أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
السلام لكم جميعاً
وصلتني هذه الرسالة في الإيميل وبعد أن قرأتها عدة مرات رأيت أنه من واجبي توصيلها إليكم .
معلولا بلدة قلمونية سورية تقع في الشمال الشرقي من دمشق وتبعد عنها /56/ كم وهي محاطة بجبال القلمون التي تصلها بالسلسلة القلمونية التي قطعتها القديسة تقلا في اجتيازها .
منازلها هي الوحيدة في سوريا التي تعطي نموذجاً غريباً في بنائها فهي مؤسسة على الصخر ومتصاعدة فوق بعضها البعض على شكل مدرج غريب تكاد تنعدم فيه الطرق سوى ممرات ضيقة يخيّل للناظر إليها كأنها خلايا النحل، وداخل تلك المنازل مغاور وكهوف يتحصن فيها السكان أيام الضيق والاضطهادات معتصمين بمواقعها الحصينة، ولا تزال السلالم الخشبية القديمة العالية شاهدة عيان عما مر فيها في تلك الأيام العصيبة .
أهالي معلولا يتميزون بلغتهم الخاصة عن غيرهم إذ يتكلمون اللغة الآرامية التي تكلم بها السيد المسيح وما زالت شائعة بينهم حتى يومنا هذا وهي لغتهم الأساسية .
ودير القديسة تقلا في معلولا هو المقصود في هذه المنطقة من قبل جميع الأديان والطوائف على اختلاف معتقداتها، فهو الدير الأم الذي يحضن سائر الزائرين بخشوع وأصحاب النذور والحجاج ونقول ' الحجاج ' لأنه من الأمكنة المقدسة التي كان يقصدها المسيحيون والمسلمون قبل حجهم إلى القدس الشريف لزيارة القبر المقدس وجامع الأقصى الشريف .
السيد الياس سركيس دامون من سكان قرية معلولا وهو شاب في مقتبل العمر من مواليد عام 1973، عامل مكافح يكسب رزقه من عمله في احد معامل الأحذية في منطقة حرستا في دمشق، ومن طبيعة عمله ان يضع كمية من المسامير في فمه ويأخذ منها الواحد تلو الآخر ليثبت النعال في الحذاء كما هي الحال لكل اسكافي، وفي تاريخ يوم 22/5/2007 وبينما هو منهمك في عمله جاءه احد العمال ليتحدث معه في أمر ما، فنسي نفسه وابتلع كمية المسامير التي في فمه، فنقل حالاً إلى الطبيب انس عجي الذي حاول انقاذه بعد أن أجرى له عملية تنظير لمعدته حسب الصورة الإشعاعية أعلاه وتأكد من وجود المسامير فيها، وبما أن المسامير لم تكن قد تثبتت في جدار معدته بعد، فقد نصحه الطبيب بأن يأكل أطعمة ذات ألياف مثل التفاح مع قشرته والخس وغيره، مما يساعده على إنزال المسامير من معدته إلا أن الأمر راح يتفاقم يوماً بعد يوم وليس هناك من نتيجة ايجابية مرجوة، والألم يشتد ويزداد، وأصبحت المسامير تغرز في معدته مسببة نزيفاً وقيحاً وألماً مبرحاً، مما اضطر للجوء إلى الدكتور معن المالكي فأشار عليه نفس العلاج السابق علَّ وعسى أن يجد الشفاء به، وأيضاًً أصبح العلاج دون جدوى، والألم يزداد ويشتد يوماً بعد يوم، فنصحه الأصدقاء باللجوء إلى الدكتور حسان غزي الذي أجرى له صورة بالرنين المغناطيسي وتبين له بأن الحالة متفاقمة جداً ويحتاج إلى عملية جراحية ولكنها خطيرة والأمل من نتائجها ضئيل جداً وقد يفارق الحياة أثناءها، لأن المسامير قد توزعت في عدة امكنة من جسمه والنزف والقيح انتشر لشكل خطير في معظم أجزاء جسمه مما يصعب معه الشفاء، وفي غمرة اليأس والألم قرر السيد الياس دامون إجراء العملية الجراحية مسلماً أمره لله وللطبيب الجراح ربما يجد على يده الشفاء، إلا أن الخوف كان يتملكه لأن احتمال نجاح العملية 5% أو 6% فقط كما أخبره بذلك الطبيب.
وقبل إجراء العملية بيومين وكان يوم احد الواقع في 3/6/2007 أراد أن يزور دير القديسة تقلا طالباً معونتها في العملية الجراحية وكان اليأس والألم يسيطران عليه، فزار مقام القديسة المقدس حيث جثمانها الطاهر مسجى فيه وطلب من الراهبة خادمة المقام أن تصلي له وتطلب له الشفاء من الله والقديسة صاحبة العجائب المتكررة والمستعصية، فأجابته بما انه لجأ إلى القديسة تقلا عليه أن يطلب هو بنفسه منها مباشرة ولن تخيّب له ظنه، وإن شاء الله لن يحتاج إلى أية عملية بعد تدخل العناية الإلهية، وأعطته ملعقة من زيت قنديل المقام المقدس فشربها وأصبح مطمئناً بعض الشيء وركع ساجداً أمام نافذة قبر القديسة وراح يبكي طالباً العون والشفاء لأنه لم يعد يستطع احتمال الألم الذي لا يطاق، وخرج من المقام المقدس وجلس على إحدى درجاته الجانبية تحت صورة للقديس إليان الطبيب الشافي وهو يبكي ويطلب المعونة.
وفي غمرة حالته هذه شعر بيد شخص تربت على كتفه، فنظر ليرى من هو فإذا بالقديسة تقلا تظهر له ببهائها ونورها حاملة الصليب بيدها، فصاح من شدة ألمه طالباً منها الشفاء واخبرها بأن عمليته خطيرة والرجاء منها ضئيل جداً، فأجابته بالتأكيد وكأنها تعرف كل شيء، وقالت له:
'صحيح إن عمليتك صعبة وخطيرة!.. ولكن مع صليب المسيح ليس هناك من شيء صعب'
وهنا رأى الصليب الذي تحمله في يدها قد لمع وتلألأ، وكان واقفاً بقربها كل من النبي الياس حاملاً بيده عكازاً والقديس جاورجيوس وفي يده رمحاً يعلوه صليب، وقد هزّوا برؤوسهما مؤيدين كلام القديسة، فأمسكت القديسة بيد السيد الياس وقالت له:
' تعال لنذهب!.. '
فذهب معهم إلى مكان لم يراه في حياته من قبل، ولا يستطيع لسان بشر أن يصف جماله، ولم تراه عين بشر ولم تسمع به إذن، فشاهد الملائكة تطير فيه هنا وهناك، والأنوار الساطعة الجميلة تتلألأ كالجواهر واللآليء وتملأ كل مكان بالفرح والسلام، والشلالات والأشجار غير المعتادين عليها والمألوفة على الأرض تجمّل المكان برونق لونها وانسيابها، ورأى نهراً احتار في أمره هل هو نهر ماء حقاً أم أنه نهر لؤلؤ ومرجان، لأن الماء الذي يجري فيه كان يتلألأ كاللؤلؤ المنثور والأنوار تنبعث منه، فطلبت منه القديسة تقلا أن يشرب من النهر لأنه نهر الجنة ، وقالت له :
'هذا هو النهر الذي قال عنه الرب يسوع، مَنْ آمن وشرب منه فلن يعطش أبداً'
ومدت يدها فوق النهر والصليب بيدها فخرج من الصليب نور ونار باتجاه معدة الياس وشعر حالاً بارتياح كبير ولم يعد يشعر بأي ألم وملأ قلبه الفرح والسلام، فاقترب منه النبي الياس وسلمه العكاز الذي كان بيده وقال له:
' خذ هذا العكاز فهو سيعينك بالشدائد، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً '
وأما القديس جاورجيوس فقد لمع الصليب على رأس رمحه وقال له:
'لماذا لجأتَ إلى الأطباء البشر ولم تلجأ إلى المسيح والصليب، هما الطبيبان الوحيدان اللذان وهباك الشفاء الآن فليكن ذلك درساً لك '
فرتبت القديسة تقلا بالصليب على كتفه وقالت له:
' آمِــنْ، آمِــنْ، آمِــنْ '
ثم قالوا له جميعهم:
'اذهبْ بسلام'
ورسموا ثلاثتهم إشارة الصليب على صدورهم، وطلبوا منه أن يبشر بهذه الأعجوبة ابتداءً من قرية معلولا، وأن لا يخاف أحداً من مضطهديه ومضايقيه وهم كثر لأنهم سيكونون معه وبجانبه ويعضدونه، ورسم هو أيضاً إشارة الصليب على صدره وانتهت الرؤيا.
من شدة فرحه وتأكيده من شفائه راح يتلمس معدته التي لم يستطع قبلاً أن يلمسها أبداً من شدة الألم بسبب النزف والتقيح، فلم يشعر بأي ألم فيها وراح يركض فرحاً في كل مكان في الدير غير مصدق ما حصل له وهو يهلل ويرقص متجهاً إلى غرفة رئيسة الدير، واخبرها بالنبأ العظيم الذي باركته وأيدته لكثرة عجائب القديسة تقلا في الآونة الأخيرة خاصة، حيث إيمان المسيحيين قد تضاءل كثيراً جداً بسبب ما يقدمه العلم من اختراعات مما قلل الإيمان بوجود الله ومراحمه، وانصاعوا وراء الشيطان وحيله مطيعين أوامره ومؤمنين به، فطلبت منه الرئيسة بأن يذهب حالاً إلى مصور الأشعة ويحصل على صورة جديدة لمعدته للتأكد من صحة الأعجوبة، وفي صباح اليوم التالي صوّر معدته ولم يجد فيها أي أثر لأي مسمار، مما أكد حقيقة وصحة وقوع الأعجوبة، كما أنه عرضها على الطبيب الجراح الذي أكد صحة الصورة الإشعاعية وتاريخها بعد حدوث الأعجوبة مباشرة، وهو الآن يتنقل من مكان إلى آخر يقص قصته بكل إيمان وفرح، وكل من يسمعها يهرع إلى الدير طالباً العون من القديسة تقلا ويتبارك من الزيت الذي ينضح من أيقونتها العجائبية.
وفي يوم 5/6/2007 وجد السيد الياس أيقونة القديسة تقلا التي أهدته إياها رئيسة الدير ليصلي لها لتعينه وتشفيه تنضح بالزيت المقدس فحملها حالاً وهرع بها إلى الدير حيث وُضعتْ في الكنيسة وقد صرحت احدى الراهبات وبعض شهود العيان بأن الزيت كان ينضح منها بغزارة لا توصف ولم يُشاهد لها مثيل من قبل، ولم يبقَ احد في القرية وما حولها ممَنْ سمع بها إلا وهرع إلى الدير ورأى بأم عينيه نضوح الزيت وتباركَ منه حاملاً معه زاداً إلهياً الى اسرته وأهله بقطعة من القطن المبللة به تبركاً وإيماناً.
فيا أيتها القديسة العظيمة في الشهيدات
صلي لأجلنا وقوي ضعف إيماننا
واحفظينا من الشدائد والنكبات والاضطهادات، آمين
ساهم في نشرها، وادعو كل أصدقاءك بأن ينشروها
كي يصل صوت الإيمـان للجميع
رد: أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
القصة كتير حلوة .. وجذبتني كتير .. لكتير أسباب .. منها .. انو الأحد الماضي كنت باللاذقية .. وهنيك رحت زرت كنيسة مار تقلا .. بتوقع كل اللي بيعرفو اللاذقية .. بيعرفو حي مار تقلا....
وهي كنيسة قديمة كتير وبيرجع تاريخها ل 40 ميلادي .. وهيدي الكنيسة كمان اسمها كنيسة مار تقلا .. الكنيسة اكتشفت من جديد ورممت حديثا ... في داخل الكنيسة .. مياه راكدة ... بلا رائحة .. نظيفة 100 % و قابلة للشرب .. هذه المياه غير معروفة المصدر .. يعلو منسوبها قليلا .. ولكن لا تنضب ابدا .... وهي موجودة على عمق 35 متر تحت الأرض ..
حاول الكثيرون هدم الكنيسة وإنشاء جسر .. ولكن في كل محاولة .. كانت تتعطل الآليات من دون أي سبب .. ويهرب العمال ...وإيضا حاولت مديرية الآثار ان تأخذ الكنيسة وتضمها إلى آثارها الثمينة .. ولكن بسبب نقص الموارد المالية .. بقيت الكنيسة كما هيي ... واصبحت مكب للإنقاض .. حتى اختفت معالمها .. ثم انشئ فوقها حديقة ... حتى رممت حديثا .. واصبحت كنيسة يؤمها الناس من كل الأديان ....
بتمنى من الجميع زيارة الكنيسة ....... وشكرا على الموضوع.
وهي كنيسة قديمة كتير وبيرجع تاريخها ل 40 ميلادي .. وهيدي الكنيسة كمان اسمها كنيسة مار تقلا .. الكنيسة اكتشفت من جديد ورممت حديثا ... في داخل الكنيسة .. مياه راكدة ... بلا رائحة .. نظيفة 100 % و قابلة للشرب .. هذه المياه غير معروفة المصدر .. يعلو منسوبها قليلا .. ولكن لا تنضب ابدا .... وهي موجودة على عمق 35 متر تحت الأرض ..
حاول الكثيرون هدم الكنيسة وإنشاء جسر .. ولكن في كل محاولة .. كانت تتعطل الآليات من دون أي سبب .. ويهرب العمال ...وإيضا حاولت مديرية الآثار ان تأخذ الكنيسة وتضمها إلى آثارها الثمينة .. ولكن بسبب نقص الموارد المالية .. بقيت الكنيسة كما هيي ... واصبحت مكب للإنقاض .. حتى اختفت معالمها .. ثم انشئ فوقها حديقة ... حتى رممت حديثا .. واصبحت كنيسة يؤمها الناس من كل الأديان ....
بتمنى من الجميع زيارة الكنيسة ....... وشكرا على الموضوع.
Bisan- عدد الرسائل : 15
العمر : 44
الموقع : اليازدية
العمل/الترفيه : reading / sports
تاريخ التسجيل : 07/01/2008
رد: أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
انا اشكر اهتمامك في نقل هذه القصة ولكن قل ايمان المسيحيين فصاروا يلجون الى الشياطين (الاطباء)؟؟؟؟
لماذا لجأت الى الاطباء والبشر؟؟؟؟
انا اعتقد ان ايمان الانسان الصادق قد يودي الى الشفاء من اي شي ولكن هذه حالات نادرة ولكن هذه الروايات تتسم بكثرة الخيال وقلة المنطق غالبا كما في هذه الحكاية فانا اسمع واقرا خاصة في هذه الايام وتحديدا ظاهرة الايميل فورورد اشياء فعلا مضحكة كل انسان حر في ان يصدق هذه المعجزات ام لا ام عن طرق الرواية والافكار التي تروج لها فهي تدعو الناس الى الابتعاد عن العقل الذي خلقه الله لخدمة الانسان اولا وتعيد الناس الى اجواء القرون الوسطى فبحسب اصحاب هذه الروايات اصبح العلم خرافة وتحول الى الشر!!!!
لماذا لجأت الى الاطباء والبشر؟؟؟؟
انا اعتقد ان ايمان الانسان الصادق قد يودي الى الشفاء من اي شي ولكن هذه حالات نادرة ولكن هذه الروايات تتسم بكثرة الخيال وقلة المنطق غالبا كما في هذه الحكاية فانا اسمع واقرا خاصة في هذه الايام وتحديدا ظاهرة الايميل فورورد اشياء فعلا مضحكة كل انسان حر في ان يصدق هذه المعجزات ام لا ام عن طرق الرواية والافكار التي تروج لها فهي تدعو الناس الى الابتعاد عن العقل الذي خلقه الله لخدمة الانسان اولا وتعيد الناس الى اجواء القرون الوسطى فبحسب اصحاب هذه الروايات اصبح العلم خرافة وتحول الى الشر!!!!
رد: أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
الصديق Bisan
أشكر مرورك وردك الجميل وإن شاء الله عندما آتي إلى سوريا سأزور الكنيسة .
الصديق Adon
العلم مناقض للدين في كثير من الدلائل , مثلاً العلم يقول أن الأرض كانت كتلة ملتهبة ثم تصلبت من الخارج وشكلت القشرة الأرضية والدليل على ذلك الماغما المنصهرة التي تقذفها البراكين من باطن الأرض ,أما الدين فيوضح لنا أن الله خلق الأرض بستة أيام واستراح في اليوم السابع .أرى من وجهة نظري أن التناقض شكلي فقط ولكن الجوهر واحد حيث أن الخالق قادر على كل شي فربما خلق الأرض في البدء كتلة ملتهبة ثم جمدها لتصبح على شكلها الحالي , ستقول لي حصل ذلك مع مرور الزمن الطويل , معك حقك لكن قديما لم يكن لديهم تقويم وربما السنة أو عدة سنوات كانت يوم واحد بالنسبة لهم .
العلم يقول أن الإنسان أصله قرد وتطور ليصبح إنساناً , أما الدين فيقول أن الله خلق آدم من التراب ونفخ فيه الروح.
لست بصدد النقاش في أيهما أصح لكني أردت أن أؤكد لك القصة بعد أن سألت زميلي هنا في الدوحة وهو من سكان معلولا عن القصة وأذكر اسمه للتأكيد أيضاً ( رامي جورج قلومي ) فأثبت لي أنها صحيحة مئة في المئة وأن صورة الرجل الذي شفي من مرضه موجودة في دير القديسة تقلا إلى الآن ويمكن لأي شخص برؤيتها لو زار الدير المقدس .
أنا شخصياً وبصراحة كان إيماني ضعيفاً في الماض إلى أن رأيت بأم عيني الأعجوبة التي حصلت في طرطوس
حيث كنت طالباً في المعهد وكنت جالساً في بيت خالتي عندما أتى إبن الجيران وقال لنا أن ولداً صغيراً ينبع الزيت من تحت سريره , فركضنا معه إلى المكان , وجدنا هناك جموعاً كثيرة وزحاماً ضخماً , دخلنا فإذ بنا نرى أم الطفل راقدة في فراشها وكأنها في غيبوبة تامة وتحت سرير الطفل يرشح الزيت على البلاط كما عندما تخرج زجاجة ماء من الثلاجة وترشح بالماء , وكم كانت الدهشة كبيرة عندما أتى (رجل من الأمن ) وأزاح السرير من مكانه أمام الجموع , هل تعلم ماذا حصل ((( لقد أختفى الزيت نهائياً من المكان ونبع تحت السرير في مكانه الجديد ))) هنا جميع من كان في المنزل سجدوا على الأرض وبكوا .
وأخوة الطفل كانوا مشلولون على الكرسي قاموا ومشوا عندما نبع الزيت تحت أخيهم , وأيضاً كان لنا جارة مسلمة كف يدها اليمنى مغلق منذ ولادتها عندما ذهبت ولمست الزيت فتحت كفها وأصبحت تحركه وقالت للجميع أنظروا لقد شفاني مسيحكم .
قال السيد المسيح : الحق اقول لكم لو كان لكم ايمان بمقدار حبة من خردل لقلتم لهذا الجبل: انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولما عجزتم عن شيء متى 17 : 20
وأيضا كان يقول لجميع من أشفاهم : أيمانك شفاك .
نهاية الإيمان القوي هو الذي يقربنا من الله ويجعله يحقق أمنياتنا ويشفينا .
رد: أعجوبة القديسة تقلا في معلولا
لا اعرف يا اخ كنعان اذا كان هناك داعي للتوضيح انا احترم ايمان كل الناس وانا اعتقد انا كلام يسوع الذي ذكرته يفسر هذه الخوارق اذاكانت قد حصلت فعلا وانا لم اعترض على القصة بحد ذاتها بل على الطريقة الروائية والكلام المنقول عن القديسة والذي يظهر العلم ك بدعة شيطانية والذي اعتقد ان الدين نفسه في ايامنا قد تخلص من هذه الافكار وصارت من ماضي العصور الوسطى المتخلفة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى