قصة واقعية

[color=#000000][b][font='Arial']قصة واقعية[/font][/b][b][/b][/color]

[color=#000000][font='Arial'] في احد الاجتماعات المسائية في الكنيسة قرأ أحدهم من النبي ملاخي (3: 2و3) ان الله "يجلس ممحصا ومنقيا الفضّة" فتساءل المجتمعون عن معنى الآية وتعجّبوا من صفة الله هذه. وسألت سيدة كيف تُمحص الفضة وتنقّى؟ ولما لم يجبها أحد، قررت ان تبحث بنفسها عن عملية تمحيص الفضة وتعود فتخبر الباقين بالأمر لعلهم يفهمون كيف ينقي الله الفضة.[/font][/color]

[color=#000000][font='Arial'] قصدت احد معامل المعادن حيث يذاب الذهب والفضة وتصنع منهما الحلى والاواني الثمينة، وجلست تراقب صائغ الفضة. رأته يأخذ سبيكة من الفضة ويمسكها بقضيب طويل ويضعها على النار ويتركها تلتهب بالحرارة العالية. وشرح لها الصائغ ان تمحيص الفضة يتطلب وضعها في وسط النار تماما حيث تكون الحرارة أشد حتى تلتهم كل الزغل اي المواد الغريبة عن الفضة.[/font][/color]

[color=#000000][font='Arial'] ثم لاحظت ان الصائغ يجلس بجانب النار اثناء تمحيص الفضة ويركز عينيه عليها طيلة الوقت. فسألته ما سبب ذلك؟ فأجاب قائلا: لأن الفضة اذا تُركت في النار للحظة زائدة عن الحد فقد تحترق وتبيد. ففهمت السيدة ان الله يضعنا في وسط التجارب والآلام المحرقة لنتنقى تماما ولا يعود في قلوبنا غير الله وحده. صمتت لحظة وقالت: عندي سؤال أخير: كيف تعرف ان الفضة قد تمحصت وتنقت تماما؟ أجابها الصائع: هذا امر سهل؛ عندما أرى صورتي فيها.[/font][/color]

صح اني اجيت متأخرة بس ان تأتي متأخرا" خير لك من الاّ تأتي ابدا"..........................القصة حلوة كتير والمغزى كتير عميق ومهم وانشالله الرب بيشوف صورته فينا كلنا ..............وشكرا الك على هالقصة الرائعة وياريت ما تقطعنا وعلى طول خلينا نقرأ قصص حلوة ومفيدة ................