لغة محكية في قريتي..............

شكرا وبتمنى اسمع من الكل رايهم بالموضوع والحلول من وجهة نظركم

في بعض عالم بيفكروا أنو الشخصية العصرية بنوع الموبايل أو الشتائم باللأنكليزي أو بأنو نحكي بصوت عالي و نعيط بينما العالم طلعت عالمريخ بس هون ميشيين عمبدأ أنو الكرة الأرضية مدورة و العالم بيسبقنا و بيلف و إيخرتو يرجع لورانا

أولا بحب أشكر صديق على الموضوع الرائع والمفيد وياريت نشوف مواضيع مضمونها قريب على مضمون هيك موضوع بيساعد على المناقشة وتقديم الحلول لبعض المشكلات في حياتنا الأجتماعية والتي أصبحت عادة من العادات المتأصلة فينا فشكرا للأخ صديق على الموضوع....

صديق كتب:

اللغة المحكية في قريتنا

بعد ان عشت في قريتنا مدة كبيرة كان لي بعض الملاحظات

اردت ان اشارككم فيها و اعرف ردودكم ونظرتكم وارجو من الكل المشاركة لدراسة هذه الظاهرة واسبابها و الحلول المناسبة لها

الظاهرة الاولى: المحبة والنخوة وقت النكبات و المصائب .........

حيث تجد الجميع يقف و يساعد اي شخص وقت النكبات و الاحزان

بحيث تجد اشخاص بجانبك لم تكن تتوقع وجودهم ابدا

و تعتبر هذه الظاهرة من اجمل و اقوى العلاقات الاجتماعية في القرية

وعلى كل حال الجميع اهل و اقارب وتربطهم علاقة بطريقة او اخرى

معك حق بهي النقطة وياريت لو كنا هيك بهالرابطة والمحبة عطول بتجمعنا بس للأسف ما منشوف هيك محبة وأخوّة الا بالأتراح والأفراح يعني بالحياة الروتينية مافي هيك محبة وبعا الأمر ما بيخلا بس الواقع بيحكي هيك...

وفي ظاهرة تانية كمان بيلتم شمل الضيعة فيها كبار وصغار لمى بتصير شئ مشكلة وبالاخص أذا كانت المشكلة بسبب غربية دخلو عالضيعة أي ساعتا بتلتم الضيعة كلا من صغيرا لكبيرا وأكتر من مرّة شفت هالموقف قدامي واتفاجئت وياليت لو من ضل هيك بكل الأيام.......

الظاهرة الثانية: وهي سلبية جدا :كلام الناس:على الرغم من كل ما ذكرناه عن التعاضدد

وقت الشدة نراه تفرقة وقت الرخاء حيث الكل تراه يراقب و يحلل

و يدرس تصرفات الاخرين ويحاكمهم دون ان يعرف ظروفهم

السؤال هل يحق لنا ذلك بسبب علاقة القربى و الجيرة ام لا

هل الكلام الغير مباشر هو الحل ام النقد المباشر للتصرف

ام التزام الصمت و السكوت عما اراه خطأ

الا يمكن ان يكون حكمي على ما اراه من تصرف جاري او ابن قريتي

خطأ فانا لا ادري جوانب الموضوع بشكل كامل

في حال كان ما اراه صحيح ماذا علي ان افعل

هي نقطة مهمة جدا وحساسة وكتير عم شوف هيك اشيا عنا بالضيعة من البنات والشباب أنا من ناحيتي حكيي قليل كتير وبالأخص لمى بيتعلق بالحكي على العالم يعني يا أما بسمع وبسكت يا أما بحاول أبتعد عن هالأمور قدر الأمكان أما بتغيير الموضوع أو أذا تطلب الأمر أني أترك الجمعة يلي قاعدين فيها مشان ما اسمع كتر الحكي......

هيدا شئ والشئ التاني أذا كان الحكي بيخص أحد الأشخاص العزيزين علي او المقربين الي بفضّل أولا دافع عنّه أذا كان على صح وبنقده اذا كان على غلط ولكن مو من ورا ضهره وأنما أمامه مباشرة ....... وبعتقد هو أذا كان متفهم وواعي رح يعرف ليه عم انتقده أو ليه عم دافع عنه بالتأكيد لأن مصلحته بتهمني.....

ومن أسباب هالظاهرة بضيعتنا على الأغلب برأيي البطالة لأنها منتشرة بين الشباب والبنات يعني لمى بيتعلق الامر بالشباب بهيك موضوع السبب بيميل للبطالة وذلك لتضيع الوقت .....

وأيضا جلسات المتة صحي أنها حلوة وجميلة بين الشباب بس متل ما منعرف أنها طويلة لذلك بتبلش المواضيع تكرج واحد ورا واحد وبيبلش النشح بالعالم يمكن بتطلع عفوية من الشباب وذلك لاجل السخرية أو الضحك أو الرغبة بمعرفة كل مايتعلق بالضيعة من أمور وأخبار صغيرة كانت أم كبيرة .......

والحل لهي مشكلة أكيدة يتصرف الشب على أنه شب والكل لازم يكون بيعرف معنى كلمة شب واذا في حدا ما بيعرف هون بتكون المصيبة.........

الظاهرة الثالثة: اللغة المحكية فيما بيننا

انها مشكلة كبيرة فوق ما يتصور الجميع

نعم

هل توقف احدكم و لازم الصمت لمدة 5 دقائق ليسمع الاخرين كيف

و بماذا يتكلمون

لو حاولتم الانصات الى المحادثات بشكل عام لامكنكم ملاحظة شيئين

1-الصوت العالي :اصبح الصوت العالي من اهم اسس النقاش عندنا

من صوته اعلى فهو صاحب الحق

صاحب الحنجرة الضعيفة فهو على بالطل

والله كلامك مظبوط 1000% وصاير معي أكتر من موقف هيك بالضيعة وأنا أنسان عصبي جدا ومع ذلك صرت بحاول أمتص هيك مواقف ولازم الصمت طبعا اذا لم أتعرض للأهانة أو التجريح فالصمت وفهم كلام الشخص الذي أمامك والأخص أذا كان من النوع المتعالي والذي يريد أن يثبت نفسه بصوته ولسانه يربكه جدا ويجعله يخاف من صمتك لذلك هو أفضل حل لهكذا مواقف.....

2-الكلام البذيء: وهو شائع جدا ويمكن تقسيمه الى ثلاث:

1-الشخصي والتشابيه :اي وصف الشخص باسماء

حيوانات(لا اريد ذكر امثلة)

2-البذيء الجنسي:حيث يتم الشتم بالفاظ جنسية مسيئة

للشخص و افراد اسرته

3-الكفر: حيث يكون التعرض للذات اللالهية شيء عادي

هل كل هذه الامور تثبت للاخرين انني قوي و لا اهاب احدا

هل بضخامة صوتي و سبي للناس و كلامي البذيء المسيء لاهلهم

و ان اتعرض للذات الالهية تعني انني قوي

بالنسبة للكفر يا أخي لاتعليق مني وجر جرور ... بس في نقطة لازم نوضحها وهي انتشار هذه الظاهرة بين اأطفال الصغار يعني بيكون الواحد ماعمره 8 سنين أصغر مسبة عنده عالرب ومن الزنار ونازل أي والله ماطلعت المسبة مننا بعد ماصار عمرنا 17 سنة واذا حدا سمعنا غير رفقاتنا شو كنا نستحي هلق الولد لا رفقاتو ولابنات ولااهله ولا مين ماسمعه مو فرقة معه.. وهالشئ مابيدل أنه المسبّة محللة للكبار ومحرمة للصغار لا بالمرحلتين غلط بس عالقليلة لمى بيسمع الشخص من الشخص التاني مسبة أذا كان هذا الشخص كبير بالعمر فيه يحللها أنه هالشخص عنده شوية ضغوط وشوية مشاكل أو معصّب الحياة صعبة بنواحيها الأجتماعية والمادية يعني يلتقالها حل و تفسير بس لمى بتشوف ولد عمره 8 أو 7 سنين وعم يسب شو بده الواحد يحكي ضغوط أو معصب ولا مشاكل أجتماعية أي هيك كتير عيب عنجد.....

هل انتم ترون ما اراه السنا بشر و نعايش الحياة ومع ثقافات اخرى

كيف لنا ان نتحاور مع الاخرين ان كنا لا نعرف كيف نتحاور مع بعضنا البعض

نحن في قريتنا كل شخص على حق و هو يلم بكل شيء اما الاخرين فلا يعرفون شيء

في حال وجود مشكلة بيني و بين اي شخص دائما انا صاحب الحق المطلق

والاخر هو على الباطل المطلق

الا يمكن ان ننظر الى بعضنا البعض كاخوة او كاصدقاء

الا يمكن ان ارى الخشبة في عيني قبل ان ارى القشة في عين اخي

الا يمكن ان انظر اليك يا اخي بانك اخي حتى تثبت العكس

وان لا انظر اليك بانك عدوي حتى تثبت العكس

السنا كلنا اقرباء و اهل و جيران و اصدقاء

الا نغار على بعضنا البعض اذا تعدى علينا الاخرين

لماذا لااسمح للاخرين ان يعتدوا عليك يا اخي واسمح لنفسي ان اقوم بذلك

لماذ لااسمح للغريب ان ياذيك يا اخي و اسمح لنفسي ان اقوم بذلك

لماذ اغار على عرضك من الغريب وانا اول من يعتدي على عرضك

لماذا لااسمح لاي شخص ان يذم قريتي بينما انا اسمح لنفسي ان اقوم بذلك

اخواني هذه هي حال النسبة العظمى منا اهل اليازدية

بالنسبة لهالموضوع أنا ملاحظ في تطور واضح بهيك أمور وذلك بما اراه من كتابات ومناقشات وردود بين الأعضاء في هذه الأيام بالمنتدى فالمنتدى ساعدنا تدريجيا على تطوير حس الأنتقاد المهذب والنافع وأيضا طريقة المناقشة الحضارية فما علينا الا أن ننقل هذه الطريقة من الكتابة على الكمبيوتر الى حياتنا الواقعية والعملية وأنشالله منضل كلنا أخوة ومحبين لبعضنا البعض تحت جناح الياذدية ........

كمان في مشكلة هيي مرض العصر و مالئة الدنيا و شاغلة الناس و هيي الأركيلة من عمر 10 سنين والموتيرية صار اذا ولد نجح بالتاسع بيجيبولو أهلو موتير لأنو مو متعودين عالنجاح بس اذا تخرج من الجامعة شو بيجيبولو ؟

















































































































طيارة

الموضوع حلو يا شباب ومهم كتييييير
وكل الردود والتعليقات مظبوطة
و أنا شخصياً كتير بعصب من هالموضوع وخاصة أنو شباب هالضيعة و بناتا وين ما كانوا مجتمعين بستحلا أنو أسمع شي موضوع مهم أو مفيد كلو متل ما قال فراس موبايلات و ماسنجر وحكي عل العالم وأركيلة وعياط و شو بدي قول لحتى قول و كأن ماسكين الحضارة بالمقلوب أو من ورا
أما شو السبب بكل هالشي ؟ يمكن التربية الغلط , أو يمكن عقل العالم اللي بهالضيعة ما استحمل التطور و التكنولوجيا اللي وصلنالا, و كتير أسباب غير هيك
أما كيف بدنا نحل هالمشكلة؟ فالحل كتير صعب و ما بينحل إلا بالثقافة المتواصلة بالمطالعة مثلاً.
و انشالله الكل يفوتو ويقروا الموضوع , ويحس كل واحد منا أنو هالأخطاء موجودة فيه قبل ما يشوفا بغيرو,
يمكن هيك ممكن نساهم بحل جزء صغر من هالمشكلة.


وعندي تعليق صغير.........
نحنا عم نقول أنو المحبة موجودة بين أهل الضيعة . وهيدا الشي أكيد.
أنا كنت بضيعا من الضيع اللي جنبنا وكان في حفلة عامة وكان كل أهل هالضيعة مجتمعين صغار مع كبار عم يرقصوا ويدبكوا , اشتهيت أني شوف صفين دبكة , أو عالم أو جماعة عم تدبك لحالا , كان الكل صف واحد وماسكين بأيدين بعض
يا ترى هل بين هالعالم ما في حدا زعلان مع حدا ؟ أو ما في حدا بيكره حدا ؟
بس كانو كلن صف واحد رغم هالشي
وأكيد مو بس لأن أهل هالضيعة بيحبو الرقص أو متعودين على هالأجواء.
وقارنت بين هالحفلة و الحفلة اللي عملا الموقع عالبيدر وقلت ليش كان كل في أكتر من صف دبكة
ليش ما كان في مشاركة أكتر من هيك؟ ليش مان ثلاث أرباع العالم عم تتفرج و تعلق هيدا عم هيك وهي عملت هيك؟
ما كانت هالحفلة لكل الضيعة؟
يا ترى أهل هديك الضيعة بيحبو بعض أكتر من أهل ضيعتنا؟
أكيد لأ.
و ما بدي زيد أكتر من هيك . وشكراً

شو بدك تعمل هالجيل بدو عفو الله


والله نحنا وقت اللي منا صغار والله ما بتذكر كنا هيك مو


والله معقول بيعود هيدا للمجتمع او للتربية بالبيت من الأهل


وكمان هالأركيلة متل ما قلت صارت مرض العصر ( ولك وحتى بعد ما طلع هالقرار الجديد ما استفدنا شي ضلوا يشربوا مو سائلين عن شي )


مفكرين أنو هالقرار ضددن



ويل لأمة هذا الجيل الصاعد من أبنائها





..................زز