شوفو ال..... شو عم يعملو

كشفت مصادر إسرائيلية أنّ مجموعة من الموساد كانت تعمل على زرع أجهزة تنصت متطورّة جداً على شبكة حزب الله تحاول الهرب حالياً إلى إسرائيل بمساعدة السفارة الأمريكية بعد وصول رجال من حزب الله وحركة أمل إلى المنطقة المتواجدين فيها، على حد تعبيرهم.



وفي تفاصيل ذلك، أشارت المصادر إلى أنّ مجموعة الموساد التي يترأسها رجل تحت اسم الكولونيل أيّوب والتي تعمل على زرع أجهزة تنصت على خط (الفايبر غلاس) الذي نصبه حزب الله لتوصيل مكالماته الهاتفية العسكرية بين قيادته ومختلف مراكزه على الحدود الشمالية للبنان وفي وادي البقاع اللبناني، انتقلت من مركزها المتواجد في منطقة تابعة لنفوذ وليد جنبلاط في واطي المصطبة، إلى منزل الوزير اللبناني مروان حمادة.


وحسب المصادر الإسرائيلية فإن (القيادة المركزية للموساد) ستحاول إيصال المجموعة إلى مركز السفارة الأميركية في عوكر شمال بيروت، لكي تنتقل بعدها إلى إسرائيل بطائرة هليكوبتر ستحط في السفارة لهذه الغاية.


وتقول المصادر إن ّ لبنان يسمح بنقل رجال السفارة الأمريكية بموافقة الحكومة اللبنانية من وإلى السفارة بواسطة خط هليكوبتر مباشر بين السفارة والبوارج الأميركية، بينما علناً يشار إلى أنّ الطائرات تأتي من قبرص.

[b]أيهم بني المرجة / نقلاً عن موقع فيلكا الإسرائيلي
تلفزيون دنيا الوطن

[/b]