Montada Mraizeh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل Empty عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل

مُساهمة  صديق الجمعة أغسطس 22, 2008 5:19 pm

عقدة أوديب

تقول أسطورة أوديب أنه كان لدى ملك من الملوك زوجة بارعة الجمال، و قد حدثه بعض المنجمين من أن زوجته سوف تنجب له طفل ذكر سوف يشب لكي يقتله و يتزوج بزوجته الجميلة. تحير الملك من تلك الرؤية ولم يصدقها في البداية ولكن بعد أن حملت زوجته و أنجبت له أبناً لم يستطع أن يتغلب على شعوره بالخوف، فأمر إحدى حراسه بقتل الطفل و التخلص منه إلى الأبد، لم ترضى الأم بقتل الوليد و بكت سنيين طوال حسرةً عليه. و لعبت الأقدار دورها في هذه الأسطورة، حيث لم يستطع الحراس أن ينفذ حكم الإعدام في ذلك الطفل البريء بل ابتعد به عن المملكة و تعهد بتربية الطفل جاعلاً منه فارساً مغوارا تهابه البراري و البلدان. بعد أن أشتد عود الصبي، فتح البلاد واحدة تلو الأخرى إلى أن دخل مملكة أبيه، فقتله و تزوج من أمه دون أن يدرك أو يعلم أنها أمه. حملت له الأم الأبناء الذين هم في الحقيقة أبنائه و إخوانه في آن واحد. وصل إلى مسامعه أن من تزوجها تكون أمه و أن من قتله كان أبيه. لم يصدق أوديب ما سمعه ففقع عينه و قتلت الأم نفسها لوقع تلك المصيبة عليها. و لم تصدق الأسرة ما جرى لها، و قد حل بعدها الدمار على الجميع.


كانت تلك باختصار إحدى الروايات المتعلقة بأسطورة أوديب و التي استثمرها سيجموند فرويد المحلل النفسي الشهير في تحليله لطبيعة العلاقة التي تربط بين الأب و الابن و البنت و الأم. وتعتمد نظرية فرويد في التحليل النفسي على تحليل الدوافع الجنسية و اللاشعورية والتي ربطها فرويد بالعديد من سلوكياتنا اليومية.
يشرح فرويد في نظريته الأوديبية أنه تشعر الطفلة الصغيرة بانجذاب شديد للأب و تدافع عنه و تعامل الأم على أنها شريكة و منافسه لها على حب الأب، لذا فهي تغير من الأم و تقف بجانب الأب في السراء و الضراء. بينما يشعر الطفل الذكر بميل و غيره شديد على الأم،لذا فهو يقف بجانب الأم و يدافع عنها ضد الأب و يحاول حمايتها منه.
يقول فرويد،و حيث أن الطفل الصغير في مرحلة الطفولة المبكرة، لم يتعلم بعد النفاق الاجتماعي والقيم الثقافية، فهو شديد التعبير عن مشاعره لوالدته، فيقترب منها و يحضنها و يبدي غيرته لو أقترب الوالد منها و قد يزجره و يقول "هذه لي، هذه أمي، حبيبتي، لي فقط"، تلك التعابير لا تأتي من فراغ حسب نظرية فرويد، بل تأتي من رغبة لاشعورية أوديبية كما حصل في عقدة أوديب و هي الرغبة الغريزية للجنس الأخر
صديق
صديق

عدد الرسائل : 198
العمر : 115
الموقع : قلوب الكل انشاءالله
العمل/الترفيه : زرع المحبة
تاريخ التسجيل : 15/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل Empty رد: عقدة أوديب..الاسطورة والتحليل

مُساهمة  razor back الجمعة أغسطس 22, 2008 11:27 pm

معقول الطفل بيطلع منو هيك


بس عنجد الواح بيحب أمو أكتر من بيو ليش ما حدا بيعرف

بس بتضل هيدي أسطورة موو



شكراً عموضوعك
razor back
razor back

عدد الرسائل : 920
العمر : 32
الموقع : اليازدية
العمل/الترفيه : الثالث الثانوي / علمي ....
تاريخ التسجيل : 26/03/2008

https://montadamraizeh.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى