Montada Mraizeh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة دينية - الصوم المبارك

اذهب الى الأسفل

ثقافة دينية - الصوم المبارك Empty ثقافة دينية - الصوم المبارك

مُساهمة  magdeeb الخميس مارس 13, 2008 4:30 pm

إن موسى في زمن الإمساك قد تقبّل الشريعة واقتاد الشعب ، وإيليا لما صام أغلق السماوات ، وأما الفتية الإبراهيميون الثلاثة فقد قهروا بالصيام المغتصب المتجاوز الشريعة . فبواسطته أهّلنا يا مخلص أن نحظى بقيامتك هاتفين هكذا : قدوس الله قدوس القوي قدوس الذي لا يموت ارحمنا
على أبواب الصوم الكبير المقدّس، يحلو أن نتأمّل في وجه من أوجه الالتزام الجدّي، الذي اعتنى الرسول بولس أن يعمله ويعلّمه، وأعني قوله: "صوم كثير" (2كورنثوس 11: 27؛ أنظر أيضًا: أعمال 13: 3، 14: 23؛ 1كورنثوس 7: 5؛ 2كورنثوس 6 :5).

لا يشكّ مطّلع، في أنّ الرسول كان يعرف أنّ العهد القديم، وهو الكتاب الذي نشأ عليه قبل اهتدائه (أعمال 22: 3)، يذخر بالتأكيدات التي تطلب ممارسة الصوم. فاليهود الأتقياء كانوا يمارسون الأصوام الطقسيّة (أحبار 16: 29، 23: 27). وفرض بعضهم، أمثال الفرّيسيّين، على نفسه أصوامًا طوعيّة (لوقا 81:9-31)0 ومن الأصوام الشهيرة التي أثّرت، من دون ريب، في قناعته وممارسته وتعليمه: صوم موسى (خروج 24: 1؛ وصوم داود (2صموئيل 1: 12، 12: 16)؛ وصوم إيليّا (1ملوك 19: ؛ وصوم أستير (4: 6)؛ وصوم دانيال (9: 3)؛ وصوم أهل نينوى الذين تابوا بمناداة يونان (يونان 3 :5-10)؛ وغيرها. وما صقل قلبه تذكير الأنبياء بحقّ الصوم ولزومه، وإدانتهم كلّ تشويه ومخالفة لا يليقان بقواعده وأهدافه (أشعيا 58: 1-12؛ إرميا 14: 12؛ زكريّا 7: 5). ولقد عرف، تاليًا، بعد تنصّره، أنّ الربّ يسوع نفسه صام أربعين يومًا (متّى 4: 2)؛ وأنّه أوصى به نهجًا بعد ارتفاعه (متّى 9: 14 و15 وما يوازيه)؛ وأنّه جعله فرصة للمجازاة (متّى 6: 16- 1.
السؤال الذي يطرح ذاته، هو: ماذا يعني الرسول بقوله "صوم كثير"؟ أو هل من إمكان أن نعرف ما هو الشكل الحقيقيّ لهذا الصوم، أو ما هي طريقة تنفيذه؟

ما يبدو أكيدًا أنّ الصوم، في زمن الرسول، كان يعني الانقطاع، كلّيًّا، عن الطعام ليوم واحد، أو لأيّام عدّة. الامتناع عن اللحم (الذي كان قديمًا طعام الأغنياء) ومنتوجه، ثبت في أزمنة لاحقة (أنظر: مجمع اللاذقيّة، القرن الرابع، القانون 50؛ ومجمع تروللو ، العام 692، القانون 56). ومعروف أنّ المسيحيّين، كما حدّد كتاب "أوامر الرسل" (نحو العام 400)، تعوّدوا أن يأكلوا وجبة نباتيّة واحدة، الساعة الثالثة بعد الظهر، أو عند المساء. ومن آثار هذه الممارسة، أنّ المؤمنين، في أيّامنا، لا يفطرون، ولا سيّما في زمن الصوم الكبير، طيلة فترة ما قبل الظهر.

هذا التبسيط السريع يطرح سؤالاً أنشأه غيرنا، وأخذ بعضنا يردّده. وهو: ما هي شرعيّة الصوم، بتطوّره المذكور، إن كان العهد الجديد، برمّته، لم يذكره حرفيًّا؟ ومعروف أنّ المعنى المراد من هذا السؤال، هو أنّ الصوم، كما تقضي الكنيسة ممارسته، هو "اختراع" لا ضرورة له في سياق طاعة الله والتماس خلاصه. وعلى هذا المعنى البارد لنا ردّ واجب.

لا يخفى أنّ همّ الكنيسة الأساس، في كلّ عصر، هو بناء المؤمنين ونموّهم وقداستهم. وهذا مستنده الأوّل، عندها، كان وما يزال كشوف الله المبيّنة في الكتب. فالكنيسة، في كلّ ما قالته وعلّمته، والصوم من ضمنه، لم تزد على المكتوب الذي تقرأه، وتفسّره، على ضوء تراثها الحيّ. غير أنّ سؤال المنشئين والمردّدين يفترض سؤالاً مقابلاً، وهو: ما هو، في الواقع، تعريف الكتب المقدّسة؟ وعلى سؤالنا، لنا ردّان. الأوّل أنّ الكتب ليست حروفًا وكلمات فحسب، بل إنّما هي "روح وحياة" (يوحنّا 6: 63). ومعنى ذلك أنّ ما قاله الربّ، في كلّ التاريخ الخلاصيّ، وضمنًا ما جاء على ألسنة رسله، في شأن الصوم وغيره، لا يمنع التفسير الشرعيّ الذي خلصت إليه الكنيسة، أو رسمته، ومارسته بشغف وإخلاص دائمين. فالكتاب "روح وحياة"، أي أنّ ما يتضمّنه أوسع من حروفه. والردّ الثاني يشبه الأوّل، ويكشف عمقه، وهو أنّ العهد الجديد، عند الأوّلين، لم يكن كتابًا حصرًا، بل إنّما هو، أوّلاً، شخص يسوع المسيح الربّ المحيي. ومن ردودهم على التعاليم الخاطئة، التي حدّت ذاتها بحروف الكتب، نقرأ، مثلاً، ما قاله القدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ (+107)، في رسالته إلى أهل فيلادلفيا: "أضرع إليكم أن تبتعدوا عن كلّ روح يعمل للشقاقات، وأن تفعلوا وفقًا لتعليم الله. سمعت من يقول: "إذا لم أجد ذلك عند الأقدمين، لا أومن بالإنجيل"، وعندما أقول لهم إنّ ذلك "مكتوب"، يجيبونني: "هذا هو الموضوع". المخطوطات بالنسبة إليّ هو يسوع المسيح، المخطوطات هي صليبه وموته وقيامته والإيمان الذي من عنده" (8: 2). ومن معاني هذا التأكيد الراضي، أنّ الكنيسة، التي استلمت الكتب ومعانيها، تقدر، في قراءتها وبسطها، على أن تبني على شخص الابن وعمله الخلاصيّ، أو رؤيته العامّة. فإذا كان السيّد قد صام هو نفسه، و"افتقر لأجلنا" (2كورنثوس 8: 9)، وعلّم أتباعه أن "يطلبوا أوّلاً ملكوت الله وبرّه" (متّى 6: 44)، الذي ليس هو "أكلاً وشرابًا" (رومية 14: 17)، فهذا يسمح لها، بنعمة الروح الساكن فيها وإرشاده (يوحنّا 16: 13)، بأن تبني عليه.

حتّى لا ننسى بولس وصومه الكثير، أي حتّى لا نهمل المنفعة التي يكشفها قوله، لا بدّ من القول إنّ الرسول، الذي كلّفه الربّ بحمل البشارة السارّة إلى العالم كلّه، لم يهمل، رغم مسؤوليّاته الجمّة (2كورنثوس 11 :2، هذا الفقر الطوعيّ الذي يمثّله قوله المذكور. أي لم يقبل أن يعذر نفسه، ويبرّرها، أو يغرق في الدنيا وملذّاتها. قوله يجعلنا واثقين بأنّه لم يقبل أن يفوته لحظةً، وهو الغنيّ بمواهبه، أنّه فقير إلى الله. هل شعر بأنّ الصوم الكثير، الذي استساغته نفسه، وأرادنا أن نستسيغه، تعبير عن أنّه يريد من الله أن يعمل العمل الذي كلّفه به؟ هذا هو حال الفقراء الذين يطيعون الله في كلّ حال

"صوم كثير"، ليس من التزام صحيح يتجاوز هذه الممارسة التي عملها الرسول، وأوصى بها. وهذا، بعون الله، هو نهجنا غدًا، لنقدر على محاكاة تراثنا، ونختبر، بواقعيّة، الفقر المعروض علينا، لا حبًّا بالفقر، ولكن حبًّا بذاك الذي "افتقر لأجلنا".


يا رب القوات كن معنا فإنه ليس لنا في الأحزان معين سواك
يا رب القوات ارحمنا


احد الأرثوذكسية
الأحد الأول من الصوم يدعى احد الأرثوذكسية ( أحد استقامة الإيمان ) لأن كنيسة القسطنطينية جددت اعتقادها بالأيقونة في الأحد الاول من الصوم السنة الـ 843. فمع ان الكنيسة الجامعة حددت إكرام الأيقونات في المجمع السابع المسكوني، الا ان حرب الايقونات علينا من قِبَل أباطرة بيزنطية لم تتوقف الا في السنة 843. العامة تسمي الذكرى "احد الأيقونات" اذ نطوف بها قبل القداس ونقبّلها، ولكننا نعلن تمسكنا ليس فقط بعقيدة الأيقونات ولكن بكل العقائد المحددة سابقا في المجامع المسكونية، وفي كتبنا الطقسية مطلوب ان نجدد الحرمات على الهراطقة حيث عندنا (على رغم الإهمال الحالي) في نهاية السحر قراءة ما يسمى الـ "سينوذيكون" وفحواه اعلان الحرْم على أصحاب البدع التي دحضتها الكنيسة الارثوذكسية وتعظيم القديسين المناضلين عن الإيمان.

الكنيسة الارثوذكسية دائما كانت مرسومة. كلها ايقونة واسعة مديدة، ولم نعرف يوما نحن الحجر العاري داخليا. كنيستنا ايقونات تدعمها الحجارة. من معابدنا خرجت الايقونة الى منازلنا لكوننا احسسنا ان البيت كنيسة صغيرة.

نحن نكرّم الأيقونة ولا نعبدها. إكرامنا يذهب الى الشخص الممثل عليها (السيد، والدة الإله، القديسون). وهي تحمل الينا حضرتهم في أعماق النفس المصلية. ما تمتاز كنائسنا وبيوتنا أنها مجمّلة بالأيقونات التي هي تعليم مصوّر الى جانب التعليم المكتوب وفي تصويرها خشوع كبير. بها نرى ان السماء مفتوحة كما يقول انجيل اليوم.

عندما ينتقدنا آخرون قائلين كيف تصورون وقد حرّم الله ذلك في العهد القديم، في الوصية الثانية، جوابنا ان التحريم آنذاك كان يخشى منه جعل صورة أو تمثال للإله. نحن لا نصنع هذا. لا نمثّل جوهر الله. فبعد ان اتخذ ابن الله جسدا صار بإمكاننا ان نظهره بإنسانيته المنظورة. فلا خوف من الوقوع بالوثنية بعد ان ألححنا في المجمع السابع ان ليس عندنا للأيقونة عبادة ولكن عندنا تكريم.

هذا التكريم جزء من الأرثوذكسية الكاملة. ولهذا نكرر اليوم تمسكنا بكل العقيدة التي يختصرها دستور الإيمان في المجمعين الأول والثاني. ثم جاءت العقائد الأخرى مثل طبيعتي المسيح في المجمع الرابع توضح دستور الإيمان. وأخيرا جاءت العبادات والممارسات تترجم العقيدة.

ولكون العقيدة الأرثوذكسية سليمة لا شائكة فيها فلا نساويها بالعقائد الأخرى ولا نحضر اجتماعات البدع الجديدة المنحرفة التي تدعي ان لها معرفة صحيحة للإنجيل. نحن حفظنا الإنجيل بهذه العقيدة ولا يستطيع غريب ان يعلمنا إياه.

العقائـد هي الإيمان مسكوبا بعبـارات قصيرة اوضحتها في ظـروف مخالفتـه من قبل الهراطقـة. على سبيل المثال كنا دائما نؤمـن بألوهية المسيـح، بكونـه منذ الازل مع الآب والروح القدس؛ ولكن بظهـور آريـوس في القرن الرابع في الاسكندريـة الذي قال ان الابـن هو اول المخلوقات، جئنا، زيادة في التوضيح، في المجمع المسكوني الاول نقـول انه "مساو للآب في الجوهر" اي ان له جوهر الآب وليس دون الآب كالمخلـوقات، مساوٍ له في الجـوهر عبارة غير موجودة في الكتاب المقدس ولكنا صغناها ولو استعرنا كلمة جوهر من الفلسفة اليونانية لأن آريوس كان يستعمل ضدنا الفلسفة اليونانية.

العقائد بمعنـى العبارات التي وضعتها المجامع لا تزيد شيئا على "الإيمان المسلَّم مرة للقديسين" (يهوذا 3)، ولكنا نتسلح بها لنـوضح من جهة ايماننـا لأنفسنا، ومن جهة ثانية لنوضحه للغير؛ فقد تسمع من يسألك: كيف يكـون المسيـح إلها وانسانا معـا؟ هل يتحـول الإله الى انسان؟ من هو هذا الذي مات على الصليب؟ لكون هذه المسائل نوقشت، جئنا نقول في المجمع المسكـوني الرابع (451) ان المسيح ذو طبيعتين إلهية وانسانية هما معا بلا انفصال ولا انقسام ولا تتحول الواحدة الى الأخرى ولا تنصهر بها، ولا تخسر الألوهة شيئا من ذاتها كما لا ينتقص من شأن بشرية المسيح، ويبقى السيد شخصا واحدا.

ما اردنا ان نقوله في هذا الأحد ان المغلـوط ليس كالصحيح، واننا في صلابة كاملـة ضد المنحول وضد الخطأ لأن الخطـأ ليس فقط خطأ عقليـا ولكنه يفسد النفس والعقل والتصرف. انت لك كيان داخلي واضح سليم اذا قلت ان المسيح إلـه وانسان معا، ولك كيان ذاتي مشوش اذا قلـت انه مجـرد انسان. هو الفـرق بين ان تكـون مستقيم الرأي وان تكـون هرطوقيا منحرفا. "الكنيسة، كما قال مكسيموس المعتـرف، هي استقامة الرأي". بعض الناس يقولون اننا عنيدون، يريدون بذلك اننا نثبـت على الرأي الواحد الذي ورثنـاه من القدماء؛ لا يخترع الانسان دينه ولا يغير فيه،الأشياء التي سلّمها الينا الرسل نحافظ عليها ولا نتجاوزها .

نحفظ الذكرى التي وقعت في الصوم في تلك السنة، غير انها مناسبة لتذكر ان لا شيء في الدنيا اهم من ان تكون ارثوذكسي العقيدة. فالإيمان هو الذي يجعل اعمالك صالحة وصلاتك مقدسة وصيامك مباركا . خارج "الإيمان الذي دُفع مرة للقديسين" لا شيء ينفع، و"العقيدة الاخرى" وهكذا نسمّي العقيدة المنحرفة تذهب بصاحبها الى الهلاك الأبدي

لك ان تفسر، ان توضح، ان تنتقي عبارات جديدة اذا كنت موهوبا، ولكن تحافـظ على جوهر ما استلمنـاه. هذا المـوقف كلفـنا ان نتحمل اضطهادات هنا وهناك وان يمـوت لنـا شهداء، ولكن الإيمان المستقيم اهم من حياتنا. وقد نكـون كسالى هنـا وهناك، ولكن استقامـة الرأي فيها نفحات وقوة روح قدس من شأنها ان تنهض بنا .

في نهاية الأسبوع الاول اردنا ان نشهد بهذه الذكرى اننا ايضا نصوم لا من اجل طعام ولكن لنحشر انفسنا في كنيسة الله التي افتداها بدمه كما قال الرسول بولس . استقامة الرأي شرط لصيام مقبول، واستقامة الرأي اعتبرها الآباء جزءا من الفضائل لأنها تقديس للسان وتطهير للعقل، فالهرطقة لا ينحرف بها الانسان الا بسبب كبريائه وجنوحه على ان عقله مرجع كل شيء. آباؤنا جمعوا بين استقامة الرأي والتواضع، ولذلك لا نستطيع ان نعرف شيئا اكيدا عن قداسة انسان ان لم يكن مستقيم الرأي، من اجل ذلك لا تستطيع الكنيسة رسميا ان تكرم الذين ليسوا منها .

بفضل الايمان الارثوذكسي تُفهم مكانة النفس والجسد في الصوم فهما صحيحا، ذلك ان الايمان الارثوذكسي وحده يعترف بأنهما يشتركان في الحياة الإلهية. الجسد عندنا تنزل اليه النعمة غير المخلوقة وتسكنه، فمن بعد اسبوع من التقشف مكثف واستمداد قوة التطهير نعلن في طهارة سلوكٍ ايماننا بالمسيحية الكاملة التي لم تجرحها ضلالة .


لصورتك الطاهرة نسجد أيها الصالح مستمدين مغفرة الخطايا أيها المسيح إلهنا لأن بمشيئتك سُررتَ أن تصعد بالجسد على الصليب لتنجي الذين خلقت من عبودية العدو فلذلك نهتف إليك بشكر : لقد ملأت الكل فرحاً يا مخلصنا إذ أتيت لتخلص العالم
أحد الأرثوذكسية ليس عيد الأيقونات بقدر ما هو عيد انتصار الإيمان القويم على محاربيه ، وإعلان إيماننا بالمسيح بقلب واحد على ما سلمنا إياه بواسطة رسله القديسين الأطهار ، ونقله لنا آباؤنا الأبرار .لا نستطيع في هذا العيد إلا ان نكرّم أبانا القديس يوحنا الدمشقي سيد المدافعين عن الأيقونة وله نرفع الطلبة ان يشاركنا بصلاته أمام مذبح الرب هو وجميع القديسين والذين ارضوا الرب :


هلموا نمتدح البلبل الغرّيد ، الشجيّ النغم الذي اطرب كنيسة المسيح وأبهجها بأناشيده الحسنة الإيقاع الطلية ، أعني به يوحنا الدمشقي الكلي الحكمة ، زعيم ناظمي التسابيح الذي كان مملوءاً حكمةً إلهية وعالمية .
magdeeb
magdeeb
مشرف المنتدى الهندسي

عدد الرسائل : 690
العمر : 37
الموقع : اليازدية عاصمة العالم
العمل/الترفيه : معماري مع وقف التنفيذ
تاريخ التسجيل : 18/09/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى