لماذا كتب الشعراء؟؟؟؟؟؟

*عرف العرب منذ أقدم العصور نوعان للكتابة الشعرية :
1)الكتابة التعبرية : وهي أن يكتب الشاعر قصيدتة من أجل أن يصل فكرة ما للمستمع أو القارئ ومنها تذكر الكتب المطالع او الخواطر التي يتحدث عنها الشعراء عن وصف الطبيعة أو رحلة ما,, أو يصف واقعة ما مثل رحل الصيد وغيرها.
2)الكتابة التطهرية : ويقصد بها أن يطهر الشاعر نفسة من خلال الكتابة ,, اي بمعنى أن يكتب ما يلوج بصدرة ,, مثل أن يكتب عن قصتة مع المحبوبة , أو أن يتحدث عن وضع الدولة أو الهجاء ....الخ,, ويقول علماء النفس أنه أن لم يخرج الشاعرذلك المخزون بهذة الحالة سوف يصاب الشاعر بنوع من الاختلال والضيق النفسي ,, ويقول النقاد والكتاب أن هذا النوع نشأ ووصل الى الزهوة في العصر العباسي .
اعتقد ان النوع الاول ما زال قائمآ ,, ولكن هل النوع الثاني موجود,, وهل أن كان موجود هل هو بحالة الذروة أو انه خف مقدورة عن السابق ؟؟؟
*يرى الدكتور فاروق الياميني أن هذا النوع وجد بالعصر العباسي ,, وقد بدأ بالزوال والتلاشي مقارنة بنوع وجودة الكتابات في ذلك العصر .
*شكراااااااااااااااااااااااا.

أعتقد أن الحالتين موجودتين ولكن ذلك يتوقف على المقومات والظروف التي يعاصرها الشاعر
فالشعر أولاً وأخيراً هو بوح للمشاعر والأحاسيس , حيث تختلج تلك الأحاسيس في صدر الشاعر فيصورها ويخرجها للناس بشكل قصيدة موزونة ومقفاة , والشعر نتاج مراحل متعددة من المتقلبات الحياتية للمرء ,, كالفرح والحزن والحب والكره كالقبول والرفض أي بمعنى آخر ينتج الشعر من حالتين متعاكستين تماماً .