عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل
عقدة أوديب
تقول أسطورة أوديب أنه كان لدى ملك من الملوك زوجة بارعة الجمال، و قد حدثه بعض المنجمين من أن زوجته سوف تنجب له طفل ذكر سوف يشب لكي يقتله و يتزوج بزوجته الجميلة. تحير الملك من تلك الرؤية ولم يصدقها في البداية ولكن بعد أن حملت زوجته و أنجبت له أبناً لم يستطع أن يتغلب على شعوره بالخوف، فأمر إحدى حراسه بقتل الطفل و التخلص منه إلى الأبد، لم ترضى الأم بقتل الوليد و بكت سنيين طوال حسرةً عليه. و لعبت الأقدار دورها في هذه الأسطورة، حيث لم يستطع الحراس أن ينفذ حكم الإعدام في ذلك الطفل البريء بل ابتعد به عن المملكة و تعهد بتربية الطفل جاعلاً منه فارساً مغوارا تهابه البراري و البلدان. بعد أن أشتد عود الصبي، فتح البلاد واحدة تلو الأخرى إلى أن دخل مملكة أبيه، فقتله و تزوج من أمه دون أن يدرك أو يعلم أنها أمه. حملت له الأم الأبناء الذين هم في الحقيقة أبنائه و إخوانه في آن واحد. وصل إلى مسامعه أن من تزوجها تكون أمه و أن من قتله كان أبيه. لم يصدق أوديب ما سمعه ففقع عينه و قتلت الأم نفسها لوقع تلك المصيبة عليها. و لم تصدق الأسرة ما جرى لها، و قد حل بعدها الدمار على الجميع.
كانت تلك باختصار إحدى الروايات المتعلقة بأسطورة أوديب و التي استثمرها سيجموند فرويد المحلل النفسي الشهير في تحليله لطبيعة العلاقة التي تربط بين الأب و الابن و البنت و الأم. وتعتمد نظرية فرويد في التحليل النفسي على تحليل الدوافع الجنسية و اللاشعورية والتي ربطها فرويد بالعديد من سلوكياتنا اليومية.
يشرح فرويد في نظريته الأوديبية أنه تشعر الطفلة الصغيرة بانجذاب شديد للأب و تدافع عنه و تعامل الأم على أنها شريكة و منافسه لها على حب الأب، لذا فهي تغير من الأم و تقف بجانب الأب في السراء و الضراء. بينما يشعر الطفل الذكر بميل و غيره شديد على الأم،لذا فهو يقف بجانب الأم و يدافع عنها ضد الأب و يحاول حمايتها منه.
يقول فرويد،و حيث أن الطفل الصغير في مرحلة الطفولة المبكرة، لم يتعلم بعد النفاق الاجتماعي والقيم الثقافية، فهو شديد التعبير عن مشاعره لوالدته، فيقترب منها و يحضنها و يبدي غيرته لو أقترب الوالد منها و قد يزجره و يقول "هذه لي، هذه أمي، حبيبتي، لي فقط"، تلك التعابير لا تأتي من فراغ حسب نظرية فرويد، بل تأتي من رغبة لاشعورية أوديبية كما حصل في عقدة أوديب و هي الرغبة الغريزية للجنس الأخر
تقول أسطورة أوديب أنه كان لدى ملك من الملوك زوجة بارعة الجمال، و قد حدثه بعض المنجمين من أن زوجته سوف تنجب له طفل ذكر سوف يشب لكي يقتله و يتزوج بزوجته الجميلة. تحير الملك من تلك الرؤية ولم يصدقها في البداية ولكن بعد أن حملت زوجته و أنجبت له أبناً لم يستطع أن يتغلب على شعوره بالخوف، فأمر إحدى حراسه بقتل الطفل و التخلص منه إلى الأبد، لم ترضى الأم بقتل الوليد و بكت سنيين طوال حسرةً عليه. و لعبت الأقدار دورها في هذه الأسطورة، حيث لم يستطع الحراس أن ينفذ حكم الإعدام في ذلك الطفل البريء بل ابتعد به عن المملكة و تعهد بتربية الطفل جاعلاً منه فارساً مغوارا تهابه البراري و البلدان. بعد أن أشتد عود الصبي، فتح البلاد واحدة تلو الأخرى إلى أن دخل مملكة أبيه، فقتله و تزوج من أمه دون أن يدرك أو يعلم أنها أمه. حملت له الأم الأبناء الذين هم في الحقيقة أبنائه و إخوانه في آن واحد. وصل إلى مسامعه أن من تزوجها تكون أمه و أن من قتله كان أبيه. لم يصدق أوديب ما سمعه ففقع عينه و قتلت الأم نفسها لوقع تلك المصيبة عليها. و لم تصدق الأسرة ما جرى لها، و قد حل بعدها الدمار على الجميع.
كانت تلك باختصار إحدى الروايات المتعلقة بأسطورة أوديب و التي استثمرها سيجموند فرويد المحلل النفسي الشهير في تحليله لطبيعة العلاقة التي تربط بين الأب و الابن و البنت و الأم. وتعتمد نظرية فرويد في التحليل النفسي على تحليل الدوافع الجنسية و اللاشعورية والتي ربطها فرويد بالعديد من سلوكياتنا اليومية.
يشرح فرويد في نظريته الأوديبية أنه تشعر الطفلة الصغيرة بانجذاب شديد للأب و تدافع عنه و تعامل الأم على أنها شريكة و منافسه لها على حب الأب، لذا فهي تغير من الأم و تقف بجانب الأب في السراء و الضراء. بينما يشعر الطفل الذكر بميل و غيره شديد على الأم،لذا فهو يقف بجانب الأم و يدافع عنها ضد الأب و يحاول حمايتها منه.
يقول فرويد،و حيث أن الطفل الصغير في مرحلة الطفولة المبكرة، لم يتعلم بعد النفاق الاجتماعي والقيم الثقافية، فهو شديد التعبير عن مشاعره لوالدته، فيقترب منها و يحضنها و يبدي غيرته لو أقترب الوالد منها و قد يزجره و يقول "هذه لي، هذه أمي، حبيبتي، لي فقط"، تلك التعابير لا تأتي من فراغ حسب نظرية فرويد، بل تأتي من رغبة لاشعورية أوديبية كما حصل في عقدة أوديب و هي الرغبة الغريزية للجنس الأخر
صديق- عدد الرسائل : 198
العمر : 115
الموقع : قلوب الكل انشاءالله
العمل/الترفيه : زرع المحبة
تاريخ التسجيل : 15/07/2008
رد: عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل
معقول الطفل بيطلع منو هيك
بس عنجد الواح بيحب أمو أكتر من بيو ليش ما حدا بيعرف
بس بتضل هيدي أسطورة موو
شكراً عموضوعك
بس عنجد الواح بيحب أمو أكتر من بيو ليش ما حدا بيعرف
بس بتضل هيدي أسطورة موو
شكراً عموضوعك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى