صيف اليازدية ... في مهب تجاذب المخيمات

قريباً يبدأ موسم الصيف وتكثر المخيمات والخلوات الروحية والرحلات وهذا شيء جيد بالنسبة لكسر حالة الملل والركود التي تصيب الشباب اليزداوي
ولكن تبرز ظاهرة بشعة جذورها قديمة ومفاعيلها متجددة
حيث تتبادل الكنائس التأثير لتصطحب فلاناً من هنا وفلان من هناك
مما يخلق جواً بشعاً متوتراً تتجلى فيه خلافات الرعية مع الراعي وخلافات الرعاة مع بعضهم البعض
حيث تشكل قراءة واضحة للواقع على الأرض
كلام كثير وأخذ ورد لست بصدد عرضه ولكن أرفع تمنياً عله يصل إلى مسامع المعنيين :
أرجو منكم أن يلتزم كل منكم بأبناء رعيته فيرفههم ويصطحبهم حيثما أراد وليبتعد عن غيرهم
ولو أتى إليه أحد ضعفاء النفوس ممن يريدون تسجيل نقطة على راعيهم بسبب خلاف أن يرده خائباً في أسوأ الأحوال أوينسق مع الراعي الآخر لحل الخلاف فيكون الراعيان على مثال السيد له المجد
أعرف أن كلامي كبير وصعب التطبيق ولكن من كان في مركز كبير كراعي عليه أن يتخذ الموقف الكبير ويكون بحجم موقعه ودوره
أعرف أن للأخويات قوانين واعتبارات في اصطحاب هذا وذاك وأنا أكثر العارفين ولكن
هذه الظاهرة تشكل حساسية مسيئة هدفي من هذا الموضوع أن نخفف منها لنتوصل إلى إلغائها نهائياً

أرجو عدم الرد بسرد قصص وحالات خاصة ومواقف شخصية فالموضوع عام والهدف أسمى

والله انا اعتقد انو اللي عندو بيت مافي داعي ينام ببيت الغريب مهما كانت المغريات












النسر لايطوي جناحيه مادامت هناك قمة لم يصل اليها

اذهبوا مع من تشاؤون وإن رفضوا لا تذهبوا مع أحد

إنهم يكرسون التفرقة ويكرسون الكره بينكم انتم ربيتم سوية وعليكم ان تبقوا سوية وان حاولوا تفرقتكم لاتسمحوا لهم
اذهبوا مجتمعين او لا تذهبوا
لمرة واحد ايها الشباب قولوا كلمتكم قولوها بقوة واسمعوهم ما تقولون
كل الكلام وكل الكتابات تسقط اما المحبة
المحبة وحدها تبقى لا تنصاعوا لمن يحاول تفرقتكم ليبقى هو
المحبة اقوى من كل كنائس الارض
ماذا تفعل الكنائس و المساجد اذا منعت جارك ان يذهب معك
تحسب نقاط على هذا وذاك انتم خارج هذا الترهات انتم حساباتكم تبدأ بالمحبة وتنتهي بالمحبة

لك يا هيك الكلام يا بلا أي والله ياشباب ومعك حق يا أبو سمرا يعني سؤال ليش حتى
يجي شخص ويمنع أحد أفراد من الكنيسة الأخرى من الذهاب مع أحدى الكنيستين وين المحبة
و وين تعاليم المسيح اذا المسيح قلنا أحبب عدوّك كما أحببت قريبك وصلّو لمبغضيكم ولا عينيكم
فكيف بالحري نحنا ولاد ضيعة وحدة وشاربين من نفس منبع الدين ويلي هوي الأنجيل وكلنا من أمن
بالمسيح أنه أبن الله وخلق من مريم العذراء الطاهرة بقى ليش هالتباعد والتجافي.......
ومتل ما قال الأخ سامر المحبة ثمّ المحبة ........

أنا حابب قول كلمتين
كل واحد حر بأفعالوا .....اذا أنا حبب روح مخيم أو رحلة مع كنيسة غير كنيستي(وهي العبارة غير صحيحة أبدا لانو كلنا مننتمي لكنيسة وحدة) ما بكون حابب روح لهدف معين
بكون رايح من كتر محبتي لألون .....معقول شغلة غلط مثل هيك شغلة تمنعني من أني كون مع رفقاتي وبالكنيسة
أنا برأيي مع أحترامي لألك يا خيي مجد ومع أحترامي للكبار هي الشغلة خاطئة
ومتل ما قال خيي يوسف وين تعاليم المسيح بالمحبة.

والله انا برأيي انو شغلة عادية إذا في شي حدا حابب يروح مع رفقاتو الي هني من طائفة تانية انو شو فيا ليش معئدينا كل هلقد
إذا الشخص هوي من قناعتو بدو يروح ليش بدكون تحرموه من هالشي وانا رأيي متل رأيي souli وMIKHAIL

"اذهبوا و تلمذوا جميع الامم"
جميع
جميع
جميع
جميع
جميع يا نااااااااااااااااااس
المسيح لم يقل تلمذوا اليهود, اوالكنعاننين, اوالفراعنة, او....او.....

الناس وصلت للقمر.............و احنا ما زلنا نقول كنيستنا و كنيستكون, احنا و انتو
المسيح جاء لينشر المحبة و السلام...........لم ياتي ليؤسس دين, ولا مذاهب, ولا طوائف
فدعونا نركز على الهدف الاسمى في هذا و ننسى الترهات التي تجرنا الى الهاوية و الحضيض

انا برأيي بما انو نحنا اسمنا مسيحية ومننتمي للمسيح لازم ننسى صرعة الطوائف لانو السيد المسيح مجا وقلنا كل مجموعة تروح وتعمل طائفة الها بالعكس لازم نحب بعضنا ونتحد منشان نكون مسيحية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى

أيها الأحباء، فليحبّ بعضنا بعضاً لأن المحبة من الله...

من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة... فإذا أحب بعضنا بعضاً أقام الله فينا وتمت محبته فينا. إذا قال أحد: "اني احب الله" وهو لا يحب أخاه كان كاذباً لأن الذي لا يحب أخاه وهو يراه، لا يستطيع أن يحب الله وهو لا يراه" (1 يو 40/7 و2 و20).


يا شباب إن التفتح على الأخوة الشاملة من قبل كل إنسان تجاه الإنسان الآخر، دون ما تفرقة بين "الجنس واللون والعرق والوضع الاجتماعي أو اللغة، أو الدين" إنما هو واجب متبادل بين جميع الناس


إن خطر وقوع الإنسان مسلوب الحرية بسبب ضعف شخصيته يترصده في أهم شؤونه الحياتية ... يجب التأكيد، بأن شخصية الانسان تتقوى عندما يقبل المضايقات التي لا مفر منها الناتجة عن الخلل الإنساني ويتعهد بالخدمة في الحياة الاجتماعية آخذاً على عاتقه مقتضيات الجماعة البشرية المتعددة دون تتميز أو تفضيل

اخدين بعين الاعتبار:

" إن الحرية الحقيقية هي في الإنسان علامة مميزة عن صورة الله فيه ، لأن الله أراد أن " يتركه لمشورته الخاصة " ( ابن سيراخ 15/14 ) حتى يتمكن بذاته أن يبحث عن حالته وخالقه ويلتحق به بحريته ويبلغ هكذا إلى تمام سعادته الكاملة

امام هذه المحبة التي تحضكم على الكتابة افعلوا شيئاً خذوا موقفكم

لن يوافقوا معكم على أي طرح سيقولون كل كنيسة لها اعتباراتها وكل كنيسة لها طريقتها و عدد لا ينتهي من اعذار من هذا النوع الغير مبررة وحسب الاتفاق الفلاني و العلاني وشو بيعرفني

قولوا نحن هنا وهكذا نريد لنا رأينا ولنا موقفنا
مثلاً ...................
لماذا لا يذهبوا الى المخيم سوية ويكون مخيم واحد لكل الضيعة ووبتنحل المشكلة اذا كانت المشكلة انو فلان من هون و اخده الطرف التاني وهكذا تنتهي هذه القضية ان ذهبوا سوية
ولكن القضية هي كما ذكرت بالبداية
هل فكروا لمرة واحدة بإيجاد حل
فكروا أنتم و فاجؤوهم
المحبة ثم المحبة و لكن هيهات....................................

الأخوة الأحباء أعضاء المنتدى
الإدارة الكريمة
تحية طيبة
أفرحتني تلك العبارات الرائعة التي كتبتموها عن المحبة والمشاركة والذوبان في جسد واحد هو جسد المسيح الرب
والابتعاد عن التفرقة
ولكنها مشاعرنا جميعاً وأحلامنا جميعاً ببوتقة واحدة تجمع المتفرقات
لا تتحقق إلا بقراءة موضوعية لواقع الحال كنت قد عرضتها في موضوعي الأول
يا حبايب التغيير يبدأ عندما يعترف كل طرف بوجود خلل فتتصافى القلوب وينطلق اصحابها نحو التغيير العارم الذي لاتحده جدران ولا توقفه رئاسات
هذه الثورة الغاضبة تجاه الخطأ لا يصل صداها خيراً إلى مسامع المقررين بل تزيدهم تعنتاً وخطأ

الله يديمكم للضيعة وانشالله بنوضع سوا أسس عمل وتغيير صحيح لواقع الحال بعيد عن التمرد والكلام الرافض فقط