من الأذكى المواطن السوري أم المواطن المصري؟

يُحكى أن سوري ومصري جلسا جنباً إلى جنب خلال رحلة جوية بالطائرة طويلة ومملة فنظر المصري باتجاه السوري وسأله إذا كان يريد أن يلعب لعبة مسلية لملء الوقت
فاعتذر منه السوري بدبلوماسية (وصرفه) ونظر إلى الناحية الأخرى وصد عنه وتظاهر برغبته بالخلود إلى النوم. بعد دقائق أصر المصري وقال للسوري إنها لعبة سهلة و رائعة وشرح له الكيفية، وقال: 'أنا أسألك سؤالاً وإذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولارات – ثم تسألني وإذا لم اعرف الجواب أدفع لك 10 دولارات'. ومرة أخرى (صرفه) السوري كما فعل في المرة السابقة وتظاهر برغبته في النوم .



وبعد دقائق تضايق المصري وقال للسوري: 'حسنا إذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولار وإذا لم أعرف أنا الجواب أعطيك 100 دولارات'.



هنا أثار المصري تفكير السوري الذي لم يلبث سوى قليلاً فوافق على العرض بالمشاركة في اللعبة المسلية.

سأل المصري السؤال الأول : ما هي المسافة بين الأرض و القمر؟

فبادر السوري على الفور ودفع 10 دولارات للمصري. ثم أتى الدور على السوري فسأل المصري: ما هو الشيء الذي يصعد إلى الجبل على ثلاثة وينزل على أربعة؟

نظر المصري إليه بارتباك و حيرة – واضطر لفتح حاسوبه الشخصي وبحث في جميع مصادره وبعد حوالي ساعة أوقظ السوري من نومه وأعطاه 100 دولار.

السوري وبدبلوماسية أخذ النقود ووضعها في جيبه ثم أدار وجهه إلى الجهة الأخرى لإكمال نومه.



المصري استاء قليلاً من السوري لعدم إعطائه الجواب – وبعد ربع ساعة أيقظه من نومه مرة أخرى وسأله:

'ما هو الجواب لذلك السؤال؟'.

ومن غير أن ينطق بأي كلمة أدخل السوري يده في جيبه وأعطى المصري 10 دولارات أخرى وعاد وأكمل نومه