مقبرة اليازدية إنجاز أم عقدة جديدة

كما عرفنا وسمعنا أنه تحقق الإنجاز الكبير وانتهى العمل في مقبرة البلدة الجديدة وابتدأ الدفن فيها مع بداية هذا العام
لذا لا بد لي من شكر كل الأطراف الذين عملوا على إنجازها وعلى جعلها واحدة لكل اليازدية
وبحكم قرب بيتي من المقبرة القديمة أنقل لكم مشاعري بالفرح بهذا العمل الحضاري مع أنني خسرت جيران هادئين
لا يفتعلون المشاكل ولا الضجة وهم صامتون دائماً
وفي هذه الأيام بدأ العمل على نقل الرفات ومحتويات القبور القديمة إلى المقبرة الجديدة
ونسمع كلمات من هنا وهناك حول هذا الموضوع ترسم صورة من التخلف والتحجر والجهل الاجتماعي والديني
فالموضوع وكما أعرفه هو حضاري حتى في طريقة النقل و التعامل مع الرفات
فمن أراد أن يقوم بهذه الخطوة منفرداً له حرية الاختيار
ومن فوض الكاهن بهذا الأمر فهو سيقوم بالعمل بمسؤولية وحرص
أما أن نسمع عن أشخاص يرغبون في إبقاء موتاهم في أرض الكنيسة فهذا هو الصوت الشواذ
وأصوات أخرى كثيرة لو تركت لتنظر لتوقفت الحياة عند كلامها
فكنيستنا بحاجة إلى مرافق وبحاجة إلى صالات تحتضن نشاطها وهذه الحاجة هي حق لا يمكن لأحد إنكاره
تخيلوا معي كم سيتغير وجه مناسباتنا عندما تخدم الكنيسة بالفعاليات الخدمية اللازمة
أرجو أن يوفق الله كل من يعمل لخير بلدتنا وخير أهلها وأن يرسل بريق وعي ينير العقول المظلمة ويوقظها

توحيد المقبرة ونقل الرفاة شي كتير مهم وكان لازم يصير من زمان ويمكن افظع شعور بيحس فيه الانسان انو المقبرة تكون مقابل بيتن ونحنا منتامل انو يصير الانجاز الاعظم وتتوحد كنائس الضيعة لانو كتير مخجل انو يكون بضيعة عدد سكانها 3000 نسمة اكتر من كنيسة

شهدت الضيعة احداث كثيرة في الآونة الاخيرة و قد كان اكثرها اهمية
هو مقبرة الضيعة التي زاحت عنا حملا كبيرا و سهلت امور حياتنا
و قد تمت أعمال هذه المقبرة ببركة كهنة اليازدية و أعضاء مجالس الرعيتين الاكارم.
ولكن لا يتم كل عمل بدون وجود من يعيقه ويعرقل مسيره
فكانت العادات القديمة و التمسك بجذور الماضي القاتلة المعيقة
للتقدم و التطور فلا بد من ازالتها.
فنحن دعائم المستقبل الجديد و تلك العقبات زائلة لا محالة
فلا يهمنا وجودها مع التمسك بتلك الدعائم القوية التي اورثنا اياها الماضي
وأقصد بها أولائك الكبار في ضيعتنا الذين عايشو الحياة بقسوة.
فرأيهم يهمنا, و نقيضهم ما يعرقلنا.
قيام المقبرة ضمن نطاق اليازدية بدل مركزها هو عمل ذا اتجاهات
ايجابية كبرى . فمن ناحية قربنا نحن أهالي القرية ووحد صفوفنا
و من ناحية يتيح لنا في المستقبل توسيع نشاطنا في ما يخدم القرية
فإنه سيتم بناء صالة للكنيسة تخدم الجميع في مناسبات الحزن و الفرح
و تحل المشاكل كلها , و غيرها من الابنية التي ستبنى لخدمة أهالي اليازدية
جميعا فشكرا للذين ساهمو في هذا الامر و هذه الخطوة الهامة
اما العقبات المكتنسة عن العقول القديمة الزائلة
فلا مكان لها في هذه القضية ولا يبالى بامرها
كلما بقينا موحدين و يد واحدة في صد هذه العقبات المتخلفة.
فإلى مزيد من التقدم و التحضر و نحو مستقبل مشرق ندعو
لقريتنا اليازدية به.
فلتكن نعمة الرب يسوع معنا جميعا.

اولا : بدي اشكر كل مين ساهم بنقل المقبرا
ثانيا :المقبرا انجاز كتير كبير انوانتقلت من دار الكنيسة واصبحت خارج الضيعة

لا أدري إلى متى سيستمرهذا النهجج المتخلف في التفكير غير أني أدعو كل من له رفات أن يتصرف بقدر من الوعي و المعرفة و الاحترام للمسيح و للمسيحية (هذا اذا كان يحق لأحدهم تجاوزا أن يدعو نفسه مسيحيا حقا)لكن بكل الاحوال
أحب أن ألفت النظر إلى أن أكرام أموتنا يكون من خلال ذكراهم الطيب و السير علىالخطى الجيدة من أعمالهم هذا طبعا بعد وفاتهم وأما قبل مغادرة أرواحهم هذا الجسد الفاني إلى خالقها فإكرامه يكون بمعاملتهم بالحسنى و بما يسعدهم ,أما محاولة إكرامهم بالمهاترات و العنتريات و الكلام الغبي فلا يجدي نفعا لأنه بعد أن تغادر الروح الجسد و كما يقول الكتاب المقدس (لأنك أيها الانسان من التراب و إلى التراب تعود)فإن هذا الأكرام ليس إلا إكرام لحفنة من التراب بينما كان يجدر بنا أن نكرم الخالق من خلال احترام مشيئته و ان نقول (الرب أعطى و الرب أخد فليكن اسم الرب مباركا).

في جميع الاحوال المقبرة الجديدة عمل حضاري و أخلاقي و بغض النظر عن الحيثيات و التفاصيل و كان يجب أن يتم منذ وقت طويل و بوركت جميع الجهود المبذولة لانجاح هذا العمل وأما العنتريات و المكابرة فأحب أن أقول اذا كانت لهذه الدرجة يهمكم الجسد و هذا مفهومكم للموت و الحياة فالافضل لكم أن تخصصوا غرفا في منازلكم تدفنون فيها امواتكم
او بجوار منازلكم و بهذه الطريقة تحتفظون فيهم للابدو يكون الجميع مرتاح و لا مشكلة أو أن تقبلوا بمنطق الحياة و الدين و تتصرفوا كما ينبغي للمسيحي (ولو بالشكل )أن يتصرف.

و شكرا