حكاية عذراء

كنعان كنعان الأربعاء مايو 27, 2009 8:30 pm

حكاية عذراء

أخذ يتطلع إلى وجهها البريء , بيما كانت نظراتها شاردة .
قال لها مُطَمْئـِناً : لا تخافي كل شيء سيتم في لحظات , ستحسين بألم طفيف لثوانِ .
قالت وقد ازداد توترها وخوفها : لكني خائفة فهذه هي المرة الأولى التي أقوم بها بعمل كهذا.
رد عليها قائلاً : لا داعي لكل هذا الخوف يا صغيرتي فقط تهيأي وسأحاول قدر الإمكان الإسراع , سأضع لك الآن مادة من شأنها تخفيف حدة الألم .
وبدأ يباشر بعمله والعرق يتصبب من جبهته بينما كانت تحس بدوار رهيب وسرت قشعرية في جسدها , فهي تتعرض لهذه التجربة للمرة الأولى , كان الخوف مسيطراً عليها بشكل تام , وكانت ترتعش كشاة سيقت للذبح .
وفجأة انتهى كل شيء , نهضت وهي تحس بدوار في رأسها , فقد أيقنت الآن أنها فقدت شيئاً لا يعوض إلى الأبد
كان ذلك برضاها واختيارها , وعندما كانت تهم بمغادرة المكان ناداها قائلاً : خذي هذا كتذكار .
وأعطاها منديلاً عليه بقع صغيرة من الدم .
أخذته ومشت في طريق عودتها إلى البيت , وعندما وصلت تمددت على سريرها وأخرجت المنديل من جيبها وفتحته
وإذ بها تتذكر أن بداخله ..........

ماذا يا ترى كان بداخل المنديل

...........

..........

..........

.........

إن بداخله

.......

........

.......

ضرسها الذي اقتلعته و فقدته إلى الأبد .

اللورد الخميس مايو 28, 2009 4:02 pm

*القصة جميلة وفيها حكمة عميقة المعنى للقارئ وهي:عدم اطلاق الاحكام المسبقة قبل انتهاء من الموضوع .,فالموضوع للوهلة الاولى يعطي مدلول اخر اعتقد انة واضح ولكن عند تتمة الموضوع تجد مدلول اخر.
*القصة جميلة جدا ومشكور عليها .

كنعان كنعان الثلاثاء يونيو 02, 2009 3:59 pm

أجل صديقي اللورد ,, صحيح أن القصة مروية بشكل كوميدي ومرح لكن المغزى الحقيقي منها هو عدم الحكم المسبق
والدعوة الى التروي والسير إلى نهاية الطريق .
شكرا لمرورك الجميل .

حكاية عذراء

حكاية عذراء

حكاية عذراء

رد: حكاية عذراء