مافي فرق كبير وكله لمصلحتنا..........ز

قمت برحلة خيالية ذات يوم مع علاء الدين على البساط السحري فحصل معنا حادث ادى الى سقوطي عن البساط وارتطامي بالارض مما ادى الى حدوث نزيف خارجي قوي وعلاء الدين لم يعرف ماذا يفعل فاتصل بالاسعاف وللتو حضرت سيارة الاسعاف برفقة طبيب وبعض الممرضين الذين قاموا باجراء بعض الاسعافات الاولية ريثما نصل الى المستشفى.
ووصلنا الى اقرب مشفى واستقبلوني بعناية كبيرة رغم عدم وجود طبيب مرافق لكن نظرا للحالة التي كنت بها ادخلوني على مسؤو ليتهم .
واخبرني علاء الدين انهم ادخلوني الى غرفة العناية الفائقة وقاموا باجراء الصور والتحاليل اللازمة فتبين معهم وجود نزيف خارجي وكسور في الجمجمة (مع العلم ان الاطباء لم يسمحوا لعلاء بمرافقتي الى غرفة الاشعة والتصوير حرصا على سلامته وكان يطلع على وضعي وهو في غرفة قريبة من العناية فيها اجهزة مرئية تسمح للانسان بالتعايش مع المريض لحظة بلحظة).
بقيت في العناية حوالي يوم وبعدما اطمئن الاطباء على وضعي قاموا بنقلي الى غرفة جميلة كبيرة هادئة نظيفة تطل على البحر من جهة وعلى الحديقة من جهة اخرى بحيث تستيقظ على صوت زقزقة العصافير وتنام وامامك الشمس وهي تغيب خلف البحر.
ومن خلال الحديث اخبرني علاء ان الاطباء كانوا يتناوبون على مراقبة حالتي دائما ودون ان يطلب ذلك احد,بالاضافة الى وسائل الرفاهية الموجودة في الغرف من اجهزة تلفزيون وراديو ومكيفات وكل وسائل الراحة التي يمكن ان تخفف من معاناة المريض , وتجدر الاشارة الى وجبات الطعام التي كانت تقدم للمريض ومرافقيه يوميا وتحوي الكثير من القيمة الغذائية .
والعنوان العريض اللافت كان هو النظام فوقت الزيارة محدد وعلى الجميع الالتزام به بحيث يدخل الجميع وبالدور من الباب الساعة كذا الى الساعة كذا ثم في انتهاء وقت الزيارة يطلب وبكل هدوء ولطف وادب بقاء مرافقين اثنين مع كل مريض وخروج البقية لسلامة المريض.
وقد اخبرني علاء عن بعض الحالات الاسعافية الخطيرة التي كانت تأتي الى المشفى ويحتضنها الاطباء بكل انسانية واهتمام ,فضلا عن الهدوء الذي كان يعم المشفى بحيث انك لو رميت الابرة على الارض يسمعها الجميع.
ومن خلال الزيارة التي كان يقوم بها دائما مدير المشفى مع بعض الاطباء يوميا على جميع المرضى اكتشف علاء خلو سجل المشفى من الوفيات .
وفي هكذا ظروف لابد للمريض من ان يتعاف بالسرعة القصوى.
فشفيت والحمد لله وعدت الى عالمي الحقيقي وفي مكان ما من هذه الارض الكبيرة دخلت احدى المشافي لزيارة صديق لي اصيب بنفس حالتي .
وكانت المشفى في ذلك العالم الحقيقي تشبه مشفى علاء الدين مع وجود بعض الفروق والتي اكتشفت لاحقا انها لسلامة المريض.
فمثلا انت تقوم باخذ المريض الى غرفة الاشعة والتصوير لا لشيء فقط كي تبق مطمئن على حالته ولا داعي لارتداء اية ملابس خاصة داخل غرفة الاشعة كي يتعود الجسم عليها.
ولكي لا تمس المريض اية يد غريبة فانت تقوم بارجاعه الى غرفته والاشراف على حالته(فالاطباء الله يعطيهم العافية مشغولين)لاتراهم الا مرة في اليومين(زوروني كل يومين مرة) كي تشعر بالشوق لهم الا اذا كنت تعرف احد من الطابق العالي فلا تشتاق هنا لاي طبيب.
ونظرا لاحترامهم الاراء والحريات الشخصية يسالونك اذا كنت تريد ان تتناول الطعام فلو اردت ادخلوه اليك ولو رفضت لا.
ولكي تكون على اتصال تام مع التطور والتقدم فعمليات الصيانة تحدث مباشرة امام غرفة العناية والغرف الاخرى (فحن على صلة تامة بالتطور).
وحرصا منهم على اللياقة البدنية وتنشيط الدورة الدموية والعضلات لدى من يدخل المشفى فقد قاموابوضع كلمات سرية للمصاعد لايعرفها الاالاطباء وبقية الناس يدخلون ويخرجون على الدرج لسلامتهم ولياقتهم.
ونظرا لان الهواء النقي افضل الاف المرات من هواء التكييف فقد قاموا بالغاء المكيفات (في بعض الغرف)وايضا لسلامة الجميع اما غرف الاطباء والممرضين فهي بحاجة الى تكييف لكي تبق اعصابهم باردة لدقة عملهم مع الاشارة الى وجود اماكن للتكييف يمكن الاستفادة منها لوضع الاغراض واكياس المريض(سقيفة).
وكي نرد تهمة او ادعاء عدم النظافة فعمال التنظيف يقومون بتنظيف الغرفة على مرأى من عين من فيها.
ولان اطلالة المشفى كانت رائعة لم يكن هناك حاجة لوجود ستائر على النوافذ.
ولان الانسان يجب ان يكون على علم تام بالحوادث الي تحدث في هذا العالم فغرفة الاسعافات الاولية مفتوحة على قاعة الانتظار لكي يعرف الناس مايحدث ولكن لاحياة لمن تنادي.
وتنفيذا للاية الكريمة (واذا مرضت فهو يشفيني)فان البعض اذا رأوا ان حالة المريض خطيرة لايقتربون منهم لان الله عز وجل هو يشفيه وهم بعملهم هذا يعارضون قدرةالخالق.
اما بالنسبة لغرفة الانعاش فالاطباء فيها يتجمعون دائما ليكونوا على استعداد تام لاية حالة طارئة وكي لا يشعروا بالملل اثناء قيامهم بواجبهم فهم احيانا يتناولون مشروبا ما(لانهم يصرفون طاقة كبيرة لابد من تعويضها) او يستمعون الى الموسيقا (الموسيقا ولاسيما اللون الفولوكلوري تساعد في الشفاء).
و.......و......و......غير ذلك الكثير.
ولكن لدي سؤال لماذا معظم الناس منا لو مرضوا يذهبون الى مشفى علاء الدين؟؟!!!
يلا مافي فرق وبالنهاية كلو لمصلحتنا
وبالنهاية الحمدلله على سلامتي وفعلا (اذا مرضت فهو يشفيني).

بقلم: قاسيون

على اعتبار إنو كلو لملصلحتنا .... بمشفى على نسق المشفى اللي زرت فيها رفقيك ( الله يشفيه) كانو الأطباء والممرضات عم يحكو عن حالة وفاة حدثت بالمشفى لمريض ادخل إلى الإسعاف من 12 يوم نتيجة حادث موتور .. وإذ بأهل الميت أتوا ليستلمو الجثة ... ولكن ... الميت في غرفة العمليات .. ماذا .. الإستغراب وعلامات التعجب على وجوه الجميع .. لماذا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

لماذا يحتاج الميت للعملية بعد الوفاة .. والمثل يقال .. إن عرف السبب بطل العجب .. ويأتيك الجواب من أحدى الممرضات ... بعد جهد جهيد للبوح بالسر العجيب ...

""عم يعملولو عملية ليشيلو السيخ اللي بإجرو .. ما في داعي إلو بعد هلق ....""

حابة علم أولادي بنفس المدرسة .. ونفس الجامعة اللي تخرج منها هيك طاقم .... وهيك بيطلع الجيل الجديد بيفكر بالمريض بالحياة وبالآخرة ... وعلى الدنيا السلام ....

بيسان انا سمعت بالقصة وبحب قول انو هالكم يوم اللي زرت فيهن صديق الي بالمشفى يعني شفت شي بيشيب شعر الراس .
تصوري مثلا انو وقت كنت بالانعاش في شخص توفى وما عرفوا فيه الا لبعد 12 ساعة
وكمان في ختيار اجا ع المشفى بايده الاولى في كيس مصل والتانية في قسطرة ووقف اكتر من نص ساعة بالانتظار وماحدا ساله انت مين او ليش جاي.
وعدا عن حالات الاسعاف الي بتجي والاطباء الحبايب مو فاضيين يستقبلوا فانت لازم تفوت المريض وتاخده ع الاشعة والتصوير والانعاش وانت لازم تراقب المصل والتنفس والقلب .لا والاحلى انو الدكتور بيطلع من غرفة العمليات والدخان بايده
و..........و..........و.......
يعني عنجد احيانا الانسان مابيرتاح الا بعالم الاحلام وعلاء الدين
بس عيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
اللي عم يصير بهاالمشفى


والله لا يمرض حدا ويشفي كل المرضى.

واضحة رغبتكم للحديث عن الواقع الصحي.
بغض النظر إذا كانت المشفى حكومية أو خاصة الموضوع هوي لفتة إنسانية .
يعني مو مقبول أنك تدفع المبلغ الفلاني حتى تدخل المشفى الخاص .
ومو مقبول أنو طبيب ما يستقبل مريض لأن ما بيحطوا على مسؤوليته أو حتى مشفى كامل .
قد يكون في الأمر له اعتباراته الخاصة بس : ما بعرف يمكن نظرتي غلط , لازم أي مشفى تستقبل المريض بدون سؤال ,والطبيب يسعف المريض بكل تفاني والباقي على الله .
وبعدين ابقوا اسألوا فيك تدفع أجرة المبيت بالمشفى أو بنرحلك على مشفى آخر؟؟؟؟
يعني لازم موضوع المصاري بأي مبنى بيحمل شعار الصليب أو الهلال الأحمر يكون ثانوي وتكون اعتبارات الإنسانية
لها المكانة الأولى.

بصراحة أنا تأنيت كتير قبل مرد عهالموضوع يمكن تكون شهادتي مجروحة لأني بهالمجال مع أنو أساني جديدة بس بالنسبة للمشفى اللي بدو يرفض المريض أو يحولو عمشفى تاني بسبب أنو أهلو بيجوز مايقدروا يتحملو تكاليف مشفى علاء الدين فهيدا أكيد نتيجة حوادث تعرضولا قبل بهالمجال وهوي استهجان أهل المريض بعد تقديم العناية والفاتورة أو ممكن لعدم توفر الأجهزة المطلوبة لهيك حالة و هوي السبب الأول و اللي أنا سألت عنو بنفس الحالة .
أما بالنسبة للمشفى التاني فهيدا حالو منذ الأمد يعني سواء بالحقيقة أو حتى بالمسلسلات كنا نشوف هالشي تماما متل ما قال قاسيون .
بس أنو في شغلة هيي إذا الواحد بدو كل شي منيح و بدرجة عالية و بأسعار مقبولة فهيدا عنا قليل كتير إلا بأماكن محددة ويمكن هيي بمنطقتنا مو متوفرة .
بكرر أنو أنا مأحكي الشي الشفتو و اختبرتو ولو لفترة قليلة بس هي الحقيقة .

انا ما بدي علق ع اللي انحكى بس حابب قول شغلة وحدة بس

شو بيكون موقفك لما بتشوف واحد المفروض انو عندو عملية (خطيرة ) وخايف منها كتير وبيحضر طاقم المشفى حالو

للعملية وبياخد المريض من الغرفة وكل شي المفروض يكون تمام بس..............


بتطلع غرفة العمليات مانا فاضية يعني ما في محل ليعملو العملية وهيي عملية مخطط الها من زمان

ولك اخخخخخخخخخ اللي بيعرف بيعرف واللي ما بيعرف بيقول كف عدس