كوفية رمز ام موضة

الكـــوفيه ..رمز أم موضة ؟؟!

--------------------------------------------------------------------------------

من أيقونة فلسطينية ترمز للنضال الوطني الفلسطيني، إلى شوارع العالم كاكسسوار موضة، بعد ان تعددت ألوانها وخاماتها. فمنذ ان ارتداها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اول مرة في الستينات، أصبحت ظاهرة عالمية تبتعد شيئا فشيئا عن النضال والارض التي ولدت عليها، لتصبح اللباس التقليدي للنشطاء المناهضين للحرب في انحاء العالم والآن اكسسوارا انيقا لمحبي الموضة. فمنذ أن أطلق مصمم أزياء دار «بالانسياغا»، نيكولا غيسكيير موضة الكوفية أو ما يشبهها بالشكل واللون في العام الماضي، حتى تلقفتها شوارع الموضة والشباب.

يبدو أن المغني الذي قال:"علي الكوفية علي ولولح فيها"، لم يقصد أبدا أن يغني لشكلها الجديد، وصبغتها المستحدثة بألوانها المختلقة، والتيآنتشرت في الأونة الأخيرة بين صفوف الشباب والفتيات، حتى تكاد أن تخفي مع ظهورها تلك الكوفية التي لطالما مثلت فلسطين، والثورة الفلسطينية، وكانت الرمز الوطني الأول لها.

فهل حقا حلت الكوفية الملونة محل الكوفية الأصلية؟؟وما هو السر وراء آنتشارها بهذه الطريقة بين صفوف الشباب؟ وهل يمثل هذا النمط الجديد فرصة للشاب الفلسطيني أن يعبرعن انتمائه السياسي بطريقه جديدة؟؟

وفي لبنان سارعت محلات Sarah’s Bag للأشغال اليدوية والحرفية الى تبني هذه الفكرة واعتمدتها عنوانا رئيسيا في مجموعتها لشتاء وصيف 2008،ونوهت مندوبة الشركة المصنعة:
« إن موضة الكوفية انطلقت في موسم الشتاء الماضي، لكنها لاقت رواجاً كبيراً خلال الصيف الحالي، لأنها متعددة الاستعمالات والأشكال والألوان. فهي تصلح لأن تكون شالاً ناعماً حول العنق أو فولاراً على الرأس، أو حتى لباساً خفيفاً على شاطئ البحر».
يتراوح ثمن كوفية تحمل اسم «سارة باغ» ما بين 120 و150 دولارا أميركيا نظرا لحرفيتها،

ويبقى السؤال : شو بتسوى كوفية ذاك الفتى الفلسطيني التي بها آثار دمائه التي سالت في الانتفاضة الأولى ...

تعددت الوان اللفحة واختلفت مسمياتها مابين الشماغ و والكوفية و اللفحة واختلفت الآراء حول ماهيتها فما بين العجرمة والموساد والموضة والتقليد وحب فلسطين هو الاساس ، إلى أن تساءل أحد الشبان " هل هذه اللفحة مجرد قطعة قماش توضع على العنق للموضة او الزينة ام ان هناك شيئ اخر؟؟ ".

ممكن رأيكم .....

الصور المرفقة

الكوفية قد مثلت فعلا رمزا للمقاومة والحق الفلسطيني في يوم من الايام ولكنها لباس تقليدي فديم في المنطقة حتى في الاردن وسوريا وقد جرت الموضة على استحداث اشكال عديدة من الملابس او الاكسسوارات تظهر فيها ثياب الشعوب التقليدية باشكال جديدة حتى لو كان الامر مزعجا للبعض الذي امن بقدسية القضايا الكبرى وخاصة لجيل معين من الناس فبرائي الشخصي الثياب تبقى ثياب ولا يمكن ان نبقى محبوسين ضمن قوالب المقدسات تلكثيرة والغير منتهية فهذا لا ينتقص من قدر الظلم او ما عرف بالقضية الفبسطينية ولا اعتقد انه يخدمها ايضا ولكن من ناحية اخرى انه يخدم او يجب ان يروج لشيءمن ثيابنا التقليدية وبالتالي صورتنا في العالم

أنا من الناس اللي بحط الكوفية على كتافي من قترة مو قصيرة
والسبب انها بتدفي وبتعطي حرارة وكمان لأنو بحس فيها في بعض المواقف رمز رجولي مرتبط بنشاط مقاوم ومتحدي للظلم بشكل عام
والسنة تابعت بلبسها وصرت اسمع كلمات شو عالموضة !!!!!!!! والله اذا عالموضة معناها الموضة لاحقتني؟؟؟
وفاجئني الحديث عن ترويج اسرائيلي لهلرمز الفلسطيني بالألوان !!!!!!
ما بعرف أنا ما شفتها هيك ..... وانشالله اسرائيل تكون وصلت لسذاجة ترويج القضية الفلسطينية ووقتها بنقول مع السيد حسن ... سوف يشهد هذا الجيل زوال دولة اسرائيل ....