هل المال وسيلة ام غاية

[size=18][كثيرا ما أتساءل ... هل المال وسيلة أم غاية ...؟!
المال وسيلة للعيش بكرامة و تأمين متطلبات الحياة و مساعدة المحتاجين ....
لكن لو كان المال وسيلة حقا ... ما اختلف الأخوة لأجل المال ...و لا افترق حبيبان لأجل المال ... و ما كان الناس ليسعوا بكل ما أوتيهم من قدرة لجمع المال " بالحلال و الحرام "....
طبعا لا أحد ينكر أن المال من وسائل السعادة ...و الراحة المادية ضرورية لحياة مريحة و هانئة و من هذا المنطلق يسعى الناس وراءه ... لكنهم ما إن يكادوا يكتفوا منه حتى ينسوا الأساس الذي انطلقوا منه و يصبح المال بنظرهم غاية ...
فما الذي حصل ؟
لماذا لم نعد نميّز بين أساسيات الحياة و كمالياتها ؟
و لم هذا الخلط بين مفهومي القناعة و الترف؟؟
و هل المال – بالنسبة لك – وسيلة أم غاية ؟
أرجو من الجميع الشماركة [/size][/img][/url][/size]

والله من جهة نظري أنو المال هو الوسيلة للحصول على الغاية أو للحصول على شيء نحنا بحاجة أنو نحصل عليه بس بهالغايام هيدا صار المال بنظر العالم كلشي ومابقا بيفكروا غير بالمصاري
في ناس وللاسف هود الي بيكونوا بتهمون المظاهر مابيحبوا يعرفوا هالشخص منلو هالمصاري لاء المهم بالنسبة ألون أنو هوي معو مصاري (سواء أكان المصدر حلال أو لاء) بس بالاخير المصاري مهمة بس اذا الانسان عرف يستعملا مظبوط بطريقةة صحيحة مو بطريقة غلط

انا يا ابن خالتي باعتقادي الشخصي انو المال وسيلة لتحقيق الغاية وللقدرة على البقاء

بس لما بيصير المال غاية بيصير جشع وطمع

و عسيرة المصاري بعتلنا شي 5000 ليرة ولووووووووووووو

أنا برأي يا أبن خالتي كلشئ مادي بهالحياة بعتبره وسيلة.....
أما الأشياء المعنوية متل الحب والأخلاص والصداقة ........هيدول فينا نعتبرهم غايات.....
ومافينا نقول انو الأنسان ليزم يتخلى عن المال لأنه أصبح الأن من المتطلبات المعيشية ولكن فينا نقول أنو مو لازم الأنسان يعبد هالمال.....

يتخيل الواحد حالو بلا مصاري افيه يعمل شي

ولمن بيصير معو مصاري بيصير فيه يعمل كلشي

المعنى انو المال هو وسيلة وليس غاية فأذا كان الأنسان يسعى الى تحقيق غاية فهو بحاجة الى الوسيلة.

انا و لله حسب راي انو الموضوع بعيد عن النسبية هوني لانو المال هو غاية من اجل الحاجة يعني الانسان المحتاج يضع غاية الوصول الى المال من اجل فك حاجته بغض النطر عن الطمع والى ما غير ذلك
ويا ابن خالتي شو القصة بدك تتغدا فينا قبل ما نتعشى فيك نحنا بدو مين يبعتانا....