يرحم أيامك يا ال مازوت !!

نتيجة الشائعات الرائجة في البلاد حول ارتفاع سعر مادة المازوت في الأسواق يقوم بعض أصحاب المحطات بتخزين المازوت ضمن خزانات سرية ومعلنة بهدف حبس المادة عن التداول والاستفادة من فارق السعر فيما إذا صحت الشائعات وارتفعت الأسعار.
وفي هذا السياق أكدت مديرية التجارة الداخلية في ريف دمشق أنه بتاريخ 9/4/2008 وردت إليها من أحد المواطنين شكوى حول وصول صهريج مليء بالمازوت إلى محطة عميرة في منطقة العادلية بريف دمشق ورغم إفراغ الصهريج محتواه من المازوت في خزانات المحطة ووجود طابور من عشرات السيارات كانت تنتظر وصول المازوت أمامها إلا أن صاحب المحطة أقفلها . ‏
وغادر إلى منزله بعد أن قال لأصحاب السيارات المنتظرة لا يوجد مازوت.. وإن المازوت الموجود في المحطة عبارة عن احتياطي يجب عدم التصرف به بناء على توجيهات وزارة الاقتصاد والتجارة التي تنص على أن تحتفظ كل محطة بـ20% من السعة التخزينية لها كاحتياطي ـ كما يدعي.
وأضافت المديرية: لدى دخول دورية حماية المستهلك إلى المحطة وقيامها بفحص الخزانات الموجودة فيها ضبطت المخالف (م.ع) يقوم باحتكار مادة المازوت المسلمة إليه من الشركة العامة للمحروقات والمخصصة لتزويد المواطنين بها وقيامه بحبس المازوت ضمن خزانات تعود للمحطة.. حيث شاهدت الدورية وجود حوالي 34 ألف ليتر مازوت في إحدى الخزانات تم استلامها من الشركة في ذات اليوم 9/4/2008 بموجب الفاتورة رقم 49729. ‏
وأثناء تفتيش الدورية للمحطة شاهدت في زاوية مخفية منها خزاناً مقفولاً وبعد فتحه وسبره لاحظت الدورية أنه يحتوي على 50 ألف ليتر قام بإخفائها عن الأنظار وهي من طلبات سابقة وبذلك يكون مجموع ما تحتكره المحطة أكثر من 83226 ليتراً مازوت، مخالفة بذلك أحكام قانون الاحتكار رقم 123 لعام 1960 وتعديلاته. ‏وبناء على ذلك أشارت المديرية إلى أنه تم تنظيم الضبط التمويني رقم 624132 اللازم بحق المخالف وتم إغلاق المحطة وإحالة صاحبها إلى القضاء المختص حسب الأصول وتحويل مخصصات المحطة المغلقة إلى المحطات المجاورة. ‏

يا سيدنا مو بس المازوت لان في خبرية بتقول انو سعر صفيحة البينزين بدا تصير خلال ايام ب 1000 ليرة يعني يا شباب يلي بدو ينزول بسيارة عالضيعة بدو يعمول حسابو بالميزانية .