من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

sweetgirl الأحد يونيو 01, 2008 10:17 pm

الحب هو القانون . فهو يحكم كل ذرة في العالم وأقل تفاصيل حياتنا . فمن يكسر هذا القانون لا يدخل الحياة : لا يعرف نور الحياة : يطرح نفسه في الظلمة الخارجية .
الحب من الله : الحب هو الله : الله محبة . فمن يحب هو من الله . وبقدر محبته يقاس اتحاده مع الله .
الحقد والغضب والضغينة والاستياء والانتقام والحسد وعدم الشفقة وعدم المحبة والانتقاد والمشاجرة – كل هذه مدمرة هدامة : كلها تنبع من نبع واحد – عدم الحب .
الحقد والغضب والضغينة والأخذ بالثأر وبُغض الذين يفكرون ويعملون بخلاف ما نفكر ونعمل : كل هذا هدام مدمر . وتماماً كما تبنى المحبة وتسند وتجعل الصلات والروابط متينة متماسكة، هكذا أيضاً هذه الأشياء تهدم وتفكك أجزاء الحياة وكيانها كله .
الحقد والغضب يسممان الدم ويهدمان الصحة بتحطيم النظام العصبي . الحقد والضغينة يهدمان كل سعادة فهما يجعلان حياة الشخص الذي يغضب كأنه في جهنم . ومن يستسلم لهذه الانفعالات النفسية يهدم نفسه . يهدم الجسد والنفس معاً .
ومن يحقد و يسعى إلى إيذاء الغير يؤذي نفسه . وكلما اشتد حقده "وحول ظهره" إلى الحياة وإلى رفاقه، كانت الضربات التي تصيبه مقابل ذلك أشد . أفكار الحقد ككرة التمرين في الملاكمة، كلما ضربتها بشدة كان الارتداد قوياً، ولا يمكنك تجنب الارتداد . ومن يغضب يشبه رجلاً يتناول مطرقة ويضرب نفسه على رأسه لكي ينتقم لنفسه من الحياة أو من زملائه : وكلما كانت الضربات شديدة كان ضررها أعظم .
الحب هو القوى المنعشة للعالم، ويظهر في أشكال مختلفة من مجانسة كيميائية إلى ما فوق ولكنه حب على طول الخط . الحب مبدأ وقصد الحياة : هو القوة المتوافقة الجذابة المجددة التي تجعل كل العالم متماسكاً مرتبطاً . هو الله ذاته لأن الله محبة .
ومن يرفض مبدأ الحب يقاوم الله وقانونه تعالى : يقاتل عبثاً ضد كل قوى الكون التي لا تقهر : فيكسر في عجلة الحياة . وتسحقه طواحين الله . الحب متمم ومجدد، والحقد مبعد ومفكك . فيا أيها الرجال ويا أيتها السيدات ليتكم تدركون هذا، وبعيون مفتوحة لنور المعرفة الحقيقية تدخلون في طريق الحكمة التي تؤدي إلى السلام والفرح الذي لا يوصف ! إنه بتسليم أنفسنا إلى مبدأ الحب وبواسطة الحب الشامل نصبح في توافق مع الله . الحب يفتح باب "قسمتنا ونصيبنا" ويقبلنا في الشركة الداخلية للكائنات العليا : ويجعلنا في صف الإرادة والقصد الإلهي .
يقول بعض الناس الصالحين أن من واجبهم كوطنيين أن يحقدوا على المتطرفين والسياسيين الذي لا يتفقون معهم، وأحياناً يطالع إنسان مجلة دينية وتقع عينيه على انتقاد أو إيحاء أو دافع أو أي شكل آخر للحقد والتعصب . فالناس المتدينون لم يتعلموا بعد أنه لا يمنكهم التغلب إلا بالحب : وإنه يمكنهم التغلب على الأشرار بالخير . فالأمر القائل "لا تقاوموا الشر" لم يلتفت إليه ولم يعبأ به . يقول بعض العقلاء "علينا أن نقاوم هذه الشرور المخيفة" ونقابل الشر بالشر والحقد بالحق . وهكذا تتألم الهيئة الاجتماعة في دائرة الحقد الخبيثة – الحقد بين رجال السياسة الحقد بين رأس المال والعمل . احقد بين الأحزاب الدينية المختلفة . الحقد بين الدين "والعالم" . الحقد بين الفقير ومتوسط الحال والغني : الحقد بين الممالك والأمم .
هذا الميل للكراهية والبغض والانتقام غريزي في شخصيتنا الكاذبة أو ذاتنا "الطبيعية"، وإنه من الهام جداً أن نتغلب على كل حقد إلى أن نستطيع أخيراً أن نحب أعداءنا كما نحب قريبنا كنفسنا .
إن الاعتقاد بأن الحقد والمقاومة ضروريان لوجودنا راسخ في عقلنا الباطن، ولكن يمكن استئصاله تدريجياً إذا اتبعنا إله المحبة وسلمنا أنفسنا تماماً إليه . علينا أن ننتهز كل فرصة للتأمل في الحب الإلهي لاسيما في الحب الذي عبّر عنه سيدنا له المجد . فضلاً عن ذلك علينا ان نوطد العزم على مسامحة ومحبة كل من أساء إلينا أو جرح شعورنا بأسي أسلوب .
وعندما نخلو بأنفسنا علينا أن نذكر اسم من أساء إلينا أو من نبغضه، ونسامحه بصوت مسموع ونرسل إليه أطيب تمنياتنا ونود له كل بركة ممكنة . وعندما نفعل ذلك نحصل على السلام .
ونحن إذا مارسنا الحب باستمرار تصبح حياتنا متغيرة في الوقت المناسب . نحمل معنا جو الحب الذي يشعر به الآخرون . ننقل روح التوافق إلى أي مكان نذهب إليه . وليس هذا فقط، بل بممارسة الحب ندخل فعلاً إلى السماء لأن من يحكمه الحب تماماً ويعيش عيشة الحب والإيمان يكون قد وصل إلى نهاية سفره . أصبح صورة لله، (لأن الله محبة) ووارثاَ للسماء والحياة الأبدية .
فمن هذا نرى أنه علينا أن نذيع حسن النية بنفس الأسلوب الذي به تشرق الشمس على الأشرار والصالحين بلا تمييز .
ويقول البعض أن هذا بعيد عن متناول تفكيرهم . لأنهم لا يستطيعون أن يسامحوا أو يفكروا بحسن نية في من أساء إليهم . إنه ليس من السهل، ولكن يمكن التغلب على هذه الصعوبة بواسطة الكلمة المنطوقة . فإذا كنا عندما نخلو بأنفسنا نقول لمن أساء إلينا : "عزيزي فلان إني أحبك وأسامحك وأتمنى لك كل بركة وسلام"، نجد في الوقت المناسب أننا نعني ما نقول . وأن حلمنا قد تحقق . وأننا جزنا من الموت إلى الحياة . لأن الحقد والاستياء وعدم المسامحة هي موت، أما الحب والمسامحة فهما حياة .

ZAZO الأحد يونيو 01, 2008 10:41 pm

هيدا الموضوع مهم كتير يا خيتي سويت بس بحب ضيف هالشغلة:
السيد المسيح قال Sad

لقد سمعتم انه قيل أحب قريبك وابغض عدوك أما انا فاقول أحبوا أعدائكم وباركوا لاعنيكم وأحسنوا لمن يبغضكم وصلوا لاجل من ينعتكم)وبنائا عهالقول لازم نحترم غيرنا ونسامح بعضنا لمن منغلط وملازم ابدا نحقد عغيرنا أو نقول بدنا ناخد بالتار اذا حدن غلط معنا او ازانا بالعكس لازم نسامحو ونوجهو للطريق الصح وهيك منكون عملنا متل موصانا السيد المسيح.

Souli...Y,M... الأحد يونيو 01, 2008 10:56 pm

شو هيدا يا أم السوس والله هالموضوع بيصلح ليكون عظة بالكنيسة.......حلو كتير والله يسلّم هالأيدين
بس المهم مو بس نقراه كمان أنطبق هالكلمات.لأنها بتحمل معاني كتير كبيرة وفينا نتمثل فيها بحياتنا..

من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد: من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد: من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟