جنبلاط: لن نسلم القرار في لبنان إلى سوريا وإيران

أكد رئيس اللقاء الديمقراطي، النائب وليد جنبلاط انه يرفض تسليم القرار في لبنان الى سوريا وايران، متهماً حزب الله بأنه ينفذ مشروعاً سورياً ايرانياً. وقال جنبلاط في حديث تلفزيوني الى محطة “ايه إن بي” الفضائية اللبنانية ليل الاربعاء ان الأكثرية لن توافق على اعطاء “الثلث المعطل” في الحكومة اللبنانية التي يفترض تشكيلها بعد انتخاب رئيس جديد الى المعارضة، والذي من شأنه ان يمنح صاحبه القدرة على تعطيل قرارات مهمة تتخذها الأكثرية. الا أنه اقر بأن “قدرة صمود” الأكثرية “محدودة لكن سنرى”.

واتم السوريين والايرانيين وحلفاءهم في لبنان بأنه “يمكنهم ان يستولوا” على القرار في لبنان “لكن عندما نزاح أو ندفن”. وأكد جنبلاط ضرورة تفاوض الأكثرية مع الأطراف اللبنانية في المعارضة “لكن لا بد أن ترجع هذه الأطراف الى لبنانيتها لا ان تكون تحت املاء سوري ايراني”، مشدداً على ان لا مفر “من التسوية” حول الانتخابات الرئآسية “لكن مع من أقوم بالتسوية مع نفسي”.

وقال جنبلاط: “لا مهر من ترشيح قائد الجيش ميشال سليمان ولا مهرب من التسوية في حدها الأدنى ووفقاً للمسلّمات”، مشيراً الى ان “لا أحد يستفيد من انقلاب الشارع”. واتهم “حزب الله” ب”مسؤولية معنوية عن الاغتيالات السياسية بسبب الجزر الأمنية”. وقال: “لا علاقة لوزير الخارجية سوريا وليد المعلم بالحديث عن لبنان”.

واعتبر جنبلاط ان ““حزب الله” لا يعترف في أدبياته بالطائف ويريد شل البلد للوصول الى السيطرة الكاملة”، معلناً عن رفضه الحوار مع العماد عون بسبب “كلامه المهين بحق البطريرك صفير”.