الاعتراف بالخطأ فضيلة!!!

أطل علينا السيد وليد جنبلاط منذ أيام ليعترف بأنه كذب على سوريا
في الثلاثين سنة الماضية ليضمن حقوقه ويحمي نفسه؟
وكأنه يعتذر لشعبه عن سنوات الكذب ويبدأ مرحلة جديدة من الصدق
والشفافية في التعاطي مع القضايا العامة
وفعلا لقد تحول إلى إنسان صادق يخلو الكذب من أحاديثه وتصريحاته
فهو وفي كل مرة يطل علينا فيها يخبرنا بأن اغتيالاً ما سيحدث
وتماماً في اليوم التالي يحدث الاغتيال وتموت شخصية جديدة
مناهضة في سياستها لسوريا.
هل هو منجم؟ فيه روح ميشيل حايك؟
هل يعطي الله من يتوب قدرة على معرفة الغيب؟
أم إنه شيء آخر لن أقوله لكي لا أتشبه بهم في رمي الاتهامات جزافاً
فليتكلم التاريخ ولينصف من هو على حق ونحن نقبل بحكمه راضين