ضبعه" مزاودة لابد منها، عتبة التعارف، في الدين يتم التعالي بالنكران أو عدم الاعتراف بإنسانية الرسول وذلك بتجاوز الأحاديث الشريفة والتفسيرات القرآنية التي تظهر ذلك، وإن صدف وحضرت هذه الصيغة يتم إزاحتها عن معناها المباشر وإحلال تفسير غيبي محلها، أو عبر التمسك بالبدع اللاحقة على التجربة، وإسلامنا الخاص هنا يتميز بوضوح أنه (ضد وهابي) أي ضد التبسيطية السعودية السلفية المباشرة، وينضم للتعالي أيضا قوس التفاخر بالمحتد الكريم، الانتساب للرسول عن طريق النسب ويتم تجاهل الحديث (لست أبا أحد منكم) ببساطة، وهكذا يصبح للجميع مرتكز لدى القدسية ليس عبر التفهم أي الانتماء الثقافي الطوعي إلى بديل من الإنشائية الكلامية والإنشائية السلالية، ومن لم يسعفه الحظ بالانتساب إلى آل البيت (ثروة القدسية) استبدلها بشجرة انتساب إلى عشيرة أو قبيلة أو محتد كريم، دون أن يطال أحد الشك بما يتفاخرون بالانتساب ويتباهون به أن ليس له علاقة بإنسانيتهم. وفي السياسة يظهر التعالي حين نطالب ودون أن ندري بدولة الأخلاق وليس بدولة الخدمة، وبالقياس على جماعات أخرى عادة وبموجب هذا التفكير ننتخب للقيادة أسوأ الرجال إن ترك لنا حرية الاختيار، ودولة الأخلاق وصفات الزعيم هي التي تحقق الاستقرار النفسي للحالة الأبوية لأبناء يدركون شقاءهم؛ بكونهم يحملون مكبوتاً مناقضاً للصيغة النهارية والمعلنة، مكبوتاً سرياً لليل "العكرتة" الذي يشتهونه. النخبة التجارية للمدينة هي من يحدد الخصوم والأصدقاء وكل من دخل في علاقة من الأخذ و الرد معها، فقد صدّرت رؤيتها هذه لجميع السكان، فالتجارة دون إنتاج تكون بصيغة البازار، وهي بهذه الصيغة نوع من الشطارة وقطع الطريق لاستحواذ القيمة الزائدة من الزبون عبر صفقة واحدة، فكلّ زبون هو خصم أكان قريباً أو بعيداً، فأخلاقية التجارة الآتية من القرون الماضية والمؤسسة بهذه الصيغة هي نتاج لحالة البوابة، فالتاجر أو ربيبه جاهزان للمعركة في كل وقت، وهو أدرى كيف جمع ثروته، لذلك لن يثق بأحد ولا يحتاج إلى عقد أو علم أو أخلاق أو أية صيغة أخرى لإجراء صفقاته، إنه موجود لصفقة واحدة فقط، استغلال فرصة، وهذه الصيغة من الحقارة والشطارة والثقة المفقودة لا تتطلب أو لا تحتمل أو لن تكون إلا بقرار فردي، لا يمكن أن يكون لهذه القرارات السريعة شريك، فالسرعة في التغلب والهرب من الصفقة أو تلبيسها وتدليسها لا تحتمل من الوقت لأن تكون بمشورة، لذا تكثر الصفقات الخاسرة درامياً والرابحة درامياً، في الأراضي وفي البضائع وفي الزيجات وفي الكفر وفي الإيمان، والثقة تلك التي أدرك فوكوياما دورها في بناء اقتصاد المجتمعات الحديثة وجدواها في التحرر من الفقر تكون في حلب في أدنى درجاتها، والأقل اهتماماً من قبل النخبة الثرية بعامة. والنخبة الزراعية ـ وريثة الله على الأرض ـ لازالت تعتبر كل ما جرى من تحديث للمدينة تجاوز لقيمها وباطلاً، وهو مؤامرة كبيرة يجب العودة عنها، فهي تستسهل خصومة الجديد، تستمطر الغيب والجهل والمحدودية، قدرية الثروة، متعالية على الاندماج في العصر، متدينة وعدائية في سنين القحط والجدب ومتفسخة وفاسدة في سنين الخصب، تعيش نوبة ثنائية الطور بين الأرض والسماء، وحين تبخل واحدة تلتفت إلى الأخرى، تحمل وجدانية فلاحية جلفة. والنخبة الصناعية ـ الدرجة الثالثة في ترتيب الثروة ـ تنشأ على أنقاض النخبتين السابقتين، التجارية والزراعية، وتنتج بضاعة دون تصنيف لسوق محدودة، سوق مغزوة من كل الجهات بواسطة أجهزة التهريب، المؤسسة الاقتصادية الأقدم إلى جانب مؤسسة الرشوة، وتنهب هذه النخبة ما بقي من فائض الثروة عبر نهب قوى إنتاجها"العمال"ونهب المستهلكين عبر منتجاتها "شبه البضاعة" في شبه سوق، مع دعم قوانين حماية جمركية جائرة على المستهلكين وقابلة دوماً للاختراق من قبل المهربين، وعلى الرغم من كل رعاية ودعم تتلقاه مصالح هذه النخبة من الدولة تبقى نخبةً هشة،لم تستطع أن تصدر ثقافتها على الرغم من زحفها البطيء على البقية الباقية من الهلام الاجتماعي، وهي أفضل تجاه الآخر وبنسبة صغيرة ممن سبقها. المدينة حلب، وسوقها اسمه"المدينة"وهذا ليس غريباً، فهو المدينة نفسها، ثقافتها، أساسها، أس حضورها، سوق كبير، ذلك الإخطبوط المعماري المسقوف، يشكل متاهة، يقع في الجهة الغربية من القلعة ويحيط بالجامع الكبير، السوق (المدينة) يقرر الكساد والجامع يصم من يريد بالفساد، وطالما أن السماء بعيدة عن حلب، ففي الأرض وعلى بلاطات الأزقة وما تحتها تسري ديدان الإشاعة، أكثر ثقافات حلب شيوعاً وأكثرها تأثيراً في صياغة الخصومة، والإشاعة في حلب حقائق وليست أكاذيب، يتداولها الناس كما يتداولون النقد الحلال، دون تكذيب أو تفكير، يكفيها أنها ضد الآخر.. على الرغم مما تخلفه ورائها من تناقضات.. لا تهم أحد ولا يفكر بها أحد.. لأنه ليس من يحاكم من أجل الإنصاف. هذه اللميمة من البشر تخاصم نفسها وتداوي غيرتها بهذه الوسائل، وكأنها في حالة حصار، تتصالح كل ليلة مع هذه المفارقات، واللعنة هنا هي أن تعيش وفق ما تقتنع، حاول في حلب أن لا ترتكب هذه الحماقة، وهي أن تصبح في كل شيء مثلما تريد.. الريح ربح، حالة الهوى والهوس واللامعقول، والمساء زبد، حالة الانكسار والحزن والضيق والمحدودية.. وتظل الشوارع وحدها مفتوحة وبإمكانها استقبالك، لأن حلب في هذا مثل أي مدينة معاصرة.. لا تطرد غازياً.. وحتى تصل إلينا.. كزائر.. أو كعابر سبيل.. التممنا في المقهى في انتظارك.. ليس أنت فقط.. بل أي غريب يدخل علينا يخلصنا من جمودنا.. ليكون مهزلتنا أو نصبح نحن مهزلته.. دون أن ندري.. لا فرق.. وكأن رواد مقهانا ولا أقول أهالي مدينتنا جالسون بانتظار برابرة كفافيس. |
رد: حلب و أحجار الشطرنج
موضوع يحمل من الفكر الكثير والكثير.
ولكن يا أخ أدون استغرب حملك للفكرة نفسها التي أبديتها في موضوع صافيتا وعدم اقتناعك بعد كلام الكل بأن الهدف من طرح الموضوع هو الوصول إلى علاقة أفضل بإخوتنا وأصدقائنا في صافيتا فقط.
ولكن يا أخ أدون استغرب حملك للفكرة نفسها التي أبديتها في موضوع صافيتا وعدم اقتناعك بعد كلام الكل بأن الهدف من طرح الموضوع هو الوصول إلى علاقة أفضل بإخوتنا وأصدقائنا في صافيتا فقط.
magdeeb- مشرف المنتدى الهندسي
- عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
رد: حلب و أحجار الشطرنج
الموضوع ليس تشكيك في النيات بما تهدفون من طرح ذلك الموضوع ولكنه موضوع قناعة بطريقة طرح الموضوع او معالجته فانا اعتبر وهذا اعتقد حقي ان الانسان عليه ان يرى جزئه من المشكلة بالدرجة الاولى قبل ان يرى المشكلة عند الاخرين وللاسف لقد طرح الموضوع بدون الاعتراف بذلك فنحنا في ضيعتنا لدينا بعض الافكار الشبيهة بهذه الافكار في نظرتنا الى كثير ابناء الضيع المجاورة (فهل سمعت مثلا ب قاطع الجسر) لا بد انك سمعت بل ايضا هناك ضيع اقرب وملاصقة لنا يتكلم عنها البعض بدون موضوعية وقد يسغربون ان يكون لديك علاقة صداقة مع احد منهم لا وقد يستهجنون الامر وطبعا ان اقول البعض ويضعون مبررات لذلك الامر تتعلق بمقارنة حضارية ضيعتنا بالمقارنة مع بقية الضيع وينسون ان الحضارة تعني ان تفهم الاخر والا تتعامل مع الناس بعجرفة
نقطة اخرى الاتعتقد ان لدينا عائلات ونظرة عائلية معينة في الضيعة ف الم تسمع ما يقال عن المغازل او عيلة ابو الياس اهل الحارة حارة الضهر الاتعتقد بكثير ممن يميز في الضيعة على اساس الطائفة لا وبل الانتماء السياسي اذا بقي شيء من الانتماء السياسي في ضيعتنا الاتعتقد ان هذا الامر مشابه لما ذكرتموه عن اهل صافيتا
قد تقول لي ان الامور تغيرت الان في الضيعة وان الجيل الجديد ليس على نفس الافكار قد يكون هذا الكلام صحيح ولكن قد يكون صحيحا ايضا في صافيتا
اذا يا صديقي الموضوع ليس عنادا او تشكيك في نواياكم بل هو وجهة نظر وارجو ان ينظر اليه هكذا فمن يريد ان يصحح نظرة الناس اليه عليه ان يصحح اولا نظرته وانا هنا اتكلم بالمجمل الى الاخرين ثم الم تتكون في الضيعة وقبل ذلك المفال في الضيعة مقولة سيئة عن اهل صافيتا اي( صافيتا يلعن ميتها) الا تعتقد معي اننا يجب ان ننظرالى كل هذهالاشياء قبل ان نقول الف باء صافتلي
نقطة اخرى الاتعتقد ان لدينا عائلات ونظرة عائلية معينة في الضيعة ف الم تسمع ما يقال عن المغازل او عيلة ابو الياس اهل الحارة حارة الضهر الاتعتقد بكثير ممن يميز في الضيعة على اساس الطائفة لا وبل الانتماء السياسي اذا بقي شيء من الانتماء السياسي في ضيعتنا الاتعتقد ان هذا الامر مشابه لما ذكرتموه عن اهل صافيتا
قد تقول لي ان الامور تغيرت الان في الضيعة وان الجيل الجديد ليس على نفس الافكار قد يكون هذا الكلام صحيح ولكن قد يكون صحيحا ايضا في صافيتا
اذا يا صديقي الموضوع ليس عنادا او تشكيك في نواياكم بل هو وجهة نظر وارجو ان ينظر اليه هكذا فمن يريد ان يصحح نظرة الناس اليه عليه ان يصحح اولا نظرته وانا هنا اتكلم بالمجمل الى الاخرين ثم الم تتكون في الضيعة وقبل ذلك المفال في الضيعة مقولة سيئة عن اهل صافيتا اي( صافيتا يلعن ميتها) الا تعتقد معي اننا يجب ان ننظرالى كل هذهالاشياء قبل ان نقول الف باء صافتلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى