Montada Mraizeh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  magdeeb الأربعاء يوليو 16, 2008 2:41 pm

سلم حزب الله اللبناني رفات جنديين اسرائيليين للصليب الاحمر يوم الاربعاء مقابل استعادة سجناء لبنانيين محتجزين في السجون الاسرائيلية.

ووصف حزب الله عملية التبادل بأنها انتصار في حين وصفها الكثير من الاسرائيليين بأنها ضرورة مؤلمة بعد عامين من الحرب التي اندلعت بين اسرائيل وحزب الله واستمرت لمدة 34 يوما في أعقاب أسر الجنديين الاسرائيليين في غارة عبر الحدود. وأسفرت الحرب عن مقتل نحو 1200 لبناني و159 اسرائيليا.
وعرض تلفزيون المنار التابع لحزب الله لقطات لنعشين أسودين وهما ينقلان من سيارة عند الحدود الاسرائيلية اللبنانية بعد أن كشف وفيق صفا المسؤول الامني بحزب الله لاول مرة أن جنديي الاحتياط ايهود جولدفاسر والداد ريجيف ليسا على قيد الحياة.
وأخذت اللجنة الدولية للصليب الاحمر النعشين وعبرت بهما الحدود الى اسرائيل. وقال صفا في وقت لاحق من اليوم ان اختبارات الحمض النووي (دي.ان.ايه) التي أجرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكدت هوية الجنديين. وقال الجيش الاسرائيلي انه بدأ يجري فحوصاته.
وقال صفا عند الحدود "على اسم الله تعالى نبدأ بتنفيذ عملية الرضوان لتبادل الاسرى والمعتقلين. نقوم اليوم والان بتسليم الجنديين الاسرائيليين الاسيرين اللذين أسرتهما المقاومة الاسلامية في 12 (يوليو) تموز 2006 ."
وتابع "اليوم نقوم بتسليم ايهود جولدفاسر والداد ريجيف الى رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي. الآن سيتم كشف المصير."
واستطرد "بعد وضع الاسيرين بيد الصليب الاحمر الجانب الاسرائيلي يقوم الان بتسليم المجاهد العربي الكبير عميد الاسرى سمير القنطار ورفاقه الى اللجنة الدولية للصليب. هذه أول خطوة في هذه العملية على أن تنفذ تباعا ولاحقا."
ووفقا للاتفاق الذي جرى التوصل اليه بوساطة ضابط مخابرات ألماني عينته الامم المتحدة ستفرج اسرائيل عن القنطار وأربعة سجناء اخرين.
وكان القنطار يقضي عقوبة السجن مدى الحياة بعد ادانته بقتل أربعة اٍسرائيليين بينهم طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام ووالدها في هجوم عام 1979 في بلدة اسرائيلية
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  magdeeb الأربعاء يوليو 16, 2008 2:46 pm

انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية للاحتلال الإسرائيلي النائب تصاحي هنيغبي من حزب "كاديما" عملية الرضوان لتحرير الأسرى مع "حزب الله" معتبراً أنها "كشفت كسابقاتها ضعف القيادة الإسرائيلية ومواطن الخلل لدى المجتمع الإسرائيلي".

وقال هنيغبي إن "الصفقة تدل على أن إسرائيل عاجزة عن تحليل مصالحها الحقيقية برباطة جأش فيما يحق للطرف الآخر الاحتفال بصموده".
ورأى هنيغبي أنه "كان يجدر بإسرائيل عزل السجناء اللبنانيين المشمولين في الصفقة عن العالم الخارجي كإجراء يقابل رفض حزب الله تسليم أي معلومات مسبقة حول مصير الجنديين المفقودين".
من جهة أخرى، عبّر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خيبة الأمل الإسرائيلية بعد الإفراج عن الأسير سمير القنطار مقابل جثتين.
إلى ذلك ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن صوت البكاء والصراخ ارتفع في منزلي الجنديين الإسرائيليين، بعد اكتشاف مصيرهما بعدما سلم "حزب الله" الصليب الأحمر نعشين يحتويان جثتي رغيف وإيهود غولدفاسر.


عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة 1216198740
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  magdeeb الأربعاء يوليو 16, 2008 2:51 pm


عملية الرضوان: هنية: هذا يوم مشهود ونصر للبنان .. وشاليط مقابله ثمن يجب أن يدفع
بينما خرج آلاف اللبنانيين على المستويين الرسمي والشعبي اليوم الأربعاء لاستقبال أبطال المقاومة في حزب الله وعلى رأسهم عميد الأسرى العرب سمير القنطار، كانت شوارع غزة تحتفل بهذا النصر الجديد على طريقتها، حيث توجه رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية على رأس مجموعة من قيادات العمل والوطني والإسلامي إلى مخيم البريج وسط قطاع غزة لتقديم التهاني إلى والدة القنطار بالتنبي الحاجة أم جبر وشاح ، بالإفراج عن ابنها الذي ظلت تزوره طوال 15 عاماً.
هنية أكد على هامش زيارته على أن صفقة "الرضوان " تمثل "انتصاراً للصمود وعدم تقديم التنازلات ، وانتصاراً كذلك للإرادة اللبنانية ، قائلاً : " نحن نشهد عملية كبرى، اليوم هو يوم عظيم سجل فيه نصر لتحرير الأسرى وجثامين الشهداء ".
وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريحه على التمسك بالأسرى وتحريرهم، مشيراً إلى أنه "كما حصل تبادل مشرف؛ نحن مصممون على تحقيق صفقة مشرفة وإخراج أسرانا ، مضيفاً أن على الصهاينة أن يعلموا بأنهم سيدفعون الثمن مقابل الإفراج عن جنديها جلعاد شاليط.
والدة القنطار الحاج أم جبر تمنت أن تكون في لبنان اليوم لمشاركة اللبنانيين فرحتهم في استقبال الأبطال الأسرى ، كما تمنت أن يتم الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال.
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  magdeeb الخميس يوليو 17, 2008 2:03 pm

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة 1216238972



عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة 1216276089

]عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة 1216238166


عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة 1216284567


بدأ اليوم الإسرائيلي الحزين باكراً، حيث نُقل في الرابعة فجراً الأسرى اللبنانيون الخمسة من سجن «هداريم» إلى معسكر الجيش الإسرائيلي قرب رأس الناقورة، تحت حراسة مشددة.
وقبل ذلك فُتّشوا بدقة، وأُدخلوا إلى سيارات المرافقة مقيّدي الأيدي والأرجل
انطلقت فجر أمس قافلة الأسرى اللبنانيين من معتقل هداريم إلى ثكنة ليمان قرب الناقورة، حيث انتظر الأسرى الخمسة لساعات، قبل أن تعطى الإشارة باستكمال عملية التثبّت من هوية جثماني الجنديين اللذين سلّمهما حزب الله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أنهى كل الاستعدادات لعملية «وعاد الأبناء»، شملت أربعة أماكن: في معسكر «عميعاد»، حيث خرجت 23 شاحنة تابعة للصليب الأحمر، تحتوي على 199 جثة. وعلى معبر رأس الناقورة الذي وصل إليه الجنديان الإسرائيليان. ومعسكر «شرغا»، الذي حضرت إليه عائلتا الجنديين، ومعسكر «ليمان»، الذي وُضعت فيه قوات الجيش الإسرائيلي بحالة تأهّب تحسباً لأي مفاجأة.
تجدر الإشارة إلى أن عائلتي الأسيرين علمتا بحال الجنديين من خلال شاشات التلفزة، حيث نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تجمهرت في محيط بيتي العائلتين أنهم انفجروا بالبكاء حين رأوا إنزال التابوتين من السيارات التابعة للمقاومة ووضعهما على الأرض، فيما انتابت زوجة أحد الجنود القتلى، كرنيت غولدفاسر، نوبة بكاء هستيرية.
وفي الساعة السابعة والنصف تقريباً، نُقل التابوتان من معبر الناقورة إلى معسكر شرغا حيث كانت عائلتا الجنديين بالانتظار للاختلاء بهما، وذلك بعد إتمام عملية التشخيص التي قام بها طاقم رفيع المستوى يضم ضباطاً من الحاخامية العسكرية، ووحدة الطب الجنائي التابعة للشرطة العسكرية، وبعد أن تبلّغت العائلتان النبأ الرسمي بواسطة رئيس شعبة القوى البشرية، الجنرال أليعازر شترن.
ونُقلت عائلتا الجنديين إلى المعسكر نفسه حيث عاينتا الجثتين قبل أن تشرع الحاخامية العسكرية بإعدادهما للدفن حسب التعاليم الشرعية اليهودية. وفي وقت لاحق، أُدّيت التحية العسكرية للجثتين.
وأعدّ خبراء الطب الجنائي تقريراً بشأن أسباب وفاة الجنديين أظهر بحسب التقارير الإسرائيلية أنهما توفيا، بشكل شبه أكيد، فور إصابتهما في أرض العملية. ووفقاً للتقرير، فإن الجندي إيهود غولد فاسر أصيب بقذيفة آر بي جي في صدره فيما أصيب الجندي الثاني، ألداد ريغيف بعيار ناري في رأسه.
تجدر الإشارة إلى أنه ثارت بعض المخاوف من لجوء إسرائيل إلى المماطلة في عملية التشخيص الطبية، حيث لفت المراسل العسكري للقناة الأولى، يوآف ليمور، إلى أن «هناك في إسرائيل من يشير إلى ضرورة تأخير التشخيص حتى الثالثة بعد منتصف الليل، من أجل إفساد الاحتفالات في بيروت، لكن هذا الاقتراح غير مجدٍ، فمن يرد القيام بالاحتفالات يمكنه القيام بها أيضاً في الغد».
وكانت منطقة الناقورة قد شهدت وجوداً عسكرياً إسرائيلياً كثيفاً. وروى جندي من سلاح المدفعية، الذي يشغل مع أصدقائه معبر رأس الناقورة: «لا يمكن كل يوم رؤية الكثير من الجنود والقادة يحضرون إلى المعبر». وأضاف «منذ الصباح تلاحقت هنا شائعات من لبنان أن أحد المخطوفَين سيعود حياً. الجميع هنا يصلّون».
■ الناقورة
ومن الجهة الأخرى من الحدود، أفادت مندوبة «الأخبار» آمال خليل بأنّ الإعلاميين والناس انتظروا ساعات طويلة تحت الشمس وصول سمير القنطار ومحمد سرور وخضر زيدان وماهر كوراني وحسين سليمان.
ومن أول الوطن في الناقورة، بدأ العائدون المحررون رحلة الانتصار. وبعد وصولهم عند الساعة الخامسة وعشرين دقيقة عصراً إلى نقطة الأمن العام في رأس الناقورة، استوقفوا لتبديل ثيابهم والاستعداد لليل الاستقبال الطويل. وبعد أكثر من ساعة، وصلوا برفقة مسؤول لجنة الارتباط في الحزب وفيق صفا إلى مدخل الناقورة الشمالي حيث كان في استقبالهم مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق ورئيس المكتب السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد والنواب علي بزي وحسن فضل الله ومحمد حيدر وعبد المجيد صالح وحسن حب الله وأيوب حميد وعلي خريس وأسامة سعد والمدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني وممثّل قيادة الجيش رئيس فرع الاستخبارات في الجنوب العميد عباس إبراهيم.
ولدى صعودهم إلى المنصة، حيّا العائدون بعض المنتظرين من الناس والشخصيات إلا سمير الذي استكمل وحده تحية جميع الشخصيات على المنصة.
وألقى السيّد إبراهيم أمين السيّد كلمة في المناسبة قال فيها «لحظة من لحظات الشكر الإلهي. هنا تقف المقاومة التي وصلت إلى حيفا وما بعد بعد حيفا حتى عدتم أيها الأبطال إلى منصات الوطن الذي لم تعودوا إليه إلا حينما وصلت صواريخ المقاومة إليكم».
مكافأة الانتظار الطويل لشعب المقاومة وللزوارق العشرة التي جابت شاطئ الناقورة خلف مكان الاحتفال وللبارجة الإيطالية التابعة لبحرية اليونيفيل وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية، لم تكن أكثر من 10 دقائق، قبل أن يتوجه المحررون إلى المروحية الرئاسية، التي انتظرتهم منذ العاشرة صباحاً في مهبط مروحيات اليونيفيل المجاور، باتجاه المطار. وفي الوقت نفسه، كانت الدفعة الثانية والأخيرة من الشهداء تصل إلى رأس الناقورة في شاحنات للصليب الأحمر الدولي تقل رفات وجثامين أكثر من 180 شهيداً لبنانياً وفلسطينياً ومن جنسيات عربية عدة، بالإضافة إلى جثامين شهداء حزب الله الثمانية والشهيدة دلال المغربي ورفاقها الثلاثة في عملية الشهيد كمال عدوان، والذين سينقلون صباح اليوم في احتفال بسيارات الهيئة الصحية الإسلامية إلى مستشفى الرسول الأعظم في بيروت لتسليمهم إلى ذويهم.
وكانت الوفود الشعبية قد بدأت بالتقاطر إلى الناقورة منذ السابعة صباحاً على الرغم من الإعلان المسبق عن إقفال المداخل إلى الناقورة، إلا أن قلّة منهم وصلت وتحمّلت انتظار ساعات، لقاء دقائق معدودات سبقتها إمرار قافلة شهداء الحزب ودلال ورفاقها لتحيّتهم قبل إعادتهم إلى نقطة الأمن العام مجدداً.
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  magdeeb الخميس يوليو 17, 2008 2:04 pm

سنجبر العدو على أن يشتاق لأيام مغنية

ألقى المحرر سمير القنطار كلمة مرتجلة، قوطعت مرارا بالتصفيق والهتاف، وجه في مستهلها التحية الى »الوعد الصادق السيد حسن نصر الله«، وإلى جميع الحضور، وقال: الحمد لله أولا الذي مدني بالقوة وثبت أقدامي وزودني بالأمل دائما في لحظات الضعف، الحمد لله أولا الذي أعطاني القدرة على التحدي ولأصبر لمواجهة السجان وحيدا بإرادتي فقط، الحمد لله الذي بعث في هذا الوطن هذه المقاومة العظيمة، المقاومة الإسلامية الباسلة، الحمد لله الذي أوصلنا إلى هذا اليوم يوم الانتصارات ولا عودة الى زمن الهزائم أبدا.
إن الفضل في هذا اليوم وفي هذه الحرية يعود أولا إلى الله وثانيا إلى شهدائنا الكرام الذين سقطوا بمواجهة عدونا الغاصب. وإليكم انتم يا جماهير الوعد الصادق الذين تحملتم كل شيء، قدمتم الأبناء والمال وما خضعتم أبدا، تحملتم كل الأذى، ولم تساوموا أبدا على مقاومتكم.
إننا اليوم نستذكر كل شهيد سقط في هذا الوطن وفي فلسطين دفاعا عن هذا الوطن وهذه الأمة بمواجهة الكيان الغاصب، لكن اسمحوا لي ان استذكر سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، الذي طالبنا بأن نحفظ المقاومة. واليوم أقول له انظر يا سيد عباس المقاومة لم نحفظها فقط، بل أصبحت قوة نوعية لا تهزم أبدا وهي تقترب من تحقيق الحلم. واسمحوا لي أن أتذكر شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب، لأقول له إن »الموقف سلاح« أصبح ثقافة تبني وطن مقاومة وأصبح ثقافة الأجيال.
واسمحوا لي أن أتذكر قائداً أسطوريا عظيما هو الشهيد البطل عماد مغنية. إننا يا حاج عماد لن نكون في مستوى دمائك أبدا إلا في حالة واحدة اذا أجبرنا هذا العدو أن يشتاق إلى أيامك، وبإذن الله تعالى سنصل الى ذلك.
وقال: من أشكر اليوم غير سيدنا وقائدنا ومعلمنا سماحة الأمين العام السيد نصر الله. وأقول للصهيوني الذي قال يوماً لي لم يخلق الله الرجل الذي سيخرجك من السجن، اليوم إن الله خلق آلاف الرجال الذين إن أرادوا أراد، وإن قالوا فعلوا، وإذا وعدوا صدقوا. وعلى رأس هؤلاء الرجال سيدنا وحبيبنا وقائدنا ومعلمنا السيد حسن نصر الله.
أضاف: فلسطين هي الأغلى على قلوبنا جميعا، لقد عدت اليوم من فلسطين وصدقوني لم أعد إلا لكي أعود إلى فلسطين، ووعد لأكرم الناس في فلسطين بالعودة مع الأخوة في المقاومة الإسلامية الباسلة.
ونقل القنطار تحيات احد عشر ألف أسير وأسيرة فلسطينيين في سجون العدو، داعيا الشعب الفلسطيني إلى الوحدة، لأنه »لن يغير واقع فلسطين الصعب اليوم إلا وحدة كل القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، على قاعدة برنامج أساسي واحد ووحدة الأهداف المقاومة القادرة على تحقيق النصر«.
ووجه تحية الى »فخامة رئيس لبنان المقاوم بامتياز الرئيس اميل لحود«. وختم قائلا: آتي لأعمل لا لأحكي. والاتكال على الله.
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty الكلمة الفصل

مُساهمة  magdeeb الخميس يوليو 17, 2008 2:08 pm

نصر الله: مستعدون للتعاون في مناقشة الاستراتيجية الدفاعية وكل الملفات

قبل الأسر لم تكن أسماؤهم معروفة، ولا جنسياتهم ولا وجوههم ولا أصواتهم ولا كلماتهم. كانوا أشباحا، اخترقوا عتم الليالي الحالكة، يوم يهل الهلال الأول. اتبعوا دروبا شائكة في البر والبحر والجبال، واختاروا المعركة وجها لوجه، مع عدوهم.. حتى وقعوا شهداء أو أسرى وما بدلوا تبديلا.
بعد الأسر والاستشهاد، انكشفت أسماؤهم. صاروا رموزا وأعلاما ومفخرة لأوطانهم وشعوبهم. أما وجوههم وأصواتهم وكلماتهم.. فقد أضحت حكايات وشعارات وصورا...
عبر الدروب نفسها عادوا.. من فلسطين الى لبنان هذه المرة وليس العكس. أطلوا في عز اكتمال البدر التموزي... كان نهار لبنان نهارهم بامتياز، وصاروا معه أنهارا لكل العرب.
من أزمنة مقاومة مختلفة ذهبوا. انتظروا طويلا، حتى جاءهم زمن مقاوم، استثنائي، جديد، نوعي، استعادهم جميعا، حتى صار يحق لمن مر فيه أن يجاهر بالانتماء إليه... أن يرفع رأسه بمقاومته، بالأسرى المحررين، يتقدمهم »عميدهم« سمير القنطار، وبالشهداء العائدين وعلى رأسهم »أميرة الشهداء« المناضلة الشهيدة دلال المغربي.
السادس عشر من تموز ،٢٠٠٨ يوم تاريخي، توحيدي، تراجعت فيه عناوين الانقسام، لتتلاقى الوحدة الوطنية فيه، عنوانا ونوايا، من الصورة التذكارية لحكومة الوحدة الوطنية في القصر الجمهوري صباحا، الى وديعة الأحياء والشهداء العائدين من فلسطين الى كل لبنان وفلسطين، عصرا، الى الاستقبال الرسمي والوطني الجامع في مطار رفيق الحريري الدولي وما تضمنه من خطاب مقاوم ومتماسك لرئيس الجمهورية ميشال سليمان، وصولا الى الخطاب الانفتاحي، للأمين العام لـ«حزب الله« السيد حسن نصر الله، وإعلانه جهوزية الحزب للتعاون في كل الملفات في حكومة الوحدة الوطنية بما يخدم المصلحة الوطنية العليا.
السادس عشر من تموز، يمكن أن يبقى يوما عابرا اذا حوصرت النوايا والعناوين، ويمكن له أن يتحول الى يوم تأسيسي بكل معنى الكلمة، اذا اقترنت الأقوال بالأفعال، باتجاه استعادة مناخ الثقة الداخلية أولا، ومن ثم الاستجابة لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا، حتى يكتمل بذلك »بدر التموزين« سياسيا، وخاصة في حكومة الوحدة الوطنية ، باستحقاق بيانها الوزاري، ومن ثم بمناخ الثقة النيابية في الأسبوع المقبل، وكذلك في المرحلة الجديدة التي دخلتها العلاقات اللبنانية السورية بعد قمة باريس الرباعية، وهي ستسلك منحى جديدا في ضوء الزيارة المرتقبة لوزير خارجية سوريا وليد المعلم مطلع الأسبوع المقبل الى بيروت، لتسليم دعوة رسمية للرئيس اللبناني للقاء نظيره السوري بشار الأسد تمهيدا لإصدار أول إعلان تاريخي مشترك حول إقامة العلاقات الدبلوماسية.
ماذا في التفاصيل المتعلقة بعملية الإفراج عن الأسرى اللبنانيين الخمسة وعن جثامين الشهداء المقاومين؟
بينما كانت أجواء الفرح والانتصار تعم لبنان، كانت إسرائيل تعيش يوما أسود بكل معنى الكلمة، لعله الأفدح والأصعب والأكثر إيلاما، بعد الأيام الثلاثة والثلاثين التي عاشتها إبان »حرب تموز« .٢٠٠٦
فقد أفاق الإسرائيليون على صدمة الصور الأولى التي بثتها قناة »المنار« ومن خلالها معظم الفضائيات اللبنانية والعربية والعالمية، وكذلك القناة الأولى والعاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، للجنديين الإسرائيليين اللذين سلمهما مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في »حزب الله« الحاج وفيق صفا الى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وممثل الأمين العام للأمم المتحدة غيرهارد كونراد، جثتين هامدتين، وضعتا في صندوقين أسودين.
وقد حاول الإسرائيليون من خلال الإجراءات التقنية المتعلقة بكشف المصير وعملية نقل الأسرى وجثامين الشهداء، تأخير عملية التبادل، طمعا بحلول المساء ومحاولة تفادي الصورة التي حضّر لها »حزب الله« جيدا على مدى الأسابيع الأخيرة، لكن ما أن أزفت الساعة الخامسة وعشرين دقيقة من عصر أمس، حتى أطل بطل عملية نهاريا وعميد الأسرى اللبنانيين والعرب في السجون الإسرائيلية سمير القنطار رافعا شارة النصر، بعد أسر دام ٢٩ عاما ومعه أربعة من أبطال عملية »الوعد الصادق« في تموز ٢٠٠٦: خضر زيدان وماهر كوراني وحسين سليمان ومحمد سرور.
وقد أقيمت للعائدين مراسم تكريمية احتفالية متقنة، في البر والبحر، ميزتها إطلالتهم بالبزات العسكرية المرقطة التي صنعت خصيصا لهم وعلى صدر كل واحدة منها اسم صاحبها، وقد سبق وصول الأسرى الخمسة تسليم جثامين ثمانية شهداء مقاومين من شهداء »حرب تموز« (بقي تاسع في خانة المفقودين) ورفات أربعة شهداء من مجموعة الشهيدة دلال المغربي، بينهم جثمانها... وتلى وصول الأسرى عبور شاحنات الصليب الأحمر التي حملت جثامين أكثر من مئة وثمانين شهيدا عربيا سيصار الى نقلهم اليوم باتجاه العاصمة.
ومن الناقورة، انتقل الأسرى الخمسة يرافقهم وفيق صفا ومدير عام الأمن العام اللواء وفيق جزيني ومسؤول مخابرات الجيش اللبناني العقيد عباس ابراهيم ونائب مدير المخابرات في قيادة الجيش العميد عبد الرحمن شحيتلي الى بيروت، عبر مروحيات تابعة للجيش اللبناني والأمم المتحدة.
وقد احتشد لبنان الرسمي في مطار رفيق الحريري لاستقبال الأسرى المحررين، وتقدم الجضور الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري وفؤاد السنيورة، ومعظم وزراء حكومة الوحدة الوطنية وحشد من النواب تقدمهم رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، فيما كان ذوو المحررين ينتظرون في قاعة الشرف، ومع وصول المروحيات التي أقلت المحررين من الناقورة، اصطفوا على منصة رسمية، واستمعوا الى كلمة رئيس الجمهورية.
وقال الرئيس سليمان »إذ قلت ورددت إن فرحة تحرير الجنوب من الاحتلال لن تكتمل إلا بعودة الأسرى والمعتقلين، أقول اليوم أكثر: فرحتنا تبلغ أوجها حين يستعيد لبنان سيادته الكاملة على أرضه في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وأؤكد أمامكم مجدداً أن من حق لبنان استرجاع ما تبقى من أرضه المحتلة بكل الوسائل المتاحة والمشروعة وهذا حق تكرسه القوانين الدولية ولن نتنازل عنه. تماماً كما نتمسك بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم، الذي تضمنه قرارات الأمم المتحدة«.
وأضاف »مفعول التحرير لا يكتمل اذا ظلت إسرائيل تحتل أرضنا بالألغام والقنابل العنقودية. والخطر، كل الخطر، من ألغام من نوع آخر تحاول إسرائيل زرعها عبر الفتنة في الداخل، فتحصد بذلك بتشرذمنا، ما لم تستطع ان تحققه بالنار والاحتلال والأسر والتدمير. وواجبنا أن نكون سداً لها في وعينا ووحدتنا، كما كنا سداً في مقاومتنا وتشبثنا بالأرض والحق«. وبعد مصافحة المستقبلين الرسميين توجه المحررون لمقابلة أهاليهم وعائلاتهم، وكانت دقائق مؤثرة، من العناق والبكاء، خاصة بين القنطار ووالدته وأشقائه.
ومن المطار، انتقل الأسرى الى ملعب الراية في الضاحية الجنوبية، في موكب سيار استقبله عشرات آلاف المواطنين على جنبات الطرق، واخترق الشوارع الداخلية للضاحية الجنوبية بصعوبة كبيرة.
ووسط حشد ضم مئات الآلاف في ملعب الراية واختلطت فيه أعلام لبنان وفلسطين وكذلك أعلام »حزب الله« وباقي الأحزاب والقوى اللبنانية التي انخرطت في مراحل مختلفة في المقاومة، وبعد دقائق من اعتلاء الأسرى الخمسة منصة الاحتفال، وصل السيد حسن نصر الله، في ظل إجراءات أمنية مشددة حيث حيا الجمهور وصافح وعانق الأسرى، قبل أن يرتجل كلمة قال فيها إن زمن الهزائم قد ولى وجاء زمن الانتصارات ولبنان لا يمكن أن تلحق به هزيمة بعد الآن.
مسافة زمنية قصيرة على مغادرة السيد نصر الله، ألقى سمير القنطار كلمة مرتجلة، قوطعت مرارا بالتصفيق والهتاف، واستذكر فيها كل الشهداء الذين سقطوا، خاصاً السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والقائد عماد مغنية، ووجه تحية خاصة الى رئيس لبنان المقاوم إميل لحود (الذي كان أول السياسيين الواصلين الى ملعب الراية). ودعا الفصائل الفلسطينية الى الوحدة على قاعدة برنامج أساسي واحد ووحدة الأهداف المقاومة القادرة على تحقيق النصر. وبعد انتهاء كلمة القنطار أطل السيد نصر الله عبر شاشة عملاقة، وتحدث الى الأسرى واللبنانيين والعرب في خطاب استحضر فيه تضحيات كل المقاومين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب الذين سبقوا »حزب الله«، وقال إن هذا التراكم والاستمرارية يدلان أن الهوية الحقيقية والأصلية والراسخة والثابتة لمنطقتنا وأمتنا هي هوية وإرادة وثقافة المقاومة، وأن راية المقاومة لا تسقط بل تنتقل من يد الى يد تأكيدا لذلك الجوهر الحقيقي المقاوم.
وتناول نصر الله قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب وقال انه من غير الجائز أن ينفض العالم يده منهم، متحدثا عن رسالة بعث بها الى الأمين العام للأمم المتحدة في ما يخص الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم بعد فترة ضمن صفقة التبادل.
وأعلن نصر الله أننا نصر من الآن وصاعدا على أن تشارك الدولة وكل الفرقاء في حماية البلد، وقال إننا سنطالب كل الفرقاء بالمشاركة هذه ومن يتخلف عن ذلك يكن خائنا.
وقال السيد نصر الله إننا جاهزون للتعاون في مناقشة كل الملفات ومنفتحون على مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أضاف ان لبنان وطن جدير بأن يضحي الإنسان بدمه وأولاده من أجل رفعته وكرامته.
وإذ أيد نصر الله كل كلمة وردت في خطاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في استقبال الأسرى في مطار بيروت، أكد على وجوب لم الشمل وتجاوز الحساسيات، داعيا الى الاستفادة من الفرصة الجديدة المتاحة أمام الجميع من أجل معالجة كافة المشاكل.
وقال إن لا أحد يدخل الى الحكومة من أجل أن يكايد أو يناكف أو يعطل، الجميع يدخلها من أجل أن يشارك في شكل فعّال وجاد في حل مشكلات البلد الأساسية.
في المواقف، رحب رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري بعودة الأسرى، ودعا في بيان له، الى جعل هذه العودة مناسبة لتكريس الوحدة الوطنية بين جميع اللبنانيين، وكرر دعوته »للانطلاق بلبنان الى الأمام بالتزامن مع انطلاق عمل حكومة الوحدة الوطنية في مسيرة جديدة نسعى لكي تعّبر بالفعل عن الاسم الذي تحمله هذه الحكومة وهو ما نعمل لأجله لكي ننطلق بالوطن نحو مرحلة من الوحدة والالفة والتضامن والاستقرار«. وتوجه الحريري بالتهنئة الى جميع ذوي وعائلات الأسرى المحررين وتقدم بالتعازي من ذوي الشهداء الأبطال الذين قضوا في سبيل تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي البغيض وفي سبيل القضية المركزية الأساسية للعرب والمسلمين، قضية فلسطين.
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  الشاعر الخميس يوليو 17, 2008 3:01 pm

أنا بتشكرك كتير يا مجد على مجهودك الكبير من شرح وتفصيل ومتابعة ونشر هذا العمل العظيم للمقاومة

بتشكرك مرة تانية
ظافر
الشاعر
الشاعر

عدد الرسائل : 137
العمر : 47
الموقع : http://solo-poet.blogspot.com/
العمل/الترفيه : أعمال حرّة
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

http://solo-poet.blogspot.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة Empty رد: عملية الرضوان ...نصر كبير لسيد عظيم ومقاومة باسلة

مُساهمة  s.adonis62 الجمعة يوليو 18, 2008 9:12 pm

فجر من زهر ليمون..وسنبلة بينابيع الارض حبلى...ونسر لا يهدأ مادامت هناك قمم لم يطالها...غرسوا سواعدهم في الارض فكانت جبال من صوان...رسموا..في المدى...ألقا لأحلامنا... وعلى موج البحرنصبوا شراعا لا تمزقه ريح..هؤلاء التموزيون من صنع بلادي..

الله يقويك يا معلم مجد..وانشاء الله بتضل في المقدمة على طول راس حربة ....[size=24][/size]

s.adonis62

عدد الرسائل : 21
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى