عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

magdeeb السبت يناير 03, 2009 12:37 am

في عيد البربارة الماضي اصطحب الأخ سليم نعيم الخوري صديقاً له من اللاذقية ليعيش معنا أفراح البربارة وعاداتها التي تسري في دمائنا مهما زاد العمر وشاب الرأس.
في البداية مرت في ذهني أفكار وأسئلة: ما الذي سيراه هذا الغريب في بلدتنا لكي يقطع تلك المسافة؟؟؟
هل من عرض مهم قد أغراه به سليم ليتحمل عبء الاستضافة؟؟؟
الأجوبة كلها كانت في اليوم التالي فالشاب قد أعجب بما شاهده من عادات وبما عاينه من روح عالية بالمحبة والبساطة رغم ما تبديه اليازدية في تنظيمها وعمارتها وميلها لتكون أكثر مدنية ورقي .
لقد أيقنت أن العادات هي ثروتنا
هي البقية الباقية من اليازدية
ولو كانت بالية لذهبت مع ذلك المد الحضاري الجارف الذي ينال من الإرث ويحرق التراث.
فأنا لا أتخيل عرساً في بلدتي بدون طبل وزمر ومسير من بيت العريس إلى بيت العروس ثم إلى بيت الله .
لا أتصور العريس إلا واقفاً في مدخل الكنيسة والإشبين بجانبه ينتظران وصول الموكب .
أرفض تغييب الخميرة والليرات عليها بشكل صليب وأرفض عدم كسر الزجاج لإبعاد الشر(قد لا تلتقي هذه الفكرة مع عقيدتي الدينية ولكن إذا كانت سبيلاً للبساطة وتكريس روح القرية فلا بأس ).
أرفض عدم القيام بــ (الفراش) ونقل جهاز العروس .
أرفض التخلي عنها بالرغم من دخول : الكاميرا والحفلة بعد الإكليل وفزلكات الضيافة وسيارة الليموزين..

أرفض عدم إشعال البلان وتنكر الأطفال ودورتهم على بيوت الضيعة ينشرون البهجة والمحبة .
أرفض عدم استقبال الشاب الميت من أول الضيعة (الله لا يقدر وتصير) وحمل نعشه على الأكف وترقيصه على جميع المفارق ووسط السوق وأمام منزله وإطلاق الأعيرة النارية حزناً.
ثم وضعه في البيت ليبكيه أهله وأصدقاءه وجيرانه وفي اليازدية كلنا أهل وأصدقاء وجيران .. فلتبكه اليازدية مجتمعة ولتأت النسوة حاملين القهوة والمحارم مشاركة في مصروف الدفن .
وليحمل من جديد على الأكف في نفس الدورة الكبرى للضيعة ليتسنى لنا أن نبكيه كما يجب وليكن الموكب كبيراً من الصغار والكبار نساء ورجال وشباب وصبايا . وليزار الميت ثلاثة أيام فهي عادة تخفف من الحزن على عكس ما يدعي البعض.
وليكن نفس التصرف في دفن الكبير والصغير في تجنيز الرجل والمرأة .
أرفض التخلي عنها بالرغم من : وجود القاعات والصالات الكبيرة وسيارات دفن الموتى المجهزة أفضل تجهيز
ودفاتر بدل الأكاليل وصناديق الرعاية والخير.
يا إخوتي أهل يازديتي الحبيبة اللغة التي أكتب فيها لغة رفض قد تكون قاسية ولكنها مبررة في رفض التخلي عن هذه العادات التي وكما قلت قد تختلف مع عقيدتي في الإيمان ولكنها مظاهر بساطة تحمل روح القرية ولا أتصور أن البساطة قد تقترن إلى حد كبير بالإلحاد والوثنية .
العادات هي عادات اليازدية وهي قبل الروم الأرثوذكس وقبل البروتستنت بالرغم من أن المسيحية قد شكلت الهيكل العام لهذه العادات .
لا أتصور نفسي كابن اليازدية ملتزماً عادة أهل لوس أنجلوس أو نيويورك ولا أثينا أو سالونيك على السواء.
نقبل التطور ونستخدم الحضارة ولكن الحضارة التي تلائم بلدنا وعاداتنا ولا تنزعنا من جذورنا .
ما حدث في الدفن الأخير في اليازدية مؤشر غير محبب وتصرف غريب عن تقليدنا وأفكارنا وبلدتنا والدعوة إلى تكريسه وإقامته في باقي المناسبات المماثلة أمر لا يجب الالتزام به.بل رفضه والتمسك بما تربينا عليه من قيم وعادات حافظ عليها أجدادنا وآباؤنا وهذه دعوة لنا جميعاً لنكون الأمناء لهذا الإرث.
مجد ديب .

fadielias الإثنين يناير 05, 2009 10:00 pm

يعني خيي مجد حتى الموت صار الو عادات وتقاليد

الا تكفينا تلك التي تثبتنا في حياتنا فهناك اخرى في موتنا ايضا ؟؟؟؟؟!!!

وشكرا...

magdeeb الخميس يناير 08, 2009 5:10 pm

أبو الفود ما فهمت إذا أنت مع عادات الضيعة أو ضد؟؟؟؟؟؟
القصة هون محاولة أحدهم طمس بعض عادات الضيعة !!!! يا ريت أعرف موقفك من هالشي؟؟؟

magdeeb الثلاثاء يناير 13, 2009 10:12 pm

يا جماعة مشكورين كل الأشخاص اللي تابعوا الموضوع معي عالتلفون أو الماسنجر
كمت بتمنى يكون النقاش بالمنتدى هون ولا نخاف من أي إحراج أو شيء تاني بس رح قدر إنو لكل واحد ظروفو
بحب وضح فكرة هيي واضحة كتير بس تركزت الأسئلة عليها:
أنا أقدم رأيي الشخصي وهيدا ظهر بشكل واضح من خلال الضمير المستخدم للمتكلم . صحيح بدعي أنو يكون في رأي داعم لكلامي بين الشباب باليازدية بس هيدا تمني وبيقى لكل إنسان عقل ورأي ورؤية للضيعة بيحفلو يطرحا ويدافع عنها
لأنو إذا ما كان عنا هالحرية بالحد الأدنى فنحنا مش مسيحيين ونلتزم قول السيد المسيح: تعرفون الحق والحق يحرركم.

bedrous muradian الخميس يناير 15, 2009 11:47 am

يا خيي مجد انا بدي قول كلمتين بس

يلي بيغير عاداتو بتقل سعاده

وحتى ننسى عاداتنا ونلحق عادات جديدة ممكن انها تتماشى مع مجتمعنا بس توب العيرة ما بيدفي

واكيد فهمت قصدي

صديق السبت يناير 17, 2009 1:01 am

كل شجره و الها في (ظل)
وكل ضيعه الها زي
هذا مثل بيقولوه الختياريه لكن فعلا يعبر عن العادات و التقاليد
التي كما قال الاخ مجد قد تكون قبل الروم و البروتستانت
و المسيحيه بشكل عام
فالعادات و التقاليد نتجت عبر مرور الزمن و خبرة المجتمع
عبر التاريخ
واقترنت هذه العادات مع الطقوس الدينية مع اعتناق الاديان ولم تشكل
اي احراج و كل ما هو شائب و يوثر على العقيدة قد تم ازالته
..................................
المشكله هنا لها جزأن :
اولا :دخول عادات و تقاليد جديد على مجتمع كان و لفترة وجيزة يعتبر نوعا ما مغلق
و انفتح على العالم بشكل واسع و عريض منذ فترة وجيزة (اقل بكتير من 20سنة)
و العادات التي بدأت تدخل على مجتمعنا كثيرة و كلنا نعرفها
والان لدينا عادة جديدة و الحساس بها انها تتعلق بالاموات(رحم الله امواتكم وامواتنا جميعا)
السؤال :هل المجتمع سيقبل هذه العادة الغريبة عنا ؟؟؟؟
الجواب داخل كل واحد منا
اذا لا سمح الله كان المتوفي من اهل بيتك هل تقبل ان يؤخذ مباشرة الى الكنيسة بدون ان يزور البيت و يلف به في القرية
اذا الجواب داخل كل واحد منا و سادع كل واحد يجاوب بنفسه على هذا السؤال
ثانيا: الا و هو باعتقادي عنصر المفاجئة بالموضوع اي ان تدخل هذه العادة بدون اي تمهيد
او اخذ الراي (باي طريقة كانت )
لانه فرض سياسة الامر الواقع مؤلمة على الجميع و يمكن هذا ما ادى الى رد الفعل (اي فرض الامر بشكل ديكتاتوري)
الدين و الطائفة و رجال الدين اشياء حساسة في التعاطي اتجاهها
لكن احيانا علينا ان نقول كلمة الحق
وقد تعودنا على صوت مجد(قد لا يكون حق مطلق)
لكنه صوت يمثل من لا يستطيع ان يقول لا للخطأ في مجتمعنا
..............................
ليكن بمعلومنا جميعا اذا كان هناك اول مرة ومرت بدون رد فعل
لن تكون اخر مرة و ستصبح عاده و دائمة
اذا القرار اما بين ايدي اهل القرية مجتمعين
او ليدب الخلاف بيننا و نتقاتل و لتمر اول مرة وهكذا ستصبع عادة
او ليناقش الموضوع من جديد و ليكن قرار الناس و الكنيسة معا
لان الناس بالكنيسة و كذلك الكنيسة بالناس بل هي الناس و الناس فقط
ان يعاود طرح الموضوع للنقاش و اخذ قرار نهائي و متفق عليه ليس عيبا
بل العيب ان يستهزأبعقول الناس و فرض عادات باسم الدين
ومن يدري قد تدخل علينا عادات جديدة لامواتنا
الا وهي حرق الجثة مباشرة بعد الصلاة
او الصلاة على حيواناتنا الاليفة
او ...او...او...
كلنا نشاهد الغرب و عاداته
ليدخل منها في مجتمعنا ما يدخل
لكن لا يحبذ ان يدخل باسم الدين او تحت غطاء الكنيسة
...............................................
<<ما من لحم ودم يرث ملكوت السموات>>
نعم فقط الروح
ان كان علينا ادخال عادات جديدة فليكن
لكن ان كان ولا بد فلتكن بديمقراطية
..............................
رايي الشخصي:انا ....
ساحتفظ به لنفسي بناء على السؤال الذي طرحته عليكم
..................
شكرا لمجد:انت صوت صارخ في اليازديه
شكرا لك لطرح كل ما قد تراه صح او خطأ
على الاقل طرح الموضوع بشكل موضوعي و قابل للنقاش بالعلن
افضل من الكلام خلف الاقنعة و الخوف من قول الحقيقة حتى ولو كانت نسبيه
واتمنى من اصحاب الشان ان يحترمون حرية اباء الرأي
واخذها بعين الاعتبار ولنكن كلنا معا في كل شيء
و لتجمعنا المحبة على الدوام

Adon الإثنين يناير 19, 2009 3:46 pm

اعتقد الان انني استطيع التعليق
لقد لفت انتباهي الموضوع منذ قرأته ولكنني احسست ان هناك اشياء لم افهمها هناك كلام بين السطور وربما لانني لست بالضيعة حاليا لم يكن الموضوع جد واضح اما الان وقد تولى صديق ايضاح الموضوع فقد اصبحت الصورة اكثر وضوحا وانا لا اريد التعليق على مجد لان ابداء وجهة النظر هو شيء جيد بالمطلق بل اريد ان اقول بعض النقاط بالمطلق:
لقد درج في اليازدية من وقت لاخر بعض الحساسيات في العادات على اساس النظرة الدينية الطائفية تحديدا وان اعتقد ان هذه النقطة بحد ذاتها مزعجة فكما قال صديق فهو نوع من الدكتاتورية والتقليد الاعمى والفرض بحسب مبادىء يرى البعض فيها اعتقادات دينية ولكنني اريد ان اضيف ان هذا الا مر عادة كان يمارس من الطرفين باسم الحفاظ على العادات او ايجاد عادات جديدة اكثر ملائمة وهذه نقطة مثيرة للمشاكل والنزعات الطائفية بحد ذاتها .
النقطة الاخرى وهي العادات بحد ذاتها فهي تراكم للثقافة الاجتماعية وهذا صحيح ولكنها ليست جامدة او نهائية ايضا بل ان المجتمعات الحيوية هيي التي تعيش نفسها كل يوم لست الان ادعو الى تغيير العادات او الانقضاض عليها ولست ادعو ايضا الى الدفاع عنها لتكون خطا احمر ايضا فكثيرة هيي الخطوط الحمر في حياتنا والتي لم تعطينا الكثير بل اخذت الكثير من شخصياتنا وافكارنا وجعلتنا اقرب الى التابعين بدون اعادة النظر او التفكير بتمعن ايضا فلماذا علينا مثلا ان ندور بالميت قبل دفنه هل فكرتم بهذا من قبل لقد كنت اقبل هذا بدون اي مناقشة لاني اولا لا ارى فيها اي شي يمس نفس الانسان او قدسيته او حريته هل تمس فعلا هذه العادة حرية الانسان اما اذا وصى انسان مثلا بذلك اي ان لا يدور جثمانه في الضيغة فهذا شي اخر انا اخمن مثلا ان هذه العادة قد جاءت من فكرة الوداع اي ان يودع جثمان الانسان بعد موته القرية التي عاش وترعرع فيها وهذا ليس فعلا بالمبدا السيء بحد ذاته ام اذا راى احد ما في القرية (وهو حي ان لا يدور جثمانه في الضيعة فهل من الممكن ان نفسر هذا كرغبة في عدم وداع الضيعة مثلا )ان لا اعرف ولكن اعتقد ان اي شيء هو نهائي واننا احياء الان وعلينا ان نعيش ما يرضينا وما نحب ان نعيش فانا شخصيا ارى عادة الضيعة في البربارة شي جيد بل وعلينا ان نعمل لنرى هذا اليوم اكثر سعادة ونحن نستطيع ذلك ولكن من نا حية اخرى ان لا ارى اجتماع النساء بهذه الطريقة والبكاء على الميت بهذا الشكل شي جيد فالتكاتف مطلوب ولكن ان يكون حقيقي وغير مبني على فكرة الواجب والنفاق فالنفاق يا اصدقائي قد افرغ الكثير من عاداتنا من مضمونها وجعلها شي من الاستعراض ايضا اعتقد اخيرا ان نقاش هذا الموضوع هو من الاشياء الجيدة وعاداتنا هي شي يجن ان نعرف اكثر عنه

magdeeb الثلاثاء يناير 20, 2009 1:14 am

بحب قول أنو شرفني مروركم على الكلمات اللي كتبتها .
وبغض النظر إذا كنتو مع وجهة نظري أو ضد شعرت إنو الضيعة بألف خير نتيجة وجود عقول نيرة وأصوات جريئة متل أصواتكم (مع أنو البعض كان بحاجة لبعض الوقت ليحكي) .
الحق المطلق يا صديق لا يصدر من فم إنسان لأنو لكل منا موقعه وضوابطه بالحياة بس متل ما قلت حضرتك لازم ما نسكت عالغلط.
وكمان بدي أكد أنو الكثير من عاداتنا مرفوضة بالنسبة إلي من منطلق عقائدي مسيحي بس علمتني الحياة بالرغم من صغر سني أنو التغيير بيكون تدريجياً خطوة بخطوة والوقت كفيل إنو يمحي ما هو بالي في حياتنا.
ضيعتنا تتجه بسرعة نحو المدنية وبالنهاية رح تبقالنا كم عادة نتذكر فيها أهلنا وأجدادنا وأنا وغيري ما فينا نمشي ضد التيار ولا نمسك السلم بالعرض , بس هالتغيير بيكون بمحبة وغيرة ورؤية أفضل ليازدية أفضل .

koko الأحد يناير 25, 2009 9:03 pm

اخ مجد شكرا كتير على هل الموضوع الجميل و الرائع .
وبحب اكد انو هل الضيف يلي اصطحبه سليم من شدة دهشته و استغرابه انه هناك اناس و شباب يحافظون على عادات ضيعتهم مهما تقدم بهم العمر وضاقت عليهم مشقات الحياة حيث ان هذا الضيف لشدة اعجابه بهذه العادات انغرس بها و كانه ابن لهذه الضيعة و انفعل مع احداسها الجميلة و المشوقة
اما بالنسبة اذا كنت مع العادات التي تجري في الضيعة فانا ابصم بالعشرة مؤكدا عليها لان التراث و العادات هي التي تربط اهل الضيعة ببعضها البعض وتشدهم الى بعضهم وتجعلهم يتكاتفون مع بعضهم البعض في اوقات الحزن والفرح
............اذا اخذنا العادات و التقاليد بالمعنئ الاشمل على مستوى البلد كله فان اي انقطاع عن هذه العادات هي تعكس وجه التخلف و القطيعة بكل ما يحملانه من معنى لان العادات هي ركيزة اساسية في المجتمع و التي تشد ابناء الوطن الى بعضهم البعض و لذا السبب يحاول الاحتلال ان يقوم بتجميد هذه العادات و العمل على احدا ث انقطاع خط في تطور التراث وهذا ما يلجا اليه العدو الصهيوني منذ قدومه الى المنطقة حيث يعمل الى ضرب عادات و تقاليد شعوب المنطقة ويعمل الى عزلها عن ما يربطها بارضها
ومن هذا المنطلق وعلى صعيد الضيعة الحبيبة فان اي شخص يقوم بمحاولة العب بعادات الضيعة و التي يسعى الشباب الى المحافظة عليها فانه و بي ابسط الحالات و الصفات لا ينتمي اينا و نحن لا ننتمي اليه وشكرا على هذا الموضوع الجميل

the monster الثلاثاء يناير 27, 2009 3:55 pm

موضوع جميل كتير و حلو و خاصة للمناقشة
و انا مع مجد بِ كلشي قالو لانو الضيعة ضيعة و ما فيا تصير متل نيويورك متل البعض الي عم يحاول يعملا هيك
و عادات الضيعة ما لازم تتغير لانو هي تراث الضيعة و هيي بتميز اليازدية عن غيرامن الضيع
لانو بعتقد مافي ضيعة بتعمل ال بينعمل باليازدية
و شكراً

عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.

رد: عـــادات الــيــازديـــة خـــــط أحــــمـــر ... حــافــظــوا عــلــيــهــا.