من يتأثر بتغيرات أسعار الدولار و اليورو !!!
صفحة 1 من اصل 1
من يتأثر بتغيرات أسعار الدولار و اليورو !!!
أدى الارتفاع الكبير والمضطرد في أسعار الذهب وبأرقام غير مسبوقة إلى إعادة الحياة بعض الشيء إلى أسواق العقارات والاتجار بها..
فبعد الجمود الذي سيطر على تجارة العقارات خلال الأشهر الماضية عادت الحركة والحياة إلى المكاتب العقارية إن كان لجهة الاتجار بالمنازل أو بالأراضي الزراعية وتلك المنظمة والمعدة للبناء فلم يعد المعدن الثمين يشكل حافزاً للراغبين بالاستثمار السريع لأموالهم لأن تخطيه عتبة الألف ليرة منذ أقل من شهر شكلت صدمة للمتاجرين بالذهب ويوم أمس بيع الغرام الواحد من الذهب بـ 1080 ليرة سورية كما أن الانخفاض المتواصل لصرف الدولار شكل سبباً إضافياً للتحول نحو تجارة الأراضي فاليورو ورغم تحقيقه مكاسب على حساب الدولار لجهة الصرف إلا انه لا يشكل عامل اطمئنان لمن يرغب بالاستفادة من فارق السعر لان أسعار اليورو تتذبذب في اليوم الواحد وتتأرجح أكثر من ثلاث مرات يومياً ويوم أمس بيع اليورو بسبعين ليرة والدولار بـ 48.75 ل.س ويربط المتابعون لأحوال السوق ارتفاع أسعار الذهب بعاملين الأول انخفاض قيمة الدولار والثاني ارتفاع أسعار النفط الخام فقد وصل سعر البرميل إلى 96 دولاراً ويتوقع له أن يصل إلى 125 دولاراً مع نهاية العام وهذا معناه أن الذهب سيشهد ارتفاعات جديدة.
لكن السؤال ماذا يعني ارتفاع أسعار الذهب والنفط وانخفاض قيمة الدولار على الأسواق السورية وخاصة السلع والمواد المستوردة؟ أن الإجابة على سؤال وبشكل مبدئي تفضي إلى وجوب انخفاض أسعار كل المواد والسلع المستوردة بالدولار وأيضاً يفترض أن ترتفع كل السلع والمواد المستوردة باليورو وإذا أمعنا في البحث في الأسواق السورية نجد أن أغلب السلع مستوردة بالدولار ولم ينخفض سعر أي منها بل على العكس فإن الأسعار زادت وارتفعت بنسب كبيرة ولا أدل على ذلك إلا مادة الموز التي يفترض أن تنخفض أسعارها إلى الـ 25 ليرة لكن الواقع يؤكد أنها في أسبوع تباع بـ 60 ل.س وفي أسبوع آخر تباع بـ 40 ل.س أيضاً فإن أسعار السمون والزيوت يفترض أن تنخفض لكن الأسواق تؤكد أن أسعارها في ارتفاع مستمر...
طبعاً هناك أسباب أخرى لارتفاع الأسعار تتعلق بارتفاع أسعار السلع في الأسواق العالمية وعودة إلى أسعار بعض السلع نجد أن كغم زيت الزيتون يباع بين 180 ـ 190 ل.س والسكر يباع بـ 35 ل.س والرز الإيطالي بـ 35 ل.س والإسباني بـ 50 ل.س وقد لوحظ التأثير الكبير لاستمرار قرار منع تصدير البيض إذ إن سعر الصحن للمستهلك وزن 2كغ 105 ل.س والحليب بـ 25 ل.س واللبن بـ 30 ل.س والجبنة البلدية بـ 140 ل.س أما الفروج المشوي فيباع بـ 250 ل.س واللحوم الحمراء بـ 500 ـ 600 ل.س .
والملاحظة الأهم أن أسعار الحمضيات تعد مجزية للمزارعين ويتوقع مرور الموسم الحالي بيسر وسلام وعدم حدوث انهيار في الأسعار كما كان يحدث في السنوات السابقة وذلك مرده إلى وجود مليوني مستهلك إضافي على الأراضي السورية هم من الأشقاء العراقيين..
وباقي أسعار الخضار والفواكه تعد مقبولة باستثناء البطاطا بـ 40 ل.س والتفاح بـ 65 ل.س
فبعد الجمود الذي سيطر على تجارة العقارات خلال الأشهر الماضية عادت الحركة والحياة إلى المكاتب العقارية إن كان لجهة الاتجار بالمنازل أو بالأراضي الزراعية وتلك المنظمة والمعدة للبناء فلم يعد المعدن الثمين يشكل حافزاً للراغبين بالاستثمار السريع لأموالهم لأن تخطيه عتبة الألف ليرة منذ أقل من شهر شكلت صدمة للمتاجرين بالذهب ويوم أمس بيع الغرام الواحد من الذهب بـ 1080 ليرة سورية كما أن الانخفاض المتواصل لصرف الدولار شكل سبباً إضافياً للتحول نحو تجارة الأراضي فاليورو ورغم تحقيقه مكاسب على حساب الدولار لجهة الصرف إلا انه لا يشكل عامل اطمئنان لمن يرغب بالاستفادة من فارق السعر لان أسعار اليورو تتذبذب في اليوم الواحد وتتأرجح أكثر من ثلاث مرات يومياً ويوم أمس بيع اليورو بسبعين ليرة والدولار بـ 48.75 ل.س ويربط المتابعون لأحوال السوق ارتفاع أسعار الذهب بعاملين الأول انخفاض قيمة الدولار والثاني ارتفاع أسعار النفط الخام فقد وصل سعر البرميل إلى 96 دولاراً ويتوقع له أن يصل إلى 125 دولاراً مع نهاية العام وهذا معناه أن الذهب سيشهد ارتفاعات جديدة.
لكن السؤال ماذا يعني ارتفاع أسعار الذهب والنفط وانخفاض قيمة الدولار على الأسواق السورية وخاصة السلع والمواد المستوردة؟ أن الإجابة على سؤال وبشكل مبدئي تفضي إلى وجوب انخفاض أسعار كل المواد والسلع المستوردة بالدولار وأيضاً يفترض أن ترتفع كل السلع والمواد المستوردة باليورو وإذا أمعنا في البحث في الأسواق السورية نجد أن أغلب السلع مستوردة بالدولار ولم ينخفض سعر أي منها بل على العكس فإن الأسعار زادت وارتفعت بنسب كبيرة ولا أدل على ذلك إلا مادة الموز التي يفترض أن تنخفض أسعارها إلى الـ 25 ليرة لكن الواقع يؤكد أنها في أسبوع تباع بـ 60 ل.س وفي أسبوع آخر تباع بـ 40 ل.س أيضاً فإن أسعار السمون والزيوت يفترض أن تنخفض لكن الأسواق تؤكد أن أسعارها في ارتفاع مستمر...
طبعاً هناك أسباب أخرى لارتفاع الأسعار تتعلق بارتفاع أسعار السلع في الأسواق العالمية وعودة إلى أسعار بعض السلع نجد أن كغم زيت الزيتون يباع بين 180 ـ 190 ل.س والسكر يباع بـ 35 ل.س والرز الإيطالي بـ 35 ل.س والإسباني بـ 50 ل.س وقد لوحظ التأثير الكبير لاستمرار قرار منع تصدير البيض إذ إن سعر الصحن للمستهلك وزن 2كغ 105 ل.س والحليب بـ 25 ل.س واللبن بـ 30 ل.س والجبنة البلدية بـ 140 ل.س أما الفروج المشوي فيباع بـ 250 ل.س واللحوم الحمراء بـ 500 ـ 600 ل.س .
والملاحظة الأهم أن أسعار الحمضيات تعد مجزية للمزارعين ويتوقع مرور الموسم الحالي بيسر وسلام وعدم حدوث انهيار في الأسعار كما كان يحدث في السنوات السابقة وذلك مرده إلى وجود مليوني مستهلك إضافي على الأراضي السورية هم من الأشقاء العراقيين..
وباقي أسعار الخضار والفواكه تعد مقبولة باستثناء البطاطا بـ 40 ل.س والتفاح بـ 65 ل.س
من أبو ظبي- عدد الرسائل : 6
تاريخ التسجيل : 05/11/2007
مواضيع مماثلة
» سعر صرف الدولار الأمريكي
» إرتفاع أسعار الرز المصري
» الإمارات تدرس منح مواطنيها خفضا في أسعار الغذاء والوقود
» إرتفاع أسعار الرز المصري
» الإمارات تدرس منح مواطنيها خفضا في أسعار الغذاء والوقود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى