حوت النبي يونان
صفحة 1 من اصل 1
حوت النبي يونان
الحوت بطل اساسي في سفر يونان يستحق بمفرده كتاب يتحدث عنه ليس فقط كدراسه علميه ولكن بالاكثر من اجل الدور الذي استخدمه الله فيه الله استخدم الحوت الموجود طبيعيا واستخدم مواصفات طبيعيه فيه ليؤدي دورا لم يكن في فكر الحوت ان جاز لنا التعبير
يهمني بعض الدراسه للحوت قبل الحديث عن دوره في سفر يونان
الحوت المذكور في قصه يونان اسمه ( بالعبريه دوج وباليونانيه كيتوس ) وذكر19 مره في الكتاب المقدس هناك ايضا انواع من الاسماك كبيره الحجم مثل نوع
( ranidor typicus )
أنواعه
يهمنا هنا تقسيم الحيتان الي نوعين باسنان او بدون اسنان ومن المرجح ان الله استخدم هنا حوتا من عديمي الاسنان وهذه الانواع توجد في فمها صفائح من ماده كيراتينيه تشبه الماده التي يتكون منها الاظافر في الانسان هذه الصفائح تسمي الصفائح الباليتيه تساعد في تنقيه الطعام ومضغه
حجمه
ضخم جدا يتراوح الطول بين مترين وثلاثون مترا حسب النوع اغلب الانواع في المتوسط طوله حوالي 15 متر ويبلغ طول الفم حوالي 4.5 مترا والوزن قد يصل الي 150طن
التنفس
يتنفس الحوت مره كل30دقيقه الهواء الجوي اذ يخرج الي السطح ليأخذ الشهيق ويغطس ويخرج ثانيه ليخرج الزفير ويأخذ شهيقا جديدا
الاكل
يفتح الحوت فمه الضخم ويندفع مسرعا في الماء مبتلعا كل ما يصادفه سواء ما يصلح كطعام او مالا يصلح مثل بقايا السفن المكسوره او غيرها
فمه به ما يشبه المصفاه من صفائح باليتيه ( في النوع عديم الاسنان )
هذه الصفائح تسمح بمرور الطعام الصالح فقط الي المعده وتحتجز ما لا يصلح في حجرات جانبيه الحجرات الجانبيه: يوجد بالحوت حجرات هوائيه ابعادها تقريبا 3م طول 3 م عرض 3م ارتفاع
( اي في حجم حجره معيشه عاديه )
تسمح هذه الحجرات بتخزين كميات كبيرة من الهواء تشبه الجيوب الانفيه عند المخلوقات الارضيه واكياس الهواء في باقي الاسماك لها وظائف ثلاث
+ تخزين الهواء الكافي ليطول الزمن بين كل تنفس واخر
+تخزين الهواء للاتزان في الماء ومساعدته علي الطفو فلا يغرق بسبب الوزن
+ تخزين ما تم بلعه ولا يصلح كطعام وتجميعه في هذه الحجرات
احدي اهم عادات الحيتان
تعيش الحيتان في المياه العميقه وتقترب من الشواطئ كل فتره لتقذف ما تم تخزينه من اشياء في الحجرات الهوائيه قرب الشاطئ حتي لا تقابله مره ثانيه فيبتلعها ( وكأنه ينظف البحر لنفسه ويلقي القمامه علي الارض ) وهذا ما يتسب احيانا في وصول الحيتان الي الشواطئ ولا تتمكن من العوده للمياه العميقه ثانيه فتنفق هناك
احداث تاريخيه : اولا من كتاب يونان النبي
( ابونا مرقس عزيز خليل )
• شخص وزنه 100 كجم يتمكن من المرور بين فم وانف حوت نافق
• فقد كلب من احد الصيادين ووجد حيا بعد 6 ايام في رأس حوت تم اصطياده
• سقط جندي بحري من سفينه بالقرب من جزر هاواي ووجد هيكله العظمي كاملا بدون كسور ( لم بتعرض للمضغ ) بعد 30 يوم في جوف احد الحيتان
• بحار في القنال الإنجليزي سقط من سفينة صيد وبعد ثمانيه واربعين ساعه تم اصطياد الحوت ووجد البحار بداخله حيا ولكنه فاقدا للوعي
البحار شفي في المستشفي وعاش واطلقت عليه الصحف الانجليزيه يونان القرن العشرين والحوت محفوظ في معرض بلندنثانيا من كتاب يونان كخادم
( ابونا سيداروس عبد المسيح )
• جيمس بارتلي احد رؤساء قوارب الصيد في اسكتلندا يسقط في جوف حوت اثناء عمليه الصيد ويهرب الحوت ولكنه يموت ويوجد بعد 36 ساعه وبداخله جيمس حيا
• في 1953 وجدوا حوتا كبيرا طوله 25 مترا ورأسه طوله 8 امتار وقلبه بحجم بقره
• في 1891 وجد رجل حي ولكنه مغشي عليه فيجوف حوت
مامعني هذا؟ هنا نحن امام احتمال من اثنين
* اما ان يونان دخل في بطن الحوت
و الله امر الحوت ان يصوم عن الاكل وان يوقف اجهزته الهضميه حتي لا يذوب يونان او يعصر والله قادر علي هذا وهذا يعني ان الله قادر ان يحميك من التجربه مهما كانت قوتها عاصره ومذيبه لك فلا تتأثر بها اضلاقا حتي لو كانت سم تشربه يصير كالماء كما حدث مع القديسين
* او ان الله استخدم خصائص طبيعيه موجوده في الحوت
مثل طريقته في البلع وحجره الهواء والقاء يونان قرب الشاطئ وهنا يكون الحوت ليس هو التجربه ولكنه وسيله مواصلات للخروج من التجربه
كأن يستخدم الله امرا موجودا وطبيعيا في الحياه لانقاذنا من خطر ما
ولكن الله يوجهه نحونا لينقذنا وهكذا تحدث امور من حولنا هي ليست معجزة في حد ذاتها ولكننا نعزوها للصدفه فيما هي ترتيب الهي مسبق لاخراجنا من التجربه هذا ما حدث معي مرات عديده ولمسته في مواقف مثل الاتيه
• في صوم يونان سنه 1994 اليوم الثاني صدمت شخص بسيارتي في منطقه معروف عنها الاخذ بالثأر ووصل الامر الي قتل قائد سياره اصاب شخصا في مره سابقه والسائقين المختبرين لهذا الطريق لا يتوقفون اطلاقا ان وجدت اي حوادث
ولكن قبل تجمع الاهالي اوقف الله لي قائد ميكروباس ليحملني هو ومن معه حملا ويأخذوني محذرين من بقائي في هذا المكان سيتسبب في قتلي قائلين لي ( اهرب من هنا الان واذهب الي نقطه الشرطه للابلاغ )
الم يكن جديرا به ان يخشي علي حياته وحياه من معه من ركاب ولا يتوقف لينقذني
• في عام 1998 كنت مسافرا في الطريق الصحراوي الغربي مع زوجتي ووالدي ووالدتي وكان الطريق مازال تحت الانشاء ولا تستخدمه سيارات كثيرا لدرجه اني منذ بدايه الطريق من اسيوط الي قرب مدخل المنيا لم اشاهد الا سيارتين تحملان رمال سبقتهما ولما تعطلت سيارتي توقفت احداهما وكان متجها للمنيا ولكن ليس لديه حبل يجرني به وبعد قليل تصل السياره الثانيه ولم تكن متجهه للمنيا ولكن لديه حبل جر ووافق علي اعارته للسائق الثاني بدون ان يكون بينهما اي معرفه علي ان يتركه له في المحجر في اليوم التالي
الم يكن واجبا عليه ان يحتفظ بالحبل لئلا يحتاجه هو شخصيا
والم يكن ممكنا ان اتأخر او اسرع قليلا فلا اتمكن من مقابله اي السيارتين
لاتكفيني الاوراق لأذكر كم حوتا ارسلها الله لي تنقذني من مصاعب في حياتي
والان انا في انتظار حوت جديد يرسله الله ليخرجني من هول البحر العاصف ويصل بي الي بر الامان
صديق- عدد الرسائل : 198
العمر : 115
الموقع : قلوب الكل انشاءالله
العمل/الترفيه : زرع المحبة
تاريخ التسجيل : 15/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى