حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
إن شاء الله بتكون مساهمتي مفيدة بعد غياني الطويل عن الموقع
تعالوا معنا إلى قريتنا يازدية "أبو حمدان" على بُعد خمسة كيلو مترات من صافيتا جنوباً.. نصيخ السمع.. لا نسترق السمع.. ما أمتع حديث القدماء.. يُريحك في ظلال الزمن الغابر, ويَقيك من وهج الحر الحاضر.
ظلّت في ذهنننا قصة شعبية غائمة منذ 40 عاماً.. وفي هذا العام زرنا عدداً منهم وضّحتنا لهم الغاية.. سألناهم عن القرية وكأننا لا أعرف عنها شيئاً.. سألناهم عن تركيب لقبها:
من أين جاء هذا اللقب؟
ولماذا رُكّبَ هكذا, وما السبب؟
أو كيف نشأت؟
اختلفوا في تركيب لقبها, وتطابقت أحاديثهم عن نشوئها, والسبب في وجودها, وهذا هو الأهم عندي.. إنّه الطرفة الجميلة, النادرة الحلوة, وهي تربة الجوهرة الإنسانية ولو أنّ اللقب له أهميته لارتباط هذا اللقب بنشوء القرية.
منهم من ينسبها إلى "يزدة" ومنهم من ينسبها إلى إلياس اسم, (ديه) إسم, فيكون إسمها إلياس دية, ثم كُتبت السّين أو لُفظت زاياً فأصبح اسمها اليازدية.
قلنا إليهم.. ولماذا أضيفت أو نَسبت إلى (أبو حمدان) أو من هذا أبو حمدان؟ وما علاقة هذا بذاك؟.. وتبيّن من خلال أحاديثهم:
"أبو حمدان" المنسوب إليه القرية هو الشيخ حسن أبو حمدان - بيته القديم على تلّ في أعلى القرية واسمها الآن (خربة أبو حمدان) ثم استوطن الزبرقان ومقرّه الأبدي الأخير فيها. له سلالة في خربة أبو حمدان اليازدية, وقرية الزبرقان..
قلنا إليهم.. ولماذا أضيفت أو نَسبت إلى (أبو حمدان) أو من هذا أبو حمدان؟ وما علاقة هذا بذاك؟.. وتبيّن من خلال أحاديثهم:
"أبو حمدان" المنسوب إليه القرية هو الشيخ حسن أبو حمدان - بيته القديم على تلّ في أعلى القرية واسمها الآن (خربة أبو حمدان) ثم استوطن الزبرقان ومقرّه الأبدي الأخير فيها. له سلالة في خربة أبو حمدان اليازدية, وقرية الزبرقان..
عدل سابقا من قبل razor back في الأحد يناير 25, 2009 3:33 pm عدل 1 مرات
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
كان أبو حمدان شيخاً ذا همّة عالية. أحيا كثيراً من الأبوار, وعرف كيف شغّل الناس في إحيائها, فاستفاد وأفاد
..
ويُروى عنه كان كريماً سخياً يُحب الناس, فأحبّوه.. يُنتج كثيراً ويُعطي كثيراً, ولقد بنى مزاراً للشيخ الشهيد (حسن) في قرية توينين - من شهداء ثورة "راشد أبّولي" كما قيل - وأوقف أبو حمدان كثيراً من أراضيه للشهيد حسن, وكان بناء هذا المزار كما هو واضح بمعيّة الزعيم الروحي الشيخ خليل بن معروف, ومن ذلك يُستنتج أنّ أبا حمدان عاش في أواخر القرن الحادي عشر الهجري 1200 هـ وأوائل تاليه
ويُروى عنه كان كريماً سخياً يُحب الناس, فأحبّوه.. يُنتج كثيراً ويُعطي كثيراً, ولقد بنى مزاراً للشيخ الشهيد (حسن) في قرية توينين - من شهداء ثورة "راشد أبّولي" كما قيل - وأوقف أبو حمدان كثيراً من أراضيه للشهيد حسن, وكان بناء هذا المزار كما هو واضح بمعيّة الزعيم الروحي الشيخ خليل بن معروف, ومن ذلك يُستنتج أنّ أبا حمدان عاش في أواخر القرن الحادي عشر الهجري 1200 هـ وأوائل تاليه
كانت الساحل السوري وبالأخص قرى اللاذقية مسرح أحداث دامية, وكوارث مؤلمة, هذه الأحداث تتمثل بالسلب والنهب والغزوات الأجنبية التي كانت تدخل إليها من مضيق (كولك) في الشمال وغيره.. كانوا يأتون كالطوفان بالعدد والعديد, والطمع الشديد لسلب الفلاحين خيراتهم أثناء المواسم, وحينما كانوا يجدون مقاومة لهم يسفحون الدماء دون رحمة ولا شفقة.
ومن قرى اللاذقية قرية تبعد عنها بقية القرى كانت تعيش فيها أسرة نشيطة, تزرع الأرض فتمرع حقولهم, وتسمّن دوابهم.. ولكن هذه الخيرات كانت تسلبها الغزاة, وطالما هبّت هذه القرية تدافع عن مالها, فيبطش الأجانب الغازون برعونة وقسوة, كأنّهم الوحوش الضارية. ضاقت الأحوال بهم.. ومرّةً نادت السيدة يزدة (دية) أولادها, وأبناء عمومتها بعد أن قُتِل زوجها فاستمعوا إليها قائلة:
يا أولادي.. يا أبناء عمّي.. الحال كما ترون.. نحن بعيدين عن الناس ولا مُنقذ, ولا مُجير, والشاعر يقول:
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً = فما للساكنين سوى الرحيل
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
قالوا: إلى أين يا عمتاه؟! وكيف نتصرّف!!.
قالت: شدُّوا الرحال.. وسفرجها الله..
سارت يزدة (دية) ومعها أولادها وأبناء عمومتها يحفّون بها حتى أضحت خيولهم تخب تحتهم أمام دار السيّد الأسد في القرداحة (أحد أجداد الرئيس حافظ الأسد).
استُقبلت يزدة (دية) ودخلت دار المضافة (المنزول) وبعد أن أكلوا هنيئاً وشربوا مريئاً جلس السيّد "الأسد" في صدر المضافة ليعرف ما يُريدون..
يزدة (دية): جئنا إليك وأنت معروف عند الجميع (أشهر من نار على علم), يعشو على فضلك الضالّون ويهرع إليك البائسون..
السيّد الأسد: أهلاً وسهلاً.. اطلبي ما تريدين. يا أمة الله..
يزدة (دية): إني أشكو إليكم ما يُصيبنا من الغزوات الأجنبية التي قضَّتْ مضاجعنا.. إنها تفاجئنا كل عام أكثر من مرّة, وقتلت منّا الكثير.
السيّد: ونحن نتعرّض لهذه الغزوات.. ولكننا نُسرع لمساعدة بعضنا لا ضعافاً ولا عُزّلاً, فنردّهم على أعقابهم خاسئين.
يزدة (دية): قريتنا. بعيدة عن القرى, ولا نُنكر حميّتهم.. حينما يصلون إلينا من بعيد, والغزاة يسلبون وينهبون, ويفعلون فِعلتهم, ويرجعون قبل أن يصل أهل الحميّة والشجاعة, فيُصبح القادمون منهم إلينا مُعزّين لا مُنجدين ولا مُنقذين.
السيّد: تفضّلوا.. اسكنوا بين ظهرانينا.. مالنا مالكم, وعليكم ما علينا.
يزدة (دية): شكراً أيها الفاضل الكريم.. لا نريد أن نُثقل عليكم.
السيّد: لا ثقل ولا إحراج.. يدُ الله مع الجماعة.
يزدة (دية): نعم, أستميح فضلك, وأرجو كرمك, ولكن, ليس على هذا الشكل إذا كان ممكناً ولن ننساه أبد الدهر.
السيّد: قولي.. اطلبي ما تشائين.
يزدة (دية): فضلك يعرفه الناس. الأشراف في جميع المناطق, يعرفونك. النبيل لا يردّ طلباً, نرجو أن نسكن صافيتا.. والأرض واسعة.. والأبوار كثيرة. لعلّ أحداً من أصدقائك أن يوسع لنا بأرض نُحييها ونعيش من تعبنا, وكدّنا..
السيّد الأسد: إذا كان ولا بد من هذا فلك ما تشائين.
يزدة (دية): شكراً لك أيها الفاضل الكريم.
ودعا للدواة والريشة والورق. وكتب الرسالة إلى صديقه أبو حمدان :
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
حملت يزدة (دية) الرسالة مسرورة حتى أمست في دار أبي حمدان, وسلمته الرسالة قائلة: هذه من صديقك الحميم السيّد الأسد.
قبّل أبو حمدان الرسالة, ثم فضّها وقرأها وابتسم مسروراً لأنّه يرغب أن يُحقق أي طلب له وقال: على الرحب والسِعَة.
لكِ يا أمة الله قرية بأرضها وبيوتها الجاهزة الكافية هديّة من صديقي الأسد لكم واعتبروها منه, ولا تذكروا إلاّ أنّها من الأسد حصراً.. ولا أريدُ لي منكم جزاءً ولا شكوراً. فضله سابقٌ عليّ.
اهتزّت يزده (كما العصفور بلّله القطر) وقالت:
وستبقيــانِ بأعطـــرِ الذّكـــــر = كالنيّريــن الشمــس والبـــــدر
هذا يُضيءُ وذاك يعكسُ نوره = والنــور مثـل الخيـــر والبــــرِّ
هذا يُضيءُ وذاك يعكسُ نوره = والنــور مثـل الخيـــر والبــــرِّ
وجاءت يزدة (دية) وقرابتها إلى هذه البيوت وعمّرت القرية والأرض.. وزرعوا وعاشوا على إنتاجها من زيتون ورمان وليمون ودوالي, وأسماك الأبرش الطرية, وانضمّ إليهم أسرٌ من جميع المناطق ومن لبنان حتى أصبحت قرية كبيرة..
عاشت هذه القرية تتحدى الظروف القاسية, والأحوال السيئة في العهود التركية, وتغلّبت على هذه الظروف بممارسات ونشاطات جيدة يجب أن تُذكر على مدى الدهر. وخاصة في مجال التعليم.
ذكر لي كثيرٌ أنّ التعليم بدأ في العهد العثماني على أيدي رجال الدين من أهالي اليازدية ومنهم الخوري (سليمان) في القرن الثاني عشر يُعلمهم القراءة والكتابة والحِساب. وكانوا يستعملون للكتابة الأوراق الشجرية كــ (العيرون).. وافتتح المعلم "أيوب المقدسي" مدرسة يُعلم أبناء القرية وغيرهم, وبعده المعلمة الفاضلة, المخلصة لله والوطن المعلمة حفيظة ميخائيل سلمان يذكرونها بكل إجلال, وفتحت الطائفة الإنجيلية المشيخه المسيحية مدرسة خاصة.
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
وفي عهد الفرنسيين افتتحت مدرسة ابتدائية حكوميّة والتعليم فيها باللغة الفرنسية.. ويذكرون أنّ الطالب الذي يحكي بالعربية يُعاقب بتكنيس المدرسة والتأنيب والطرد أحياناً.
فاضطرّت أهالي القرية أن يردّوا عليها بافتتاح مدرسة خاصة من أهالي القرية والتعليم بالعربية وتفشيل المدرسة الفرنسية.
هكذا وقفت اليازدية ضد التتريك بهمّة عالية.. وكما وقفت ضد التتريك ووقفت ضد الفرنسية.. وقفت عربية أصيلة تستقطب الطلاب من جميع القرى المجاورة تعزّز اللغة العربية.. وتشدّهم إلى تراثهم.. لله درّك أيتها القرية المباركة!...
وما زالت القرية تذكر قصة الإيثار والفضل من الأسد في القرداحة والجميل المعروف ودار الزمان, وتعاقبت الأجيال (والقصة لا يعرفها أحدٌ من القرداحة) ومرّت ظروف وأحداث, وحتى طلع علينا من شفق الأصالة العربية شمس حضارة جديدة بشخصية السيد الرئيس "حافظ الأسد" أضاء غياهب الأحداث العربية. وتـُذكِّر أصحاب القصة وغيرهم أن التاريخ يُعيد نفسه بالكرم والأصالة, ولكن بالشكل الأوسع, وبالمقدار الأعظم كانت هدية جدّه إلى أم عربية () ثم أصبحت هذه الهدية نفسها إلى كل الأمهات العربية.. إلى الأمة العربية على يد الحفيد السيد الرئيس حافظ الأسد..
لقد بنى اليازدية بناءً جديداً, وسدّ الأبرش أمامها, وحجز الماء بمهندسين سوريين وعمال سوريين تخرجوا من جامعاته مهرة نشيطين. وارتفع الماء, واتسعت البحيرة وتتسع, وستؤمن الكهرباء له, وريّ أراضي واسعة, ستمائة ألف هكتار من الأراضي, وأضْفَتْ على المنطقة جمالاً رائعاً أخاذاً.
لنسمع هذه الجماهير, كيف تتلاقى أحلام الأوائل بآمال الحاضرين. كيف تتلاقى آراء وخبرات الأجداد بتخطيط ودراسة المهندسين الأحفاد.
فعلى مقربة من السد بنى الأجداد سدّاً اسمه سدّ القرمة ولا تزال جوانبه إلى اليوم من الحجارة والكلس معتمدين على أنفسهم, واليوم يعتمد المهندسون على أنفسهم وعلمهم واستغنوا عن الخبرات الأجنبية, يبنون حضارتهم بأيديهم – ما أروع سد الشهيد (باسل الأسد) سد الجيل الحاضر على السد القديم سد القرمة..- تتخذ رؤى القدماء الأذكياء, أصحاب الخبرة النبهاء مع تخطيط المهندسين العلماء..
فاضطرّت أهالي القرية أن يردّوا عليها بافتتاح مدرسة خاصة من أهالي القرية والتعليم بالعربية وتفشيل المدرسة الفرنسية.
هكذا وقفت اليازدية ضد التتريك بهمّة عالية.. وكما وقفت ضد التتريك ووقفت ضد الفرنسية.. وقفت عربية أصيلة تستقطب الطلاب من جميع القرى المجاورة تعزّز اللغة العربية.. وتشدّهم إلى تراثهم.. لله درّك أيتها القرية المباركة!...
وما زالت القرية تذكر قصة الإيثار والفضل من الأسد في القرداحة والجميل المعروف ودار الزمان, وتعاقبت الأجيال (والقصة لا يعرفها أحدٌ من القرداحة) ومرّت ظروف وأحداث, وحتى طلع علينا من شفق الأصالة العربية شمس حضارة جديدة بشخصية السيد الرئيس "حافظ الأسد" أضاء غياهب الأحداث العربية. وتـُذكِّر أصحاب القصة وغيرهم أن التاريخ يُعيد نفسه بالكرم والأصالة, ولكن بالشكل الأوسع, وبالمقدار الأعظم كانت هدية جدّه إلى أم عربية () ثم أصبحت هذه الهدية نفسها إلى كل الأمهات العربية.. إلى الأمة العربية على يد الحفيد السيد الرئيس حافظ الأسد..
لقد بنى اليازدية بناءً جديداً, وسدّ الأبرش أمامها, وحجز الماء بمهندسين سوريين وعمال سوريين تخرجوا من جامعاته مهرة نشيطين. وارتفع الماء, واتسعت البحيرة وتتسع, وستؤمن الكهرباء له, وريّ أراضي واسعة, ستمائة ألف هكتار من الأراضي, وأضْفَتْ على المنطقة جمالاً رائعاً أخاذاً.
لنسمع هذه الجماهير, كيف تتلاقى أحلام الأوائل بآمال الحاضرين. كيف تتلاقى آراء وخبرات الأجداد بتخطيط ودراسة المهندسين الأحفاد.
فعلى مقربة من السد بنى الأجداد سدّاً اسمه سدّ القرمة ولا تزال جوانبه إلى اليوم من الحجارة والكلس معتمدين على أنفسهم, واليوم يعتمد المهندسون على أنفسهم وعلمهم واستغنوا عن الخبرات الأجنبية, يبنون حضارتهم بأيديهم – ما أروع سد الشهيد (باسل الأسد) سد الجيل الحاضر على السد القديم سد القرمة..- تتخذ رؤى القدماء الأذكياء, أصحاب الخبرة النبهاء مع تخطيط المهندسين العلماء..
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
كانت اليازدية هديّة إلى الأم أصبحت اليازدية هديّة إلى الأمّة, أصبحت زاهية بسدّها وبحيرتها وخبرة شبابها للإصطياف.
اليازدية اليوم صبية جميلة تستحم في مياه البحيرة, وتجلس تستجم تحت أضواء الشمس وقدماها في الماء.. ستكون الثروة الإقتصادية. إجلس يا صاحبي في مقهى المحبة أو غيرها واسرح بنظراتك إلى هذه البحيرة التي تحفّ بها غصون الزيتون والليمون والرمان كما تحفّ الأهداب الطويلة المغناجة بعين جميلة. وينسج خيالك من خيوط الأحلام والآمال كما تتراقص تلك الأشعة على البُحيرة وفي غمرة هذا الجمال الأخّاذ, ينتصب عملاق المجد والفخر, يُذكّر الناس أبد الدهر بفضل السيّد الرئيس "حافظ الأسد" بطل البناء والتحرير, بطل الحضارة والنصر
اليازدية اليوم صبية جميلة تستحم في مياه البحيرة, وتجلس تستجم تحت أضواء الشمس وقدماها في الماء.. ستكون الثروة الإقتصادية. إجلس يا صاحبي في مقهى المحبة أو غيرها واسرح بنظراتك إلى هذه البحيرة التي تحفّ بها غصون الزيتون والليمون والرمان كما تحفّ الأهداب الطويلة المغناجة بعين جميلة. وينسج خيالك من خيوط الأحلام والآمال كما تتراقص تلك الأشعة على البُحيرة وفي غمرة هذا الجمال الأخّاذ, ينتصب عملاق المجد والفخر, يُذكّر الناس أبد الدهر بفضل السيّد الرئيس "حافظ الأسد" بطل البناء والتحرير, بطل الحضارة والنصر
وشكراً ولكل من ساهم بهذه المعلومات
لأن من ليس له ماض ليس له حاضر
لأن من ليس له ماض ليس له حاضر
.
تمّـــــــــت
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
كلام جميل ......
تعددت مصادر تفسير تاريخ واسم ونشأة اليازدية ولكن حتى اللحظة لا يوجد مصدر مؤكد مئة بالمئة.
تعددت مصادر تفسير تاريخ واسم ونشأة اليازدية ولكن حتى اللحظة لا يوجد مصدر مؤكد مئة بالمئة.
magdeeb- مشرف المنتدى الهندسي
- عدد الرسائل : 690
العمر : 38
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007
لفت نظر لا اكثر و لا أقل.............
كل الشكر للأخ داوود على السرد القصصي الأدبي و الصياغة الجميلة و حبذا لو أن هذه المعلومات وضعت في المنتدى تحت عنوان آخر غير عنوان (تاريخ اليازدية),و كان من المفضل لو أنه وضعها على سبيل المثال لا الحصر تحت عنوان ( حكاية من التراث الشعبي ) أو (حكايا عن ضيعتنا) أو (حكاية عن اسم قريتي) أو حتى (حكايا ألف ليلة و ليلة) لأن كلمة تاريخ هي كلمة كبيرة جدا بمعناها و مضمونها و أبعادها.........
و كتابة التاريخ تحتاج أقله إلى مؤرخين مشهود لهم بالدقة و الحياد و المصداقية و من أصحاب النهج العلمي و الموضوعي في كتابة التاريخ كذلك من الدارسين المطلعين و الباحثين من أصحاب الباع الطويل في الدراسة و البحث و الاستقصاء و التحري عن المعلومات و التأكد منها بناء على معطيات علمية و حقيقية و أدلة جغرافية و تاريخية موثقة و مثبتة بالدليل و من هنا جاءت فكرة حملات البحث و التنقيب عن الآثار و بعد ها يمكننا إعادة النظر في استخدام كلمة تاريخ إن كان بالنسبة لليازدية أوغيرها
و بناء عليه فأنه لا يمكن كتابة التاريخ بالاستناد إلى قصص و فبركات و إشاعات يطلقها هذا و ذاك في جلسة شطط و خيال أو في سهرة من ليالي السهر الحالمة و في محاولة منه و كما يقولون (لشد اللحاف إلى صوبه) كما أنه ليس كل من أطلق قصة سمعها من الجيران أو المحيط أو أخبره إياها جده لمساعدته على النوم أصبحت تاريخا!!!!!!!!!!!
و كل ما أتمناه هو توخي الدقة و الحذر و الموضوعية في المواضيع المطروحة و عدم الانجرار و الانسياق خلف المشاعر و الأحاسيس و الانفعالات العاطفية و التي يحرص البعض على إثارتها و كما يقولون ( لغاية في نفس يعقوب ) و يجب أن لا نكون شركاء في نشر و تسويق ثرثرات و كلام لا يعرف صحته من خطأه
بل من الأفضل إعمال المنطق و العقل و التفكير و العمل على تثقيف النفس من المصادر الصحيحة لخلق الخلفية العلمية اللازمة و التي تمكننا من تقدير الأمور بشكل صحيح و معرفة صحة و سلامة مضمون ما نقرأه, فكم من أمم و شعوب و حضارات طمس تاريخها و معالمها و أنتاجها الحضاري والثقافي و الأخلاقي تحت عنوان كتابة التاريخ المدفوع الأجر.
و بالمناسبة هل تعرفون أن وجود المقابر البيزنطية و الرومانية في بعض أنحاء القرية و في الوديان المحيطة بها و التي عثر على بعضها أثناء أعمال البناء و بالصدفة المحضة و عثر على بعضها الآخر أثناء أعمال النبش و التخريب و السرقة يعيدنا بالتفكير أن وجود اليازدية أقدم بكثير مما نتصور و أنه من الممكن أن يكون هناك ناس سكنت هذه البقعة بزمن أقدم بكثير من الزمن الذي تتحدث عنه و قبل أن تعرف اليازدية بشكلها و اسمها الحالي .
فهل أصبحت هذه المعلومات تاريخا؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا.........
الشيء الوحيد المنطقي و الملموس في الرواية هذه و الذي لمسناه و عشناه و نعرفه هو أيام القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله و الذي يشهد له بمحبة الوطن و الغيرة على أمنه و سلامته و كرامته و من بعده رئيسنا الشاب الدكتور بشارالأسد حفظه الله و أدامه حافظا لكرامة هذه الأمة فهو خير خلف لخيرسلف.[/size]
[/size]
إلى كل الأخوة رواد منتدى موقع اليازدية و إلى الأخ العزيز داوود أعرف تمام المعرفة أنك كتبت هذه المقالة بدافع المحبة و الغيرة على اليازدية و رغبة منك في إفادة الجميع بمعلومات ظننت أنها صحيحة وعن حسن نية .............
لكن ما دفعني إلى كتابة هذا التوضيح هو تكرار هذه القصة في أكثر من مكان و على أكثر من موقع و في أكثر من مناسبة مما جعلني أتخوف من أن أقرأ تاريخ قريتي(على سبيل المثال) في المستقبل القريب في كتب التاريخ المدرسية و أن يوضع تحت هذه المعلومات ملاحظة تقول (تم التأكد من صحة مصدر المعلومات التاريخية عن القرية باعتبارها منقولة بالتواتر) !!!!!!!!!!!!!!!!
و عسى أن ننظر إلى تاريخنا من منظار أوسع و أشمل و أعمق و بالاستناد إلى الأدلة العلمية و المنطقية المثبتة و الأشخاص أصحاب الشأن المشهود لهم بالعلم و الخبرة و النزاهة و الحياد,و لا ننظر إليه فقط من خلال مسلسل باب الحارة؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا نتمنى و نحب أن نعرف التاريخ الحقيقي لقريتنا لكن بالنهاية ما يهم هو ما نحن عليه الآن و ما هي اليازدية الآن و إن تعددت أو تبدلت الأسماء التاريخية فهي تبقى تاريخا يفرض علينا مسؤولية إبراز الوجه الحسن للقرية و السير بها إلى مكانة و اسم أفضل نحدده نحن و لا يفرض علينا من هنا أو من هناك فنحن من نصنع اليازدية و ليس الاسم .........
[/size]
و لكم جزيل الشكر من قريتكم اليازدية.........
و كتابة التاريخ تحتاج أقله إلى مؤرخين مشهود لهم بالدقة و الحياد و المصداقية و من أصحاب النهج العلمي و الموضوعي في كتابة التاريخ كذلك من الدارسين المطلعين و الباحثين من أصحاب الباع الطويل في الدراسة و البحث و الاستقصاء و التحري عن المعلومات و التأكد منها بناء على معطيات علمية و حقيقية و أدلة جغرافية و تاريخية موثقة و مثبتة بالدليل و من هنا جاءت فكرة حملات البحث و التنقيب عن الآثار و بعد ها يمكننا إعادة النظر في استخدام كلمة تاريخ إن كان بالنسبة لليازدية أوغيرها
و بناء عليه فأنه لا يمكن كتابة التاريخ بالاستناد إلى قصص و فبركات و إشاعات يطلقها هذا و ذاك في جلسة شطط و خيال أو في سهرة من ليالي السهر الحالمة و في محاولة منه و كما يقولون (لشد اللحاف إلى صوبه) كما أنه ليس كل من أطلق قصة سمعها من الجيران أو المحيط أو أخبره إياها جده لمساعدته على النوم أصبحت تاريخا!!!!!!!!!!!
و كل ما أتمناه هو توخي الدقة و الحذر و الموضوعية في المواضيع المطروحة و عدم الانجرار و الانسياق خلف المشاعر و الأحاسيس و الانفعالات العاطفية و التي يحرص البعض على إثارتها و كما يقولون ( لغاية في نفس يعقوب ) و يجب أن لا نكون شركاء في نشر و تسويق ثرثرات و كلام لا يعرف صحته من خطأه
بل من الأفضل إعمال المنطق و العقل و التفكير و العمل على تثقيف النفس من المصادر الصحيحة لخلق الخلفية العلمية اللازمة و التي تمكننا من تقدير الأمور بشكل صحيح و معرفة صحة و سلامة مضمون ما نقرأه, فكم من أمم و شعوب و حضارات طمس تاريخها و معالمها و أنتاجها الحضاري والثقافي و الأخلاقي تحت عنوان كتابة التاريخ المدفوع الأجر.
و بالمناسبة هل تعرفون أن وجود المقابر البيزنطية و الرومانية في بعض أنحاء القرية و في الوديان المحيطة بها و التي عثر على بعضها أثناء أعمال البناء و بالصدفة المحضة و عثر على بعضها الآخر أثناء أعمال النبش و التخريب و السرقة يعيدنا بالتفكير أن وجود اليازدية أقدم بكثير مما نتصور و أنه من الممكن أن يكون هناك ناس سكنت هذه البقعة بزمن أقدم بكثير من الزمن الذي تتحدث عنه و قبل أن تعرف اليازدية بشكلها و اسمها الحالي .
فهل أصبحت هذه المعلومات تاريخا؟؟؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا.........
الشيء الوحيد المنطقي و الملموس في الرواية هذه و الذي لمسناه و عشناه و نعرفه هو أيام القائد الخالد حافظ الأسد رحمه الله و الذي يشهد له بمحبة الوطن و الغيرة على أمنه و سلامته و كرامته و من بعده رئيسنا الشاب الدكتور بشارالأسد حفظه الله و أدامه حافظا لكرامة هذه الأمة فهو خير خلف لخيرسلف.[/size]
[/size]
إلى كل الأخوة رواد منتدى موقع اليازدية و إلى الأخ العزيز داوود أعرف تمام المعرفة أنك كتبت هذه المقالة بدافع المحبة و الغيرة على اليازدية و رغبة منك في إفادة الجميع بمعلومات ظننت أنها صحيحة وعن حسن نية .............
لكن ما دفعني إلى كتابة هذا التوضيح هو تكرار هذه القصة في أكثر من مكان و على أكثر من موقع و في أكثر من مناسبة مما جعلني أتخوف من أن أقرأ تاريخ قريتي(على سبيل المثال) في المستقبل القريب في كتب التاريخ المدرسية و أن يوضع تحت هذه المعلومات ملاحظة تقول (تم التأكد من صحة مصدر المعلومات التاريخية عن القرية باعتبارها منقولة بالتواتر) !!!!!!!!!!!!!!!!
و عسى أن ننظر إلى تاريخنا من منظار أوسع و أشمل و أعمق و بالاستناد إلى الأدلة العلمية و المنطقية المثبتة و الأشخاص أصحاب الشأن المشهود لهم بالعلم و الخبرة و النزاهة و الحياد,و لا ننظر إليه فقط من خلال مسلسل باب الحارة؟؟؟؟؟؟؟؟
كلنا نتمنى و نحب أن نعرف التاريخ الحقيقي لقريتنا لكن بالنهاية ما يهم هو ما نحن عليه الآن و ما هي اليازدية الآن و إن تعددت أو تبدلت الأسماء التاريخية فهي تبقى تاريخا يفرض علينا مسؤولية إبراز الوجه الحسن للقرية و السير بها إلى مكانة و اسم أفضل نحدده نحن و لا يفرض علينا من هنا أو من هناك فنحن من نصنع اليازدية و ليس الاسم .........
[/size]
و لكم جزيل الشكر من قريتكم اليازدية.........
BABA SNFOR- مشرف المنتدى العام
- عدد الرسائل : 86
العمر : 44
الموقع : السعودية
العمل/الترفيه : Purchase Manager
تاريخ التسجيل : 06/10/2007
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
الأخ داود:
تم طرح الموضوع عن معنى ونشأة اليازدية سابقاً وردت الإدارة عليه كما يجب .
الكلام غير الموثق والمنقول لا يمكن اعتماده في تفسير حياة ونشأة اليازدية.
ونحن نبحث عن المصداقية والطرق العلمية في إبراز أي حقيقة تتعلق بالضيعة.
لذا رأت الإدارة أنه يجب تعديل الاسم وإلا سنضطر آسفين إلى حذف الموضوع.
راجين الالتزام.
تم طرح الموضوع عن معنى ونشأة اليازدية سابقاً وردت الإدارة عليه كما يجب .
الكلام غير الموثق والمنقول لا يمكن اعتماده في تفسير حياة ونشأة اليازدية.
ونحن نبحث عن المصداقية والطرق العلمية في إبراز أي حقيقة تتعلق بالضيعة.
لذا رأت الإدارة أنه يجب تعديل الاسم وإلا سنضطر آسفين إلى حذف الموضوع.
راجين الالتزام.
رد: حكاية عن تسمية اليازدية ....ضيعتي
الحق معكم بس انا احترت شو بدي سميه يمكن انا غلطت بالتسمية لأنه كان لازم سميه
( حكاية عن تسمية اليازدية )
وإن شاء الله بيكون هلق صار اسمو صح شوي
( حكاية عن تسمية اليازدية )
وإن شاء الله بيكون هلق صار اسمو صح شوي
مواضيع مماثلة
» أصل تسمية اليازدية
» بطل من اليازدية
» صفحة حب ( للعشاق فقط )
» حكاية عذراء
» مقبرة اليازدية إنجاز أم عقدة جديدة
» بطل من اليازدية
» صفحة حب ( للعشاق فقط )
» حكاية عذراء
» مقبرة اليازدية إنجاز أم عقدة جديدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى