المواد الفاسدة في أسواقنا المحلية
صفحة 1 من اصل 1
المواد الفاسدة في أسواقنا المحلية
باتت أخبار مخالفات الأغذية وخاصة اللحوم وبعض السلع والمواد في أسواقنا – أخبارا عادية وكأننا ملننا من سماعها سواء المواطن أو حتى المسؤول دون الالتفات والاهتمام بمضار ومساؤى هذه المخالفات التي تطول أولا صحة أولادنا وصحتنا جميعا .
لا ننكر أن جهاتنا العامة وتحديدا مديريات التجارة الداخلية تتفنن بين الحين والآخر بعرض طرق وأساليب ( سيمفونيات ) بعض التجار والباعة والسماسرة الذين استهووا نهج وطريق ارتكاب المخالفات في الأطعمة الغذائية
وتعلمنا أنها نظمت الضبوط اللازمة وأحالت المخالف إلى الجهة المختصة بذلك صحيح أن عدد الضبوط كثيرة ولكن عدد من ن عوقب ونال جزاءه بسيط ويكاد لا يذكر وهنا قد لا تتحمل المسؤولية لوحدها إنما هي عصب رئيس في ضبط هذه المجازفات والمتاجرات بأرواح وصحة الناس قادرة على إيقاظ ضمائر عناصرها المكلفة بالمراقبة وضبط حالة الفلتات الحاصلة خاصة في البقالات والصالات ومحال الخمس نجوم .. وتكثيف حملات المراقبة واخذ عينات لأي مادة غذائية للفحص وان تكون هذه العملية بمنتهى الموضوعية والدقة لافحصا شكليا يرضي صاحب المحل أو صاحب المنتج أو المستورد .
كفانا إهمالا وتراخيا بصحة العباد فهي أغلى ما في الحياة .
منذ أيام وفي أحد مناطق دمشق الراقية كما يصفون ضبطت مديرية التجارة الداخلية أطنانا من اللحوم والمواد الغذائية كلها فاسدة وفقدت صلاحيتها حيث أقدم أحدهم على راء مواد منتهية الصلاحية وإلصاق إعلاناته تثبت أنها جديدة الصلاحية و فيما أكدت وقائع عناصر التموين غير ذلك وليست هذه الحالة الوحيدة فكل يوم هناك تلاعبتا ومتاجرات وشراء مواد غذائية فاسدة والضحية المواطن هو من يدفع فاتورة ذلك بروحه أولا وبجيبه ثانيا .
ألم يحن الوقت لوضع حد لضعاف النفوس الذين راقت لهم مهنة التلاعب الذين راقت لهم مهنة التلاعب والمتاجرة بمواد فاسدة لتدخل بطوننا دون شفقة ورحمة منهم وكأنهم جاءوا من كوكب آخر وانسلخوا من انسيابها وأغرقهم الطمع لدرجة لم يعد يعيروا للناس وصحتهم أي اعتبار !
جريدة تشرين 1/11/2007
لا ننكر أن جهاتنا العامة وتحديدا مديريات التجارة الداخلية تتفنن بين الحين والآخر بعرض طرق وأساليب ( سيمفونيات ) بعض التجار والباعة والسماسرة الذين استهووا نهج وطريق ارتكاب المخالفات في الأطعمة الغذائية
وتعلمنا أنها نظمت الضبوط اللازمة وأحالت المخالف إلى الجهة المختصة بذلك صحيح أن عدد الضبوط كثيرة ولكن عدد من ن عوقب ونال جزاءه بسيط ويكاد لا يذكر وهنا قد لا تتحمل المسؤولية لوحدها إنما هي عصب رئيس في ضبط هذه المجازفات والمتاجرات بأرواح وصحة الناس قادرة على إيقاظ ضمائر عناصرها المكلفة بالمراقبة وضبط حالة الفلتات الحاصلة خاصة في البقالات والصالات ومحال الخمس نجوم .. وتكثيف حملات المراقبة واخذ عينات لأي مادة غذائية للفحص وان تكون هذه العملية بمنتهى الموضوعية والدقة لافحصا شكليا يرضي صاحب المحل أو صاحب المنتج أو المستورد .
كفانا إهمالا وتراخيا بصحة العباد فهي أغلى ما في الحياة .
منذ أيام وفي أحد مناطق دمشق الراقية كما يصفون ضبطت مديرية التجارة الداخلية أطنانا من اللحوم والمواد الغذائية كلها فاسدة وفقدت صلاحيتها حيث أقدم أحدهم على راء مواد منتهية الصلاحية وإلصاق إعلاناته تثبت أنها جديدة الصلاحية و فيما أكدت وقائع عناصر التموين غير ذلك وليست هذه الحالة الوحيدة فكل يوم هناك تلاعبتا ومتاجرات وشراء مواد غذائية فاسدة والضحية المواطن هو من يدفع فاتورة ذلك بروحه أولا وبجيبه ثانيا .
ألم يحن الوقت لوضع حد لضعاف النفوس الذين راقت لهم مهنة التلاعب الذين راقت لهم مهنة التلاعب والمتاجرة بمواد فاسدة لتدخل بطوننا دون شفقة ورحمة منهم وكأنهم جاءوا من كوكب آخر وانسلخوا من انسيابها وأغرقهم الطمع لدرجة لم يعد يعيروا للناس وصحتهم أي اعتبار !
جريدة تشرين 1/11/2007
من أبو ظبي- عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى